نشر قبل 18 سنة
مجموع الأصوات: 500
القراءات: 90859

السائل: 

الملاك الغمض

العمر: 

50

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

تبوك

ما اسم ابناء السيدة خديجة من زوجها الاول ؟

السوال: 

ما اسم ابناء السيدة خديجة من زوجها الاول ؟

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : موضوع زواج السيدة خديجة الكبرى رضوان الله عليها من آخرين قبل أن يتزوجها رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) حديث لا يمكننا بحال أن نسلم بصحته ، بل نشك في هذا الموضوع من أصله ، و ذلك لعدة إشكالات لا بُدَّ أن نأخذها بعين الاعتبار : 1 _ من حديث المبدأ لا يوجد إجماع بين المؤرخين الذين تناولوا سيرتها العطرة بالبحث على صحة هذا القول ، فالاختلاف كبير جداً بين من يدعي زواجها القديم و بين من يؤكد من المسلمين أنها كانت بكراً عندما دخل عليها المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، فهو ليس اختلاف في أقوال يمكن الجمع بينها و الخروج برأي تحليلي يرضي الأطراف المختلفة ، كما لا يمكن القيام بعملية توفيق و توجيه لتلك الآراء المختلفة ، فهو ليس من قبيل الاختلاف على اللون الأبيض و الأسود حتى نستطيع الخروج من المأزق باللون الرمادي ، بل الخلاف في إثبات اللون الأبيض و نفي اللون الأسود أو العكس ، فهي إما أن تكون متزوجة فتكون ثيباً ، و إما أن تكون غير متزوجة فتكون بكراً . و كيف يجرؤ كاتب على البت في زواجها قبل النبي ( صلى الله عليه و آله ) بغيره ، و هناك من يقول بأنها لم تتزوج قط ؟!! هذا في الوقت الذي لا يُعد القائلون بنفي زواجها مطلقاً قليلين ، فضلاً عن المشككين بأصل دعوى زواجها السابق على زواجها من رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) . يقول المحقق العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي ( حفظه الله ) في كتابه الصحيح من سيرة النبي ( صلى الله عليه و آله ) ما نصه : " ثم إنه قد قيل إنه صلى الله عليه و آله و سلم لم يتزوج بكراً غير عائشة ، و أما خديجة فيقولون إنها قد تزوجت قبله صلى الله عليه و آله و سلم برجلين ، و لها منهما بعض الأولاد ، و هما عتيق بن عابد المخزومي و أبو هالة التميمي ، أما نحن فنقول : إننا نشك في دعواهم تلك ، و نحتمل جداً أن يكون كثير مما يقال في هذا الموضوع قد صنعته يد السياسة " !! ( الصحيح من سيرة النبي الأعظم : 1 / 121 ) . و أيضاً قال ابن شهر آشوب : و روى أحمد البلاذري ، و أبو قاسم الكوفي في كتابيهما ، و المرتضى في الشافي ، و أبو جعفر في التلخيص : أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم تزوج بها و كانت عذراء ، ( المناقب لابن شهر آشوب : 1 / 159 ) . كما و يذكر الكاتب القدير الأستاذ عز الدين سليم في دراساته بعنوان : خديجة الكبرى مثل أعلى للمرأة المسلمة في مجلة " رسالة الثقلين " ما نصه : قبل الحديث عن زواج رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بالسيدة خديجة بنت خويلد لا بُدَّ من التذكير أن هذا الموضوع قد تعرض للتشويه إلى حد كبير ، إما لعوامل سياسية تاريخية أو لعوامل الغيرة و الحسد التي اتصفت بها بعض أزواج النبي ( صلى الله عليه و آله ) بصورة غير اعتيادية ، و أهم المواضيع التي نالها التزييف و التشويه هو : الادعاء بأن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان هو الزوج الثالث لخديجة !! ، ( رسالة الثقلين : خديجة الكبرى مثل أعلى للمرأة المسلمة : 52 ) . و الحقيقة أن هؤلاء النقاد ليسوا مشككين بحقيقة موضوع زواج السيدة خديجة السابق على زواجها من الرسول ( صلى الله عليه و آله ) فحسب بل إن من يقرأ منهجهم يجزم بما لا يدع مجالاً للشك أنهم يقطعون بنفي الموضوع من أساسه ، و إلا فما هو الداعي لتأكيد حقيقة أن الرسول عليه الصلاة و السلام و على آله دخل عليها بكراً دون أن تمسها يد بشرية غيره إلا لكونهم يذهبون بصحة كون زواجها من النبي ما هي إلا تجربتها الأولى .

7 تعليقات

صورة العلاقات العامة (PR Islam4u)

الزواج النبي من السيدة خديجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اختلف المؤرخون في تحديد عمر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حين زواجه بخديجة فالروايات الواردة  تبدء من إحدى وعشرين سنة إلى سبع وثلاثين سنة. و أما السيدة خديجة فقد ذكرت أقوال في ذلك تتراوح بين الخامسة والعشرين، والسادسة والأربعين،إلاّ أن الأكثر ذكروا أنها كانت في سنّ الأربعين.