سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله
  • من مواليد 1953 كفر فيلا - جنوب لبنان.
  • حصل على المراحل العليا من الدراسة الحوزوية على يد كبار العلماء في لبنان .
  • دراسته الدينية تزامنت مع الدراسة الأكاديمية و ذلك منذ التحاقه بالجامعة اللبنانية عام 1970م.
  • حصل على الليسانس و الكفاءة في الكيمياء باللغة الفرنسية من الجامعة اللبنانية - كلية التربية.
  • درّس الكيمياء لست سنوات في الصفوف الثانوية .
  • شارك بفعالية في تأسيس الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين.
  • عمل مع الإمام الصدر في بداية تأسيس حركة المحرومين .
  • ساهم في تأسيس حزب الله عام 1982م.
  • نائباً للأمين العام لحزب الله منذ سنة 1991م .
  • مسؤولاً عن متابعة العمل النيابي و الحكومي في حزب الله .
  • شارك في العديد من المؤتمرات في لبنان ، سوريا ، ألمانيا ، السودان و إيران .
  • عضو اللجنة الشعبية العربية لمساندة الانتفاضة في فلسطين .
  • له عديد من الكتب و المقالات منها:
  1. معالم للحياة من نهج الأمير(ع).
  2. عاشوراء مددٌ و حياة.
  3. سلسلة شرح رسالة الحقوق للإمام زين العابدين(ع) (سبعة أجزاء).
  4. حزب الله: المنهج.. التجربة.. المستقبل.
  5. سبيلك إلى مكارم الأخلاق.
  6. قصتي مع الحجاب.
  7. مجتمع المقاومة (إرادة الشهادة و صناعة الإنتصار).
  8. الإمام الخميني الأصالة و التجديد.
     
14/06/2021 - 13:06  القراءات: 6021  التعليقات: 0

بدأت الغيبة الصغرى للإمام المهدي(عج) سنة 260هـ، باستلام زمام الإمامة من الإمام الحادي عشر الحسن العسكري(ع)، الذي استشهد في ذلك العام، وكان الإمام يتواصل خلال غيبته مع الناس من خلال سفراء له عيَّنهم لهذه الغاية:
فكان السفير الأول عثمان بن سعيد العمري الذي استمرت سفارته لخمس سنوات، أي إلى حين وفاته عام 265هـ.
والسفير الثاني ولده محمد بن عثمان بن سعيد العمري، وقد استمرت سفارته أربعين سنة.

01/06/2021 - 11:39  القراءات: 4287  التعليقات: 0

ورد عن الدجَّال، أنَّه صاحب راية كفر وانحراف، أعور إحدى العينين، يملك قدرة الإغواء والتضليل، ويبدو أن إمكاناته حديثة. اختلفت الروايات في نسبه ومولده، فذكر بعضها أنَّه يهودي، وولد من جماعة يهودية أصلها من أصبهان في إيران. عن أنس بن مالك، عن الرسول(ص): "يخرج الدجَّال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفاً من اليهود، عليهم التيجان"

23/05/2021 - 12:52  القراءات: 4161  التعليقات: 0

حاول البعض أن يزهِدَنا بالشهيد والشهادة، وأن يعطي صورة ثقافية قاتمة لمسار الجهاد والشهادة، فنَعَتَ الشهادة بالموت، والاستسلام بالحياة، واعتبر أن عطاءات الدم لا يمكن أن تثمرَ أو أن تغيِّر المعادلة، فجاء الشهداء ليثبتوا بالعمل والعطاء بأنهم الحياة، وأنَّهم أعطونا الحياة، لأننا قبل الشهداء كنا متخاذلين مستسلمين، وبعد الشهداء رفعنا رؤوسنا عالياً أمام العالم، لا يقهرنا شرقٌ ولا غربٌ، بل نثبت في الأرض بكل قوة وعزة، ببركة دماء الشهداء، وحياة الشهداء وعزتهم.

25/04/2021 - 02:44  القراءات: 13747  التعليقات: 0

تحدثت روايات كثيرة عن خمس علامات قبل ظهور الإمام(عج) بوقت قصير جداً، منها ما روي عن الإمام الصادق(ع):"خمسٌ قبل قيام القائم (خروج) اليماني، والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسف البيداء، وقتل النفس الزكية

09/04/2021 - 01:00  القراءات: 4080  التعليقات: 0

لم تكن التكاليف الإلهية إلاَّ لمصلحة الإنسان في الدنيا والآخرة، وهذا ما يتبيَّن عندما ننظر إلى الحالة التوجيهية للإسلام على أساس دورنا الدنيوي الذي يحدِّده تعاملنا مع الدين، حيث نجد فرقاً كبيراً بين أن نتعامل مع الدين على أساس أنَّه يبعدنا عن الحياة الى الآخرة، وبين أن نتعامل مع هذا الدين ليدخلنا إلى قلب الحياة بفاعلية وكفاءة لنصل الى الله من خلال فعاليتنا الدنيوية.

