عندما نريد الحديث عن القرآن الكريم، فنحن لا نتحدث عن كتاب قصصي أو تاريخي أو أدبي وانما عن كتاب أنزله الله عز وجل على نبينا الخاتم محمد(صلى الله عليه وآله) ليكون هذا القرآن كتاب النور والإيمان والهداية والإرشاد للإنسان إلى يوم القيامة،ولذا تعهد الله بحفظ هذا القرآن من التزييف والتحريف كما قال تعالى:﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ .