صلح الامام الحسن

12/04/2022 - 00:08  القراءات: 3786  التعليقات: 0

ما يهمّنا من السيرة المباركة للإمام الحسن (عليه السلام) وفق عنوان المقالة هو الحادثة التاريخية المعروفة ب"صلح الإمام الحسن(عليه السلام)". وقد أثارت هذه الحادثة ولا تزال العديد من الباحثين والمحقّقين في كتب السيرة والتاريخ الإسلاميين، وقد تحامل بعض هؤلاء على مقام الإمام الحسن (عليه السلام) وشخصه الكريم واتهموه بالخضوع والاستسلام لمعاوية والقبول بالتنازل عن الخلافة التي كان قد بويع بها بعد استشهاد أبيه من جانب أهل الحلّ والعقد آنذاك.

31/10/2021 - 13:50  القراءات: 3194  التعليقات: 0

كان السؤال في نهاية المقالة السابقة (هل حصلت الحرب بين الحسن ومعاوية؟ ومن انتصر فيها؟ وما هي النتيجة التي ترتّبت على الصراع بعد أن صارت الحرب أمراً لا مفر منه لكلا الطرفين؟

06/10/2021 - 00:03  القراءات: 3763  التعليقات: 0

الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) هو الإمام الثاني من أئمة أهل بيت العصمة والطهارة، والولد الأكبر والنتاج الأوّل للإقتران المبارك الذي جمع أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء (عليهما السلام)، اللذين لم يكن لأحدهما كفو من الجنس الآخر بمقتضى الحديث القدسي الذي جاء به جبرائيل عن الله عزّ وجلّ إلى نبيه المختار وحبيبه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا محمّد، لو لم أخلق عليّا لما كان لفاطمة إبنتك كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه).

26/09/2020 - 17:00  القراءات: 7327  التعليقات: 0

وما يدلّ على مظلومية الإمام الحسن (عليه السلام) هو إغراء معاوية لجعدة بنت الأشعث بدسّ السم للإمام (عليه السلام) لقتله ولتزويجها من ولده يزيد وإعطاؤها مبلغ ضخم من المال ...

30/05/2020 - 17:00  القراءات: 7478  التعليقات: 0

الإمام الحسن (عليه السلام) هو الولد البكر للزواج المبارك لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وسيّدة نساء العالمين (عليها السلام)، هو الإمام الثاني من سلسلة الأئمة المعصومين، عاش مع جدّه سبع سنوات من عمره المبارك، وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) هو من سمّاه باسمه الذي لم يكن معروفاً عند العرب من قبل...

24/12/2018 - 06:00  القراءات: 7568  التعليقات: 0

يعتقد فقهاء المسلمين ـ شيعةً وسنّة ـ بأنّ معاوية بغى، يعني خرج على إمام زمانه المفترض الطاعة، فهو معدود عندهم من الظالمين والبُغاة. يقول أحمد بن حنبل: لو لم يُحارب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) البُغاة لما عرف فقهاء الإسلام أحكام البُغاة 1، وقد قاتل ثلاث فرق بأمر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) هم:

23/10/2017 - 06:00  القراءات: 8915  التعليقات: 0

فاتضح: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان مصيباً ومعصوماً في كل مواقفه.. ثم كان علي «عليه السلام» مصيباً في سكوته.. ثم كان الحسن «عليه السلام» مصيباً في صلحه.. ثم كان الحسين «عليه السلام» مصيباً في خروجه إلى كربلاء..

25/05/2017 - 06:00  القراءات: 7687  التعليقات: 0

ما العذر له في خلع نفسه من الإمامة وتسليمها إلى معاوية مع ظهور فجوره وبعده عن أسباب الإمامة وتعريه من صفات مستحقها، ثم في بيعته وأخذ عطائه وصلاته وإظهار موالاته والقول بإمامته، هذا مع وفور أنصاره واجتماع أصحابه ومتابعيه من كان يبذل عنه دمه وماله، حتى سموه مذل المؤمنين وعاتبوه في وجهه عليه السلام؟

20/10/2016 - 15:00  القراءات: 18375  التعليقات: 1

إنّ الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) لو كان جيشه مطيعاً له ، لسلك نفس الطريق الذي سلكه أخوه الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) ، لأنّ جيش الحسن ( عليه السلام ) غلب عليه الخلاف والتشتت وحبّ الراحة والدِّعة ، وتسرب حب الدُّنيا إلى قلوب أصحابه فتقاعسوا عن الجهاد وحبّ الشهادة ، وخوض حرب بهكذا جيش ليس معناه إلاّ الهزيمة والدمار ، ممّا جعل الحسن ( عليه السلام ) يسحب يده من الحرب ويتحمّل مرارة الصلح .

15/06/2016 - 05:26  القراءات: 32285  التعليقات: 3

اختلف المؤرخون في متعلقات الصلح : بنوده ، مكانه ، زمانه بالضبط . . و مَن طلب الصلح أوّلا ؟ . . الخ . .<--break->

13/07/2014 - 15:00  القراءات: 14310  التعليقات: 0

لم يدرك المعاصرون للإمام الحسن ، حتى أصحابه ، الأبعاد الحقيقية للصلح فاعترضوا على الإمام بل جابهه بعضهم بكلمات قاسية زادت من محنته و عمقت حزنه فهذا حجر بن عدي الذي يعد من أخلص الأصحاب يقول : لوددت أنك كنت متّ قبل هذا اليوم ولم يكن ما كان ، إنا رجعنا راغمين بما كرهنا و رجعوا مسرورين بما أحبوا . فتغير وجه الحسن و غمز الحسين حجراً ، فسكت . فقال الحسن ( عليه السلام ) : « يا حجر ليس كل الناس يحب ما تحب و لا رأيه كرأيك و ما فعلت إلا إبقاء عليك و الله كل يوم في شأن 1 .

اشترك ب RSS - صلح الامام الحسن