مركز الإشعاع الإسلامي

سلام عليكم ورحمة اللّه

الأخ خالد المحترم،

1- التشيع يعني التخلق بالسمات الراقية التي تحاول أن تلامس شيئا من سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام)، ولا ريب أن الكلام الطيب مع كل الناس وخاصة العلماء منهم، والابتعاد عن الانتقاص والتبجح أقرب ما يكون إلى الخلق السامية لدى أهل البيت (عليهم السلام)، ومن هنا نقول: ليتك لم تبدأ كلامك بنسبة الجهل إلى العلماء.

2- التعري التام مكروه حين الجماع أساسا، وسماحة الشيخ أعرف بذلك من غيره، وهو قد كتب في مكروهات الجماع قبل ما يقارب 16 عشرة سنة في الموقع، وسنوافيك بالرابط؛ فلا يريد سماحته أن يروج أو ينصح بذلك، لكن الكلام في الجواز والحرمة، السائل سأل عن حلية هذا الفعل وهو في ظروف خاصة، فلا يمكن أن نحرم عليه ما أحله اللّه وأهل البيت؛ فقد جاء في الرواية عن أبى عبد اللّه (عليه السلام) في الرجل ينظر إلى امرأته وهي عريانة، قال: «لا بأس بذلك، وهل اللذة إلا ذلك». (وسائل الشيعة، ج13، ص120)

3- نوه سماحة الشيخ إلى كراهية هذا التصرف بقوله: «لكنه عمل ينبغي للمؤمنين الاجتناب عنه وذلك لوجود سلبيات كثيرة في الأمر...». فلا ندري لم اقتصرت على «الفضيحة» فقط!

4- ليس من تخصصنا الطب، ولا نفتي في شأن «الدوبامين»، لكن لماذا قلّصت واجبه في الإثارة؟! والعلماء يقولون إنه هرمون السعادة، وهي تأتي من كل متعة، كالفرح بهدية وإحضار طعام شهي و...

5- في النهاية ندعو حضرتك لمراجعة ما نقله سماحة الشيخ من أحاديث في مكروهات الجماع، ثم انظر هل كان بمقدور العلم أو الطب أو الطب النفسي أن يتوصل إلى ما تفوه به أهل البيت (عليه السلام) في هذا المجال؟ ثم هل يجب أن نعرض كلامهم على العلم التجريبي أو العكس هو الصحيح؟

للمزيد المفيد:

ما هي مكروهات الجماع و مستحباته؟

ما هي حدود الاستمتاعات الجنسية المسموح بها بين الزوجين ؟

من حقوق علماء الدين و الفقهاء

وسدد اللّه خطاك