الأصل في الحياة الاجتماعية بين البشر هو حالة الصلح و السلام، و الحروب والقتال استثناء، و لكن هذا الاستثناء ليس عزيزا فكثيرا ما يقع بتخطيط مسبق أو بغير تخطيط، فالخلافات و الحروب و المعارك و القتال تنشب بين الفرقاء، و بين الجهات و القبائل و الدول المختلفة، و لأنّ الحروب استثناء و ليست الحالة الاجتماعية الطبيعية فلابد للوضع أن يرجع إلى حالته الطبيعية وهو حالة السلام، و لابد للحرب أن تتوقف و تنتهي و لأنّ الحرب وسيلة وليست هدفا.