الطُلَقاء : جمع طَليق و هو الاسير الذي خلي سبيله و أطلق سراحه ، و الطلقاء أو مسلمة الفتح هم مجموعة من المخالفين لرسول الله صلى الله عليه و آله و المعادين للاسلام الذين لم يسلموا طوعاً بل استسلموا بعد أن وقعوا في قبضة الإسلام يوم فتح مكه ، فعفا عنهم الرسول صلى الله عليه و آله و لم يقتلهم و لم يأسرهم بل حررهم و أطلق سراحهم و قال لهم : " اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ "