ولد في الأردن، مدينة "جرش" عام 1939م في أسرة شافعية المذهب .
حصل على الثانوية العامة من مصر .
أكمل دراسة الحقوق في جامعة دمشق .
سجل للدراسات العالية / دبلوم القانون العام في الجامعة اللبنانية .
محامي و كاتب و خطيب جمعة و رئيس بلدية .
اختار مذهب أهل البيت عليهم السلام بعد تحقيق و دراسة معمقة فقال : لقد اهتديت و عرفت أن لأهل بيت النبوة قضية عالمية عادلة ، و عاهدت ربي أن ادافع عن هذه القضية ما حييت ، فكانت كل مؤلفاتي مرافعات و مدافعات عن عدالة هذه القضية، و استنهاضات للعقل المسلم خاصة و للعقل البشري عامة لينتقل من التقليد الأعمى إلى الايمان المستنير المبدع .
انتقل الى رحمة الله في 12 رمضان 1428 ه ـ.
من مؤلفاته :
"النظام السياسي في الإسلام" ( رأي الشيعة ، رأي السنة ، حكم الشرع ) .
"نظرية عدالة الصحابة و المرجعية السياسية في الإسلام" ( رأي الشيعة ، رأي السنة . حكم الشرع ) .
"مرتكزات الفكر السياسي ( في الإسلام ، في الرأسمالية ، في الشيوعية ) .
"الخطط السياسية لتوحيد الامة الاسلامية" .
"طبيعة الأحزاب السياسية العربية" ( الأحزاب العلمانية ، الأحزاب الدينية ، معالم فكر أهل بيت النبوة ) .
"الوجيز في الإمامة و الولاية" .
"المواجهة مع رسول الله و آله ـ القصة الكاملة " .
"مساحة للحوار، من أجل ا لوفاق و معرفة الحقيقة" .
"كربلاء، الثورة و المأساة" .
"الهاشميون في الشريعة و التاريخ" .
"حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر" .
"أين سنة الرسول، و ماذا فعلوا بها" .
"الاجتهاد بين الحقائق الشرعية و المهازل التاريخية" .
1 ـ الحرية الدينية : كما أن حياة الإنسان لا تستقيم بدون حرية ، فإن حياته أيضاً لا تستقيم بدون تدين ، لأن التدين حاجة أساسية ضرورية للإنسان ، تشعره بوجود خالقه و رقابته له و حقه عليه ، و امتلاكه للثواب و العقاب ، و أنه الملاذ الأخير له حيث لا ملاذ . و هذا يساهم باستقراره النفسي و الروحي ، و يخلق عنده رقابة ذاتية على سلوكه تساعده على البقاء دائماً ضمن دائرة الصواب و الحق ، و تشعره بالخطأ و تأنيب الضمير كلما خرج من هذه الدائرة ، و الحنين بالعودة إليها . و لا يخفى ما لهذه الرقابة الذاتية من آثار على إصلاح الإنسان و الأسرة البشرية برمتها و على عمارة الأرض و شيوع الحق و الصواب ، و تضييق دائرة الشر و الإنحراف .