28/03/2021 - 00:03  القراءات: 4422  التعليقات: 0

أن تكون مؤمناً بالله تعالى فلازمُهُ أن تكون على خط الإسلام، قال تعالى:﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ... 1، وأن تتقن دينك فيما يجعلك أصيلاً في التزامك فلازمُهُ أن تتمسَّك بنهج أهل البيت، قال رسول الله(ص):"إني تاركٌ فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض"، ومن أجل أن تقوم بتكليفك وتتحمَّل مسؤوليتك وتفوز في آخرتك عليك الاقتداء بإمام الزمان الإمام المهدي(عج)...

26/02/2021 - 12:44  القراءات: 5232  التعليقات: 0

لو راقبنا جيداً حقيقة الإنسان وحقيقة تعاليم السماء لوجدناهما متناغمتين بشكل كبير، لا فرق فيهما إن أُحسن الربط بينهما. قال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ 1، فلا خلق أفضل وأحسن وأجمل وأرقى من خلق الإنسان، ففيه الصفات الكمالية وفيه كل صفات الرقي وصفات بناء الحضارة وبناء السعادة في الدنيا والآخرة ...

17/02/2021 - 00:03  القراءات: 5165  التعليقات: 0

كانت مواكبةُ صاحب الزمان (عج) لأصحابه وشيعته في شؤونهم المختلفة، وإجاباته عن أسئلتهم، في موضوعاتٍ شتى، بعضها فقهي، وبعضها الآخر توجيهي، وثالثها مواكب لحياة الناس في شؤونهم الخاصة، وهكذا... بحيث يبرز من التواقيع الكثيرة بخط يده في إجاباته بأنَّه كان حاضراً كقائدٍ مسؤول، على الرغم من غيابه عن رؤيتهم إياه.

10/02/2021 - 00:03  القراءات: 4435  التعليقات: 0

فقد وجدت أن أخرج عن دائرة التنظير إلى دائرة التطبيق العملي ليكون لدينا مقياسٌ مستفاد من الإمام الخميني(قده) في تطبيق علامات الوحدة، وأعتقد أن علامات الوحدة ثلاثة، إذا لم تتوفر في أي داعية أو عالم أو جماعة فإن أحاديثهم عن الوحدة لا معنى لها على المستوى العملي.

30/01/2021 - 00:03  القراءات: 6349  التعليقات: 0

دعاء العمري هو دعاء الذي يستحب قراءته في غيبة الإمام القائم(عج). وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ أبو عمرو سعيد العمري، السفير الأول للإمام المهدي(عج) خلال غيبته الصغرى.

20/01/2021 - 11:03  القراءات: 4017  التعليقات: 0

هناك أنواع من البلاءات تصيب الناس بسبب سلوكهم، حيث لكل عمل أثرٌ في هذه الحياة الدنيا، فإذا كانت أعماله صالحة أنتجت الأثر الصالح، و إذا كانت فاسدة أنتجت الأثر السيء، فضلاً عمّا يترتب على كلٍّ من هذه الأعمال في الآخرة من جنةٍ أو نار.

01/01/2021 - 00:03  القراءات: 5763  التعليقات: 0

إنَّ أدعية النبي(ص) والأئمة(عم) تقربنا من الله تعالى، وتعزِّز صلتنا به، وتوجِّه مطالبنا الدنيوية على طريق الهداية والاستقامة. إنَّها أدعية هادفة بالطلب من الله تعالى لما يصلح له حالنا في الدنيا، لكنَّها ليست مجرَّد شؤون دنيوية، أو رغبات مادية، بل هي مزيج من تربية النفس والتعبير عن المطالب، ولم يرد في الدعاء نص في بدايته أو نهايته أو ما بينهما إلاَّ ولهُ دلالته في تحقيق هذا المزيج.

25/12/2020 - 00:03  القراءات: 5397  التعليقات: 0

الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت(عم) هو الإمام القائم المهدي(عج)، "وإنما سمي القائم مهدياً لأنَّه يهدي إلى أمرٍ قد ضلوا عنه، وسُميَّ بالقائم لقيامه بالحق

18/12/2020 - 00:03  القراءات: 14081  التعليقات: 2

حدَّدت بعض الروايات أماكن تواجد أنصار الإمام المهدي(عج)، وكما يظهر فإنَّ بعض البلدان العربية ومنها الشام التي تشمل فلسطين ولبنان وسوريا والأردن، ومنها مصر والعراق وغيرهما، وبعض البلدان الإسلامية وعلى رأسها خراسان أو المشرق (أي إيران بشكل عام)

14/12/2020 - 00:03  القراءات: 4880  التعليقات: 0

الوحدة الإسلامية مشروعٌ يتطلب أفكارًا وأعمالًا تراكمية لتُنتِجَ بعد فترة من الزمن خطواتٍ على طريق الوحدة وتحصينها في مواجهة التحديات، وسنستعرض في هذه المقالة أربعة تحديات رئيسة وكيفية مواجهتها.

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ نعيم قاسم