الله

05/01/2003 - 20:41  القراءات: 32519  التعليقات: 2

هذا السؤال هو في الحقيقة هو الإشكال الذي طرحه الفيلسوف الإنجليزي " ديفيد هيوم " 1 على برهان النظم ، لكن ما ذكره من الإشكال على برهان الن

09/11/2002 - 12:41  القراءات: 19570  التعليقات: 0

لقد أخطأ " راسل " في ما قاله ـ لو صحت نسبة هذه المقولة إليه ـ في و صفه لخالق الكون و مَبدَئه ، و ذلك لعدم إحاطته بما قاله الإلهيون العلماء ، حيث أن الإلهيين لا يقولون بأنّ كلّ شئ محتاج إلى مُوجد ، حتى يقول قائل : و حيث أن الله شئ فهو إذن بحاجة إلى خالق و موجد .
بل إن ما يقوله الإلهيون هو أن كل حادث يحتاج إلى محدث ، و كل ممكن الوجود يحتاج إلى علة لتأتي به إلى حيز الوجود و تلبسه ثوب التحقق .

29/09/2002 - 20:41  القراءات: 72353  التعليقات: 5

الصفات السلبية مُصطلح كلامي يُراد به مجموعة من الصفات التي تعني انتفاء جميع أنواع النقص عن الله تعالى ، و سُمِّيت هذه الصفات بالسلبية في مقابل الصفات الثبوتية ، و لكونها صفات عدمية إذ السلب يعني العدم .
و تعرف الصفات السلبية بالصفات الجلالية أيضا لأنها تُجل الله تعالى و تنزّهه عن النقص .
و يمكن تلخيص هذه الصفات في أربعة صفات رئيسية تتضمن بعضها صفات أخرى ، و هي كالتالي :
1. نفي التجسيم ، و يتضمن نفي التشبيه ، و نفي التجسيم ، و نفي التحيّز .
2. نفي الاتحاد .
3. نفي الحلول .
4. نفي الرؤية .

16/11/2001 - 08:42  القراءات: 83242  التعليقات: 1

معنى البداء :
" البَدَاء " في اللغة هو الظهور و الإبانة بعد الخفاء .
قال الراغب الاصفهاني في كتابه مفردات القرآن : " بدا الشيء بدواً و بداءً : أي ظهر ظهورا بيّناً " 1 ، و من الواضح أن الظهور إنما يكون بعد الخفاء ، و لو قيل " بدا لزيدٍ " فمعناه أنه علم بالشيء بعد الجهل به .
و لقد جاء ذكر البَدَاء بهذا المعنى في القرآن الكريم في مواضع منها :

04/07/2001 - 21:41  القراءات: 18855  التعليقات: 0

الجواب على هذا السؤال يكون بأمرين :
الأمر الأول : إن الإشكال الموجّه إلى الإلهيين يتوجه أيضا إلى الماديين ، و ذلك لان كلاهما يعترفان بموجود قديم فوق عالَم المادة و الإمكان تنتهي إليه الممكنات ، أما الماديون فهم يرون أن ذلك الموجود المتحقق بلا علة هو المادة الأولى التي تتحول و تتشكل إلى صور و حالات ، و على هذا فيجب على الإلهيين و الماديين الإجابة على هذا السؤال على حدّ سواء ، و لا يتوجه الإشكال إلى الإلهيين فحسب ، كما زعم ذلك ، الفيلسوف الإنكليزي " برتراند راسل " .

02/04/2001 - 21:41  القراءات: 98567  التعليقات: 1

إن الطرق الموصلة إلى معرفة الله تبارك و تعالى كثيرة و متعددة و ليست محصورة في عدد معين ، ذلك لأننا إذا أمعنا النظر في هذا الكون الواسع الفسيح ، لوجدنا أن كل شيء فيه لهو دليلٌ واضح على وجود الله و طريق إلى معرفته سبحانه ، بشرط أن تتجاوز نظرتنا النظرة المادية الظاهرية للأشياء ، و تليها نظرة ثاقبة و فاحصة تصل إلى بواطن الأشياء ، إذ أن هناك فرقاً بين النظرة المادية السطحية التي تنظر إلى الطبيعة بما هي هي و لا تتخذها وسيلة إلى معرفة الله تعالى ، و بين النظرة الإلهية الثاقبة التي تتجاوز المعرفة الظاهرية للطبيعة و تصل إلى المعرفة الباطنية ـ أي معرفة المبدأ و الخالق ـ و لو بصورة إجمالية ، و ذلك عن

22/02/2000 - 01:41  القراءات: 16670  التعليقات: 0

يمكن تلخيص رسالة الأنبياء في دعوة الناس ـ ابتداءً ـ إلى معرفة الله سبحانه و تعالى ذلك لأن معرفته سبحانه أساس كل خير ، و هي رأس العلم و أعلى المعارف و أوجبها ، فأول العلم معرفة الجبار ، و لأن معرفة الله تستلزم تقيد الإنسان بالوظائف الشرعية ، و الموازين الأخلاقية ، و الحقوق الإجتماعية .
أما حدود ما يلزم علينا تحصيله من المعرفة بالنسبة إلى الله تعالى فهي كما بيّنها الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) عندما سُئل عن ذلك كما ورد في الحديث :

07/01/2000 - 20:40  القراءات: 28145  التعليقات: 0

المعارف التي حثّ الإسلام على تحصيلها و لا غنى عنها كثيرة نذكر أهمها فيما يلي :
معرفة الله جَلَّ جَلالُه :
إن معرفة الله سبحانه و تعالى أساس كل خير ، و هي رأس العلم ، و أعلى المعارف و أوجبها ، فأول العلم معرفة الجبار .
أما حدود ما يلزم علينا تحصيله من المعرفة بالنسبة إلى الله تعالى فهي كما بيّنها الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) عندما سُئل عن ذلك كما ورد في الحديث :

05/07/1999 - 21:41  القراءات: 69441  التعليقات: 2

المقصود من قولنا " أن الله مُريد " هو أنه تعالى مختارٌ و ليس بمجبورٍ و لا مضطرٍ .
أما الإرادة ـ بمعناها المعروف في الإنسان و الذي هو أمر تدريجي و حادث ـ لا مكان لها في الذات الإلهية المقدسة ، بل يجب تجريدها ـ أي الإرادة ـ من شوائب النقص و حملها على الله بالمعنى الذي يليق بساحته ، مُجردة عن سمات الحدوث و الطروء و التدرّج و الانقضاء بعد حصول المراد ، فان ذلك كله من خصائص إرادة الإنسان ، و لإستلزام ـ الإرادة بهذا المعنى ـ طروء الحدوث على ذاته سبحانه و تعالى .

17/03/1999 - 01:59  القراءات: 48415  التعليقات: 1

إن الرؤية الإسلامية للكون و الحياة و الإنسان هي نفس الرؤية التي قامت على أساسها دعوة الأنبياء بصورة عامة ، بيد أن هذه الرؤية تجلَّت في دعوة النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) بصورة أوضح ، و هذه الرؤية قائمة على الأسس التالية :
1. إن لهذا الكون خالقا عالما حكيما و مدبرا خلق الكون بما فيه و أوجده من العدم ، و هذا الخالق هو الله الذي لا إله إلا هو .
يقول الله تعالى :

الصفحات

اشترك ب RSS - الله