عصمة الانبياء

06/01/2018 - 06:00  القراءات: 7640  التعليقات: 0

قلنا أما الوزر في أصل اللغة فهو الثقل، وإنما سميت الذنوب بأنها أوزارا لأنها تثقل كاسبها وحاملها. فإذا كان أصل الوزر ما ذكرناه، فكل شئ أثقل الإنسان وغمه وكده وجهده جاز أن يسمى وزرا، تشبيها بالوزر الذي هو الثقل الحقيقي.

03/01/2018 - 06:00  القراءات: 7808  التعليقات: 0

قلنا أما من نفى عنه صلى الله عليه وآله صغائر الذنوب مضافا إلى كبائرها، فله عن هذه الآية أجوبة نحن نذكرها ونبين صحيحها من سقيمها.

27/12/2017 - 06:00  القراءات: 6979  التعليقات: 0

قلنا: أما قوله ﴿ ... وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ 1 فإنما أراد به من الكافرين لنعمتي، فإن فرعون كان المربي لموسى (ع) إلى أن كبر وبلغ، ألا ترى إلى قوله تعالى حكاية عنه: ﴿ ...

13/12/2017 - 06:00  القراءات: 13758  التعليقات: 0

صرحت الروايات أن النبي (صلى الله عليه وآله)، قد كان نبياً منذ بدو سنه، وقال الله تعالى عن عيسى (عليه السلام): ﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا 1.

08/12/2017 - 06:00  القراءات: 26106  التعليقات: 2

إن مهمة الأنبياء ليست هي مجرد إبلاغ الأحكام، أو قيادة الناس في مجال السياسة وليس النبي حاكماً أو سلطاناً، أو ما إلى ذلك، بل النبي مبلغٌ وهادٍ، وراعٍ، ومربٍ للخلق، وحافظ ومدبر لهم، ومهيمن على مسيرتهم، وله درجة من المسؤولية عن سائر الموجودات المحيطة به، حتى الشجر والحجر، والطير والحيوان، والماء والهواء.. و.. و.. كل ذلك من موقع العلم والمعرفة، والقدرة، والهيمنة، والمحبة، والتدبير الحكيم..

01/12/2017 - 06:00  القراءات: 14090  التعليقات: 0

كما أننا لا نمنع أن يتوهم متوهم وينخدع إنسان بهذه الرواية المكذوبة فيظن صحتها، ثم يلتمس لها تأويلاً يخرجها عن كونها طعناً في نبي الله موسى عليه السلام، ثم يستشهد بها على أمر من الأمور.. لكن ذلك لا يجعل سندها صحيحاً، ولا يجعلها من روايات الإمامية، ولا يجعلها جزءاً من ثقافتهم بحيث يصح الإشكال عليهم بها..

18/11/2017 - 06:00  القراءات: 9428  التعليقات: 0

فإنه لا شك في أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى النبي آدم عليه السلام مؤمنون موحدون، وقد أجمع الشيعة على هذا الأمر.. ودلت عليه الروايات الكثيرة. وهي مروية في كتب الشيعة والسنة.

19/10/2017 - 06:00  القراءات: 7761  التعليقات: 0

أولى ما أجيب به عن هذه الآية أن يكون موسى عليه السلام لم يسأل الرؤية لنفسه، وإنما سألها لقومه. فقد روي أن قومه طلبوا ذلك منه، فأجابهم بأن الرؤية لا تجوز عليه تعالى. فلجوا به وألحوا عليه في أن يسأل الله تعالى أن يريهم نفسه، وغلب في ظنه أن الجواب إذا ورد من جهته جلت عظمته كان أحسم للشبهة وأنفى لها.

16/10/2017 - 06:00  القراءات: 7049  التعليقات: 0

قيل له: إن يوسف عليه السلام في تلك الحال لم يكن نبيا على ما قاله كثير من الناس، ولما خاف على نفسه القتل جاز أن يصبر على الاسترقاق. ومن ذهب إلى هذا الوجه يتناول قوله تعالى: ﴿ ... وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ 1.

16/09/2017 - 06:00  القراءات: 7275  التعليقات: 0

قلنا في ذلك وجوه: منها: أن يكون تعالى لم يرد بقوله إنهم سجدوا له إلى جهته، بل سجدوا لله تعالى من أجله، لأنه تعالى جمع بينهم وبينه، كما يقول القائل: إنما صليت لوصولي إلى أهلي، وصمت لشفائي من مرضي. وإنما يريد من أجل ذلك.

