فلسفة الغيبة

19/04/2019 - 22:00  القراءات: 13776  التعليقات: 2

ثم أن الغيبة ليست أمراً شاذاً و مستنكراً ، فقد كانت موجودة في حياة بعض الانبياء ، فقد غاب النبي صالح عن قومه زماناً، و النبي موسى الكليم عليه السلام غاب عن موطنه و قومه سنوات طويلة عندما قرر فرعون قتله ثم عاد ليكمل مشروعه الرسالي قائلاً: ﴿ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ 1 . و كذلك النبي عيسى المسيح عليه السلام عندما أراد الناس قتله غيَّبه الله و رفعه الله اليه و سيعود مرة أخرى ليقف إلى جانب الامام المهدي عليه السلام و يدعم مشروعه.

13/07/2011 - 10:00  القراءات: 10271  التعليقات: 0

( الجواب ) : قلنا اما الاستتار والغيبة فسببهما إخافة الظالمين له على نفسه ، ومن أخيف على نفسه فقد أحوج إلى الاستتار ، ولم كن الغيبة من ابتدائها على ما هي عليه الآن ، فإنه في ابتداء الأمر كان ظاهر لأوليائه غائبا عن أعدائه ، ولما اشتد الأمر وقوي الخوف وزاد الطلب استتر عن الولي والعدو ، فليس ما ذكره السائل من أنه لم يظهر لأحد من الخلق صحيحا .

13/11/2010 - 11:08  القراءات: 33591  التعليقات: 4

إن الإمام « عليه السلام » حين يخرج ، فإنه يخرج ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وهذا يحتم عليه محاربة جميع طواغيت الأرض ، والمستكبرين ، ومعهم جميع الكافرين ، والمكذبين به . ولن يستطيع الشيعة الذين حكموا بعض البلاد ، كدولة إيران المعاصرة دفع كيد هؤلاء ، إلا إذا كان المطلوب هو البطش العالمي بالشيعة ، من خلال اجتماع جميع أمم الأرض على حربهم .

اشترك ب RSS - فلسفة الغيبة