رواية الإسراء والمعراج تتحدث عن أن الرسول كان يرتقي من السماء الأولى إلى السماء الثانية، وبعدها إلى الثالثة، وهكذا دواليك، فهل ذلك يعني أن السماوات مرتبتها مادية فهي تقع فوق رؤوس البشر بمسافات طويلة. وهل نستطيع أن نقول بأن السماوات هي ما يغلـّف هذا الكون الفسيح فيكون الكون ـ كما يعبر البعض عنه بأنه ـ طبقات طبقات، مثل البصلة بقشرها؟ وبالنتيجة نقول بأن نزول الملائكة هو نزول مكاني من الأعلى إلى الأسفل؟