عمر بن الخطاب

01/01/2005 - 22:42  القراءات: 276894  التعليقات: 10

صلاة التراويح و التي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على إختلافٍ في عدد ركعاتها ، حيث يرى أبو حنيفة و الشافعي و ابن حنبل أنها عشرون ركعة ، و يرى مالك أنها ست و ثلاثون ركعة ، و هناك أقوال أخرى أحصاها ابن حجر فراجع إن شئت 1 .
و " التراويح " من الراحة ، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات .

05/05/2003 - 21:43  القراءات: 202972  التعليقات: 13

يظهر لمن راجع كتب الحديث و التاريخ أن هناك أخباراً تقول بأن عمر بن الخطاب قد خطب أم كلثوم 1 بنت الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و تزوجها و ذلك في زمن خلافته ، و هذه الأخبار روتها كتب الفريقين .

المؤيدون لهذا الخبر و نواياهم

و لقد حاول بعض أهل السنة استناداً إلى هذه الأخبار ـ مع ما فيها من التناقضات و الاختلافات ـ إثبات وجود علاقات ودّية و صِلاتٍ حميمة بين الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و بين عمر بن الخطاب ! الشيء الذي لا يمكن قبوله ، ذلك لأن مواقف عمر تجاه أهل البيت ( عليهم السَّلام ) غير خافية ، فلو صحّ ذلك ، فما معنى غصب الخلافة ، و ما معنى غصب فدك و التهديد بإحراق بيت الزهراء بمن فيه ، إلى غيرها من الأمور الجسيمة التي كان للخليفة عمر فيها الدور المباشر أو المؤثر .
هذا و يظهر للمتتبع لدى التحقيق ، أن معظم هذه الأخبار لا يمكن الاستناد إليها و الاعتماد عليها ، إما لضعف أسنادها و رواتها ، و أما لتضاربها و تناقضها بصورة واضحة 2 .

05/08/2002 - 21:43  القراءات: 68634  التعليقات: 1

لما ولي الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أمور المسلمين , حاول أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , و منها صلاة التراويح .
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم.

10/04/2001 - 12:50  القراءات: 20393  التعليقات: 0

رَوى مُحَمَّدُ بْن عَمْرِو بْن سَعِيد : أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ عُمَرَ فَقَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي فَجَرْتُ فَأَقِمْ فِيَّ حَدَّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .
فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا ، وَ كَانَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) حَاضِراً .
فَقَالَ ـ عليٌّ ـ : " سَلْهَا كَيْفَ فَجَرْتِ " ؟
فَسَأَلَهَا ؟

23/02/2000 - 08:37  القراءات: 19601  التعليقات: 0

عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : اسْتَوْدَعَ رَجُلَانِ امْرَأَةً وَدِيعَةً وَ قَالَا لَهَا لَا تَدْفَعِيهَا إِلَى وَاحِدٍ مِنَّا حَتَّى نَجْتَمِعَ عِنْدَكِ ، ثُمَّ انْطَلَقَا فَغَابَا .
فَجَاءَ أَحَدُهُمَا إِلَيْهَا فَقَالَ : أَعْطِينِي وَدِيعَتِي فَإِنَّ صَاحِبِي قَدْ مَاتَ .
فَأَبَتْ حَتَّى كَثُرَ اخْتِلَافُهُ ، ثُمَّ أَعْطَتْهُ .
ثُمَّ جَاءَ الْآخَرُ فَقَالَ : هَاتِي وَدِيعَتِي .
فَقَالَتْ : أَخَذَهَا صَاحِبُكَ وَ ذَكَرَ أَنَّكَ قَدْ مِتَّ .
فَارْتَفَعَا إِلَى عُمَرَ .
فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : مَا أَرَاكِ إِلَّا وَ قَدْ ضَمِنْتِ .

الصفحات

اشترك ب RSS - عمر بن الخطاب