أن خلود من يخلد إنما هو بقرار منه سبحانه.. وأن قراره هذا بالخلود للبشر في الجنة أو في النار، لا يجعله تعالى عاجزاً، أو محكوماً بقدره.. كما قالت اليهود: ﴿ ... يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ... ﴾ فزعموا: أنه تعالى قد قضى وقدر، ولا يستطيع بعد هذا أن يبدل شيئاً..