قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ ( عليهم السلام ) حُبُّ النِّسَاءِ " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " الْجَنَّةُ طَيِّبَةٌ ، طَيَّبَهَا اللَّهُ ، وَ طَيَّبَ رِيحَهَا ، يُوجَدُ رِيحُهَا مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفَيْ عَامٍ ، وَ لَا يَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ عَاقٌّ ، وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ ... " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَنْ وَقَّرَ ذَا شَيْبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ آمَنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ " 1 .

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا اسْتِعْفَافاً عَنِ النَّاسِ ، وَ سَعْياً عَلَى أَهْلِهِ ، وَ تَعَطُّفاً عَلَى جَارِهِ ، لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ "

عَنِ الصَّادِقِ 1 عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ـ فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي ـ قَالَ : