القادر

24/04/2017 - 06:00  القراءات: 10186  التعليقات: 0

ما هو الفرق بين أسماء الله تعالى وبين صفاته ؟! ..

14/02/2007 - 18:50  القراءات: 23901  التعليقات: 0

لا شك في أن الله عَزَّ و جَلَّ قادر على كل شيء ، و هذا ما تصرح به الآيات القرآنية الكثيرة ، كما أن هناك عدداً هائلا من الأحاديث الشريفة تؤكد أيضاً بأن الله جَلَّ جَلالُه قادر على كل شيء .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
02/10/2006 - 11:42  القراءات: 13907  التعليقات: 0

فِي تَفْسِيرِ مَوْلَانَا الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ سُئِلَ مَوْلَانَا الصَّادِقُ عَنِ اللَّهِ ؟
فَقَالَ لِلسَّائِلِ : " يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ " ؟
قَالَ : بَلَى .
قَالَ : " فَهَلْ كُسِرَ بِكَ حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ ، وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ " ؟
قَالَ : بَلَى .
قَالَ : " فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَاكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ " ؟
قَالَ : بَلَى .

05/07/1999 - 21:41  القراءات: 74469  التعليقات: 2

المقصود من قولنا " أن الله مُريد " هو أنه تعالى مختارٌ و ليس بمجبورٍ و لا مضطرٍ .
أما الإرادة ـ بمعناها المعروف في الإنسان و الذي هو أمر تدريجي و حادث ـ لا مكان لها في الذات الإلهية المقدسة ، بل يجب تجريدها ـ أي الإرادة ـ من شوائب النقص و حملها على الله بالمعنى الذي يليق بساحته ، مُجردة عن سمات الحدوث و الطروء و التدرّج و الانقضاء بعد حصول المراد ، فان ذلك كله من خصائص إرادة الإنسان ، و لإستلزام ـ الإرادة بهذا المعنى ـ طروء الحدوث على ذاته سبحانه و تعالى .

اشترك ب RSS - القادر