31/08/2017 - 06:00  القراءات: 6933  التعليقات: 0

قلنا ليس في ظاهر الآية ما يقتضي عتابا وكيف يعاتبه الله تعالى على ما ليس بذنب، لان تحريم الرجل بعض نسائه لسبب أو لغير سبب ليس بقبيح ولا داخل في جملة الذنوب، وأكثر ما فيه انه مباح.

24/08/2017 - 06:00  القراءات: 6552  التعليقات: 0

قلنا لا بد من أن يكون في أمره عليه السلام بذلك شرط، فكأنه قال القوا ما أنتم ملقون إن كنتم محقين، وكانوا فيما يفعلونه حجة.

13/08/2017 - 06:00  القراءات: 6903  التعليقات: 0

قلنا: المعنى بهذا الكلام تفويض الأمر إلى مالكه وتسليمه إلى مديره، والتبري من أن يكون إليه شئ من أمور قومه. وعلى هذا يقول أحدنا إذا أراد أن يتبرأ من تدبير أمر من الأمور ويسلم منه ويفوض أمره إلى غيره، يقول: هذا الأمر لا مدخل لي فيه فإن شئت أن تفعله، وإن شئت أن تتركه، مع علمه وقطعه على أن أحد الأمرين لا بد أن يكون منه. وإنما حسن منه ذلك لما أخرج كلامه مخرج التفويض والتسليم.
وقد روي عن الحسن أنه قال: معنى الآية إن تعذبهم فبإقامتهم على كفرهم، وإن تغفر لهم فبتوبة كانت منهم. فكأنه اشترط التوبة وإن لم يكن الشرط ظاهرا في الكلام.

09/08/2017 - 06:00  القراءات: 8046  التعليقات: 0

أن نفيه لأن يكون من أهله لم يتناول فيه نفي النسب، وإنما نفى أن يكون من أهله الذين وعده الله تعالى بنجاتهم، لأنه عز وجل كان وعد نوحا عليه السلام بأن ينجي أهله في قوله: ﴿ ... قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ ... 1 فاستثنى من أهله من أراد إهلاكه بالغرق.

08/08/2017 - 06:00  القراءات: 12687  التعليقات: 1

قلنا: أما جعله السقاية في رحل أخيه، فالغرض فيه التسبب إلى احتباس أخيه عنده، ويجوز أن يكون ذلك بأمر الله تعالى، وقد روي أنه (ع) أعلم أخاه بذلك ليجعله طريقا إلى التمسك به، فقد خرج على هذا القول من أن يكون مدخلا على أخيه غما وترويعا بما جعله من السقاية في رحله، وليس بمعرض له للتهمة بالسرقة، لأن وجود السقاية في رحله يحتمل وجوها كثيرة غير السرقة، وليس يجب صرفه إليها إلا بدليل.

12/06/2017 - 06:00  القراءات: 7171  التعليقات: 0

قد قيل في هذه الآية ان الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله والمراد به أمته، فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: نزل القرآن بإياك اعني واسمعي يا جارة.

03/06/2017 - 06:00  القراءات: 6877  التعليقات: 0

فإن قيل : فما بال يوسف (ع) لم يعلم أباه بخبره لتسكن نفسه و يزول وجده وهمه مع علمه بشدة تحرقه وعظم قلقه؟ .

29/05/2017 - 06:00  القراءات: 11008  التعليقات: 0

مما تعلقوا به قوله تعالى في قصة آدم (ع): ﴿ ... وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ﴾ . قالوا و هذا تصريح بوقوع المعصية التي لا تكون إلا قبيحة، وأكده بقوله ﴿ ... فَغَوَىٰ ﴾ ، وهذا تصريح بوقوع المعصية، والغي ضد الرشد.

02/04/2017 - 06:00  القراءات: 7763  التعليقات: 0

ما معنى قوله تعالى في الحكاية عن شعيب عليه السلام: ﴿ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ... ﴾ و الشئ لا يعطف على نفسه لا سيما بالحرف الذي يقتضي التراخي والمهلة وهو (ثُمَّ) وإذا كان الاستغفار هو التوبة فما وجه هذا الكلام؟ .

28/03/2017 - 06:00  القراءات: 9839  التعليقات: 0

ما معنى قوله تعالى مخبرا عن إبراهيم عليه السلام لما قال له قومه ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾ وإنما عنى بالكبير الصنم الكبير . وهذا كذب لا شك فيه ، لأن إبراهيم (ع) هو الذي كسر الأصنام، فإضافته تكسيرها إلى غيره مما لا يجوز أن يفعل شيئا لا يكون إلا كذبا.

الصفحات

اشترك ب RSS - عصمة الانبياء