الحدود

07/08/2016 - 00:17  القراءات: 7701  التعليقات: 0

إن حد السرقة هو قطع اليد، واختلفوا فيما يقطع منها ، فقال قوم: بأن القطع للأصابع فقط . وإن كان الجمهور على أن القطع من الكوع على حد تعبير ابن رشد ، واتفق على ذلك الأئمة الأربعة : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وابن حنبل. ولكن قد خالف الشيعة في ذلك، وذهبوا تبعاً لأئمتهم إلى أن القطع يجب أن يكون من أصول الأصابع. ويدل على ذلك من النصوص الواردة عن أمير المؤمنين «عليه السلام».

06/08/2016 - 09:00  القراءات: 10812  التعليقات: 0

الله الودود الحكيم ، هو الذي خلق الإنسان و كرمه و فضله على سائر مخلوقاته ، و اختصه بالعقل و حرية الفعل ، فله أن يفعل و له أن لا يفعل و هو مسؤول أمام الله في الحالتين ، و أعطاه فوق ذلك حقوقاً لم يعطها لسواه من المخلوقات ، و شرع الحماية العامة الكافية لها ، و ضمّنها المنظومات الحقوقية التي أنزلها على الأنبياء و الرسل ( عليهم السلام ) ، فالإعتداء على أي حق منها انتهاك للمنظومة الحقوقية الإلهية برمتها ، و مخالفة لأمر إلهي يستوجب المساءلة و العقوبة في الدنيا أو في الآخرة ، أو فيهما معاً .

05/04/2010 - 12:18  القراءات: 8945  التعليقات: 0

عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، قَالَ: مَرَرْتُ بِحَبَشِيٍّ وَ هُوَ يَسْتَسْقِي بِالْمَدِينَةِ وَ إِذَا هُوَ أَقْطَعُ.
فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ قَطَعَكَ؟
فَقَالَ: قَطَعَنِي خَيْرُ النَّاسِ، إِنَّا أُخِذْنَا فِي سَرِقَةٍ وَ نَحْنُ ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ، فَذُهِبَ بِنَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام )، فَأَقْرَرْنَا بِالسَّرِقَةِ.
فَقَالَ لَنَا: "تَعْرِفُونَ أَنَّهَا حَرَامٌ" ؟
قُلْنَا: نَعَمْ.

12/11/2007 - 03:59  القراءات: 17414  التعليقات: 0

عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ ، قَالَ : إِنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ عَلَى عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : إِنِّي احْتَلَمْتُ بِأُمِّكَ ، فَرَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) .
قَالَ : إِنَّ هَذَا افْتَرَى عَلَى أُمِّي .
فَقَالَ لَهُ : وَ مَا قَالَ لَكَ ؟
قَالَ : زَعَمَ أَنَّهُ احْتَلَمَ بِأُمِّي .

08/11/2007 - 22:51  القراءات: 12065  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : أُتِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) بِقَوْمٍ لُصُوصٍ قَدْ سَرَقُوا ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ نِصْفِ الْكَفِّ ، وَ تَرَكَ الْإِبْهَامَ وَ لَمْ يَقْطَعْهَا ، وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا دَارَ الضِّيَافَةِ ، وَ أَمَرَ بِأَيْدِيهِمْ أَنْ تُعَالَجَ ، فَأَطْعَمَهُمُ السَّمْنَ وَ الْعَسَلَ وَ اللَّحْمَ حَتَّى بَرَءُوا .

02/11/2007 - 12:33  القراءات: 12438  التعليقات: 0

عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، رَفَعَهُ ، قَالَ أُتِيَ عُمَرُ بِخَمْسَةِ نَفَرٍ أُخِذُوا فِي الزِّنَى ، فَأَمَرَ أَنْ يُقَامَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْحَدُّ ، وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) حَاضِراً .
فَقَالَ : " يَا عُمَرُ لَيْسَ هَذَا حُكْمَهُمْ " .
قَالَ : فَأَقِمْ أَنْتَ عَلَيْهِمُ الْحُكْمَ .
فَقَدَّمَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَضَرَبَ عُنُقَهُ .
وَ قَدَّمَ الثَّانِيَ فَرَجَمَهُ .
وَ قَدَّمَ الثَّالِثَ فَضَرَبَهُ الْحَدَّ .
وَ قَدَّمَ الرَّابِعَ فَضَرَبَهُ نِصْفَ الْحَدِّ .
وَ قَدَّمَ الْخَامِسَ فَعَزَّرَهُ .

01/07/2007 - 02:38  القراءات: 19646  التعليقات: 1

رَوَى الإمام الحافظ إبن شهر آشوب في كتابه المعروف بـ " مناقب آل أبي طالب " عن الحاتمي ، باسناده عن ابن عباس ، انه دخل أسودٌ إلى امير المؤمنين ( عليه السلام ) و أقَرَّ انه سرق ، فسأله ثلاث مرات .
قال: يا امير المؤمنين طهرني فانى سرقت .
فأمر ( عليه السلام ) بقطع يده .
فاستقبله ابن الكواء 1 ، فقال : من قطع يدك ؟

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
14/05/2007 - 03:23  القراءات: 9408  التعليقات: 0

عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 أَوْ أَبَا جَعْفَرٍ 2 ( عليه السَّلام ) عَنْ رَجُلٍ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ فِي الدُّنْيَا أَ يُعَاقَبُ فِي الْآخِرَةِ ؟

03/02/2001 - 10:45  القراءات: 21956  التعليقات: 0

إِنَّ امْرَأَةً أَتَتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ علي بن أبي طالب ـ ( عليه السَّلام ) .
فَقَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي طَهَّرَكَ اللَّهُ ، فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَيْسَرُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ .
فَقَالَ : " مِمَّ أُطَهِّرُكِ " ؟
قَالَتْ : مِنَ الزِّنَا .
فَقَالَ لَهَا : " فَذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ ، أَمْ غَيْرُ ذَاتِ بَعْلٍ " ؟
فَقَالَتْ : ذَاتُ بَعْلٍ .
فَقَالَ لَهَا : " فَحَاضِراً كَانَ بَعْلُكِ ، أَمْ غَائِباً " ؟
قَالَتْ : حَاضِراً .

اشترك ب RSS - الحدود