تُسمى الآية (282) من سورة البقرة بآية الدَّين أو آية المداينة، سُميت بذلك لما ذكر فيها بعض أحكام التداين كالكتابة و التوثيق و الاشهاد، و هي أكبر آية في القرآن الكريم من حيث عدد الكلمات و الحروف، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَل
يجد الباحث لدى الرجوع إلى النصوص الدينية الشريفة من القرآن و الحديث أنه لا شك في أن الإنسان معرَّض للإصابة بالعين من قِبل الحاسدين و لذلك ورد الامر بالاستعاذة بالله من شرور الحاسدين.
حديث الاهليلجة حديث طويل بل و رسالة شريفة في اثبات التوحيد كتبها الامام جعفر بن محمد الصادق عليه إلى تلميذه المفضل بن عمر الجعفي جواباً على سؤاله و طلبه أن يكتب له كتاباً ليستعين به على مواجهة الملحدين و يحتج ببراهينه عليهم.
ينبغي على المؤمنين تجنب الحسد لما ورد في الاحاديث الشريفة فيه من الذم، و لما وعد الله سبحانه و تعالى عليه من العقاب و لما فيه من الآثار السيئة و الخطيرة، خاصة و أن الاستسلام لمطاليب النفس حين تورطها بالحسد توقع الإنسان في الذنوب و المعاصي بل في الكبائر.
البصير هو الإنسان المؤمن ذو النظرة الثاقبة و التقييم الدقيق المنطبق على الواقع ، و ذلك لأنه ينظر إلى الأمور بمنظار دقيق و بمعايير نورانية ، فقد رُوِيَ عن الامام أمير المؤمنين علي عليه السلام أنَّهُ رَوى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ: "الْمُؤْمِنُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ"
لقد وردت روايات كثيرة في لزوم الصبر عند المصيبة و عدم الجزع عند فقد الأحبة، و مع ذلك نشاهد مظاهر الجزع لدى الشيعة في موسم عاشوراء و غيرها من المواسم، فكيف نجمع بينهما؟
آية البسملة هي قول الله عَزَّ و جَلَّ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴾1، و هي آية عظيمة تؤكد الروايات الإسلامية أهميتها و تجعلها في درجة اسم الله الأعظم، فقد رُوِيَ عن
الكبريت الأحمر الذي يتكرر ذكره في الأحاديث و الروايات و الأمثال إنما هو شيء إفتراضي يُضرب به المثل من حيث القيمة المثالية، أو من حيث نُدرة الوجود، أو الشيء الذي يستحيل العثور عليه.
البيت المعمور جاء ذكره في القرآن الكريم مرة واحدة و أقسم به الله عَزَّ و جَلَّ قائلاً: ﴿ ... وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴾1 .
الخنزير حيوان نجس العين محرم أكل لحمه و جميع مشتقاته و كذلك المستحضرات المستخرجة من أجزائه المستخدمة في الطعام و الشراب و الدواء و غيرها، و يجب على المسلم أن يتعامل معها كمادة نجسة و محرمة استعمالها في الأكل و الشرب و في ما يشترط فيه الطهارة كالصلاة و غيرها، و لقد نهى الله عَزَّ و جَلَّ عن أكل لحم الخنزير و حرم ذلك في آيات من القرآن الكريم بشكل صريح لما فيه من الضرر.