مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله .. كما جاء في الموضوع أعلاه فإن ما يجري من الحديث بين الخطيب و خطيبته خلال فترة الخطوبة ـ قبل أن يتم العقد الشرعي للزواج ـ يجب أن لا يخرج عن حدود التخاطب الجائز بين الرجل و المرأة غير المحرمين، حيث أن الخطيبين ما لم يتم إجراء عقد الزواج الشرعي بينهما حكمهما من الناحية الشرعية حكم ما قبل الخطوبة، و الخطوبة لا تحدث شيئاً، فعليهما تجنب الكلام المثير للشهوة كالمغازلة و كلمات الحب.

السلام عليكم و رحمة الله ..
كما ذكر فإن مجرد الحُب بحيث يتمنى الحبيب أن تصبح محبوبته شريكة حياته من خلال زواج شرعي ، فهذا النوع من الحب جائز لا إشكال فيه إن توقف عند هذا الحد ، و ما لم يتعدى الى النظر أو اللمس المُحرَّم ، أو المحادثات المحرَّمة .و أما الغيرة فهي تكون ممدوحة فيما لو كانت بين الزوج و زوجته -في حدودها بالطبع - و أما لو تعدت الغيرة على أعراض الآخرين كما جاء في مفروض السؤال فإنها محل إشكال . و بشكل عام فإن هذه العلاقة و الحب غير مشروع إلا إذا كانت هناك نية الزواج منها وإلا ننصحك بتركها . والله المعين .

السلام عليكم ورحمة الله .. إن كان الحبيبان محرمين فهو جائز وإلا فلا يجوز لأنه يؤدي إلى الملامسة المحرمة . 

السلام عليكم ورحمة الله .. إن الحب بين الجنسين أمر فطري غريزي إلا أنه ينبغي أن لا يجعل الشخص يغض عن النظر عن جميع سلبيات الطرف المقابل،بل يجب الاحتكام إلى العقل و مشورة أهل الاختصاص .( وشاورهم في الامر ) إن قيامك باختبار هذا الشخص أمر حسن لتحديد ما إذا كان حقا يريد استغلال الموقف أم لا .. عموما عليك بعدم الاستعجال واستشارة الأهل و أخيرا التوكل على الله تعالى ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) .  

السلام عليكم ورحمة الله .. لو كانت العلاقة التي تجمع بينهما علاقة طبيعية بعيدة عن حالات الإثارة والشهوة وكانت علاقة إنسانية ملؤها الاحترام فهي بالأحرى ليست علاقة حب . ولكن كما أشار سماحة الشيخ " فإن هذا النوع من الحُب ـ البريء من الحرام ـ ليس له مصداق في الواقع الخارجي إلا نادراً ، ذلك لأن أغلب ما يجري بين الجنسين في العصر الحاضر ليس من هذا القبيل ، بل هو علاقة جنسية شبه متكاملة ملؤها الإفتتان و الإثارة و الشهوة المحرمة ، و نتيجته الإنزلاق الى مهاوي الرذيلة و الفساد ، و هذا النوع من الحب حرام يجب الإبتعاد عنه . 

السلام عليكم ورحمة الله .. كما أشار سماحة الشيخ سابقا فإن هذا النوع من الحب جائز لا إشكال فيه إن توقف عند هذا الحد ، و ما لم يتعدى الى النظر أو اللمس المُحرَّم ، أو المحادثات المحرَّمة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أختي الكريمة بحسب ما  تقولين فأنت الان أمام اختبار عظيم وعليك باختيار أحد الشابين المقدمين عليك. فعليك معرفة كل واحد منهما ومقارنتهما مع المعايير الدينية والاخلاقية ومن ثم التوكل على الله تعالى. وقد قال النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله»: «إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوّجوه، فإنْ لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي: 

انكحوا الاكفاء

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أخي الكريم إن الانجذاب نحو الجنس الآخر هو أمر فطري لا يلام عليه الانسان بل إن التعامل غير الصحيح معه هو الذي يعتبر خروجا عن الصراط المستقيم وانحرافا عنه و إلا فإن وقوع حب فتاة في القلب لا إشكال فيه ولا سيما مع وجود نية الزواج منها، فهذا أمر يحث عليه الشارع المقدس.  نتمنى لك التوفيق في الزواج منها فتوكل على الله وكفى بالله حسيبا .

و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:

هل الحب المتبادل بين الجنسين حلال أم حرام ؟

وفقك الله

سلام عليكم

أختي الكريمة، إخبارك له ليس من المحرم، كما يجوز أن يتحدث الرجل إلى المرأة ما لم يكن بينهما مغازلة وكلام مثير، لكن لا يجوز الكلام في غير ضرورة؛ ففي الغالب، مثل هذه المحادثات تستمر وتستمر بلا مبرر حتى تدخل الإنسان في متاهات، تؤدي إلى حرام لا يحمد عقباه، ويخرج من الحب البريء.

فأولا لا يجوز الاختلاء به.

ثم ننصح بمراعات الأعراف الموجودة والسائدة في كل بلد، وعدم الاستهتار بها.

وأخبرا الوالدين؛ ليتم التمهيد لذلك على ما يرتضاه الشرع ويروقه الأهل، وليطمئن بالك من أنه صادق في حبه وكلامه.

وللمزيد المفيد يمكنك قراءة:

هل تجوز المحادثة أو المكاتبة عبر الشات بين الجنسين ؟

ما هو حكم محادثة الجنسين من خلال المسنجر ؟

حكم مفاكهة النساء

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

1- اطلبي منه أن يخبر أهله ويتقدم للزواج حسب الأعراف الموجودة عندكم، ولا تتسرعي في الأمر. حينها يمكنك التحقيق في سلوكياته ودينه وأسرته، وعائلتك الكريمة خير معين لك في تهيئة المناخ المناسب لزواج حكيم.

2- كثيرا ما يبقى أصحاب القول «أنا أحبك» و«أوحشتني» و«إشتقت إليك» عند هذه الكلمات ولا يقصد سوى الاستمتاع بالكلام مع الجنس المخالف، وهو محرم في حد ذاته، لا يأتي بنتائج مرضية خاصة للبنت؛ فيجب أن لا تطول المحادثة معه في مثل هذا.

وللمزيد يمكنك قراءة:

ما هو حكم تبادل اطراف الحديث من خلال الهاتف مع الجنس الاخر " الاناث " ؟

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

ننصح بما يلي ونسترعي الانتباه:

1- الخطوة الأولى هو أن يدخل في الإسلام وينطق بالشهادتين؛ كي يصبح مسلما، يمكنه الزواج منك. فما دام على دينه تعاملي معه كما الآخرين.

2- حياتك ودينك وحشمتك أغلى ما بين يديك؛ فلا تفرطي في شيء منها، ولا تسمحي للهوى أن يسيطر على مشاعرك وعقلك. وهذا يتطلب التحكم بعلاقتك معه، وأن تبقيها في حدود متأطرة، ولا تتسرعي في اتخاذ القرار، ودعي الأمور تسير بشكل عقلائي مضبوط.

3- لا شك أن الأهل خير معين في مثل هذه الظروف؛ حيث إنهم يتفهمون موضوع الزواج والحاجة إليه، وفي نفس الوقت يمكنهم المساعدة في تسيير الأمور وتصويبها نحو اختيار الزوج المناسب والحياة السعيدة الحقة؛ فتوكلي على اللّه واخبريهم واستشيريهم في الموضوع، ولا تتأخري في الأمر، والحياء ليس هذا موطنه.

4- يحرم عليك أي نوع من الاستمتاع، من المغازلة واللمس وغيرها، ما لم يعقد بينكما؛ فإن حدث بينكما شيء من هذا القبيل، لا سمح اللّه، استغفري اللّه منه وكفي عنه فورا.

وللمزيد يمكنك قراءة:

احكام الحب

وسدد اللّه خطاك