العزاء

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
17/11/2017 - 11:00  القراءات: 11925  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام عِنْدَ دَفْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:

"إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ، وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ، وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِي عَلَيْكَ لَجَلِيلٌ، وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ لَجَلَلٌ" 1.

26/10/2017 - 06:00  القراءات: 23172  التعليقات: 0

إنّ الروايات الناهية عن لبس السواد (رغم أنّها لم تحرّمه بل قالت بكراهته فقط) ناظرة إلى منَ يختار السواد لباساً دائماً له، وليست ناظرة إلى من يرتديه بشكل مؤقّت وفي بعض الأحيان، مثل أيّام الحزن والمصيبة، فاللباس المخصّص لأيّام العزاء يكون فقط في تلك الأيّام، وعندما تنقضي يرجع الناس إلى ثيابهم المعتادة.

20/02/2010 - 21:23  القراءات: 19360  التعليقات: 0

يجب التمييز بين البكاء على الأهل والأحباب الذين يفقدهم الإنسان بسبب الموت ، وهذا النوع من البكاء ينسجم مع الفطرة الإنسانيّة ، وبين البكاء المصحوب بشقّ الثياب ولطم الوجوه .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
28/11/2007 - 05:46  القراءات: 69844  التعليقات: 0

كَتَبَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ يُعَزِّيهِ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَعَظَّمَ اللَّهُ جَلَّ اسْمُهُ لَكَ الْأَجْرَ ، وَ أَلْهَمَكَ الصَّبْرَ ، وَ رَزَقَنَا وَ إِيَّاكَ الشُّكْرَ ، إِنَّ أَنْفُسَنَا وَ أَمْوَالَنَا وَ أَهَالِيَنَا مَوَاهِبُ اللَّهِ الْهَنِيئَةُ ، وَ عَوَارِيهِ الْمُسْتَرِدَّةُ بِهَا إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ ، وَ يَقْبِضُهَا لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ ، وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْنَا الشُّكْرَ إِذَا أَعْطَى ، وَ الصَّبْرَ إِذَا ابْتَلَى ، وَ قَدْ كَانَ ابْنُكَ مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ تَعَالَى فِي غِبْطَةٍ وَ سُرُورٍ ، وَ قَبَضَهُ مِنْكَ بِأَجْرٍ م

02/09/2005 - 14:37  القراءات: 20161  التعليقات: 0

عَنْ أمير المؤمنين عَلِيٍّ ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِذَا عَزَّى قَالَ : آجَرَكُمُ اللَّهُ وَ رَحِمَكُمْ ، وَ إِذَا هَنَّأَ قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ وَ بَارَكَ عَلَيْكُمْ " 1 .

05/02/2004 - 20:42  القراءات: 174683  التعليقات: 17

السبب في إحياء لذكرى إستشهاد الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) يعود لأمور كثيرة نُشير إلى أهمها بإختصار كالتالي :
· إن الحسين ( عليه السَّلام ) ليس كغيره من الشهداء ، حيث أن منزلته أرفع بكثير عن منزلة سائر الشهداء ، فهو خامس أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً .
· إن الهدف الذي استشهد الحسين ( عليه السَّلام ) من أجله هو نفس الهدف الذي سعى لتحقيقه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ضحَّى في سبيله ، فالنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي غرس شجرة الإسلام و الحسين هو الذي سقى هذه الشجرة بدمه و دماء أنصاره ، فالإسلام محمدي الوجود و حسيني البقاء ـ كما قيل ـ و لولا تضحية الحسين ( عليه السَّلام ) لما بقي من الإسلام شيء ، و لعل قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، إشارة إلى ما ذكرنا .
· إن إحياء ذكرى الحسين ( عليه السَّلام ) إنما هو إحياء لقضية الإسلام و الاُمة ، و إحياء لذكرى كل شهيد ، و إنتصار لقضية كل مظلوم .

اشترك ب RSS - العزاء