الحب في الله

07/05/2020 - 11:00  القراءات: 5522  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام: أَنَّ زِيَاداً الْأَسْوَدَ دَخَلَ عَلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَى رِجْلَيْهِ قَدْ تَشَقَّقَتَا.
فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ 1: "مَا هَذَا يَا زِيَادُ " !؟

23/12/2018 - 06:00  القراءات: 5710  التعليقات: 0

في البراءة، وقد اجمع المسلمون كافة على البراءة من اعداء الله، وتصافقوا جميعا على وجوبها، وحض الكتاب والسنة عليها بما لا مزيد عليه، وحسبك من آيات الذكر الحكيم قوله عز وعلا ـ في سورة الممتحنة ـ ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

10/01/2018 - 17:00  القراءات: 8130  التعليقات: 0

قد يكون مستهجناً لكثير من الناس لو علموا أنّ البغض لأعداء الله عزَّ وجل واجب إلهي مقدَّس خاصة في ظل أجواء الإنفتاح والشعارات البرَّاقة الجذابة من قبيل، الحوار والعولمة والتعايش!

02/01/2018 - 06:00  القراءات: 7585  التعليقات: 0

إن هؤلاء الشياطين قد استفادوا من ظروف تاريخية قاهرة، صرفت جهود أهل الشأن لمواجهة أخطار مصيرية، فنشأ عن ذلك تدني خطير في مستوى الثقافة الإيمانية، جعلها تصل إلى حد السطحية والسذاجة، ثم ترافق ذلك مع تبدد خطير في مستوى الحرص، والغيرة، والاندفاع للعمل في سبيل التحصن من هجمات أولئك الحاقدين الذين ما كانوا ليرقبوا في دين الله ولا في عباده إلاً ولا ذمة..

05/03/2016 - 08:01  القراءات: 7425  التعليقات: 0

روي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لِأَصْحَابِهِ: "أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ" ؟

25/12/2010 - 11:21  القراءات: 12537  التعليقات: 0

رَوَى أبو حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ الإمام عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ قَامَ مُنَادٍ فَنَادَى يُسْمِعُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ : أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ؟
قَالَ : فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ ، فَيُقَالُ لَهُمُ اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
قَالَ : فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : إِلَى أَيْنَ ؟
فَيَقُولُونَ : إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
قَالَ : فَيَقُولُونَ : فَأَيُّ ضَرْبٍ أَنْتُمْ مِنَ النَّاسِ ؟

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
14/01/2009 - 01:47  القراءات: 18837  التعليقات: 0

عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : إِنِّي لَأَهُمُّ بِأَهْلِ الْأَرْضِ عَذَاباً فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى عُمَّارِ بُيُوتِي وَ إِلَى الْمُتَهَجِّدِينَ وَ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ وَ إِلَى الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ صَرَفْتُهُ عَنْهُمْ " ، 1 .

  • 1. بحار الأنوار : 84 / 120
07/08/2008 - 19:15  القراءات: 9228  التعليقات: 0

رُوِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى حُبِّهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِي عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَبْغَضَ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى بُغْضِهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمُبْغَضُ فِي عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
10/08/2007 - 15:48  القراءات: 30956  التعليقات: 0

روي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قَالَ : " أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ و الْبُغْضُ فِي اللَّهِ " 1 .

  • 1. مستدرك وسائل الشيعة : 12 / 225 .
  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
06/05/2007 - 10:14  القراءات: 8193  التعليقات: 0

عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " وُدُّ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ فِي اللَّهِ مِنْ أَعْظَمِ شُعَبِ الْإِيمَانِ ، أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ فِي اللَّهِ ، وَ أَبْغَضَ فِي اللَّهِ ، وَ أَعْطَى فِي اللَّهِ ، وَ مَنَعَ فِي اللَّهِ ، فَهُوَ مِنْ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ "

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
16/09/2006 - 21:30  القراءات: 33837  التعليقات: 0

قَالَ الإمامُ جَعْفَر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) : " لَا يَبْلُغُ أَحَدُكُمْ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ أَبْعَدَ الْخَلْقِ مِنْهُ فِي اللَّهِ ، وَ يُبْغِضَ أَقْرَبَ الْخَلْقِ مِنْهُ فِي اللَّهِ " 1.

17/02/2003 - 20:43  القراءات: 45850  التعليقات: 0

لو راجعنا الأحاديث المروية عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ) لوجدنا أن مقياس الأفضلية بين الأعمال يختلف باختلاف الموارد و الأفراد و الأزمان و الأماكن و ما اليها من الأمور المؤثرة في جعل ذلك العمل أفضلاً من غيره من الأعمال ، فلربما كان العمل الأفضل بالنسبة لشخص ما هو طلب العلم في زمان او مكان خاص ، و لآخر الجهاد في سبيل الله ، و لآخر العبادة ، و لغيره صلة الرحم و هكذا ، و قد يتغيَّر تكليف هؤلاء حسب تغيير ظروفهم و احتياجاتهم ، و هذا الأمر مما يمكن الوصول اليه من خلال دراسة الروايات التي تُشير إلى أفضلية بعض الأعمال و التي قد يتصور البعض أن فيها شيئاً من التناقض ، و الواقع أنه لا تناقض بين هذه الروايات و الأحاديث ، و سبب اختلاف هذه الروايات في بيان الأفضل انما يعود لظروف السائل و حاجته ، أو لأولويات أخرى شخَّصها المعصوم ( عليه السَّلام ) و أراد معالجتها .

اشترك ب RSS - الحب في الله