كلما تسامى الإنسان في حركته نحو الله سبحانه وتعالى وارتقى سلم الكمالات كلما استطاع أن يرى الأمور على حقيقتها بشكل يدهش الناس العاديين الذين غرقوا فيما يسمونه الواقعية.
و لازم ذلك أن يكون مع كل إنسان من عمله ما يعين له حاله في عاقبة أمره معية لازمة لا يتركه و تعيينا قطعيا لا يخطىء و لا يغلط لما قضي به أن كل عمل فهو لصاحبه ليس له إلا هو و أن مصير الطاعة إلى الجنة و مصير المعصية إلى النار.