السيد جعفر مرتضى العاملي
قد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام)، أنه فسر لنا المراد من التحريف الذي تحدثت عنه بعض الروايات، حيث قال لسعد الخير : «أقاموا حروفه، وحرفوا حدوده، فهم يروونه، ولا يرعونه، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم بتركهم للرعاية ».
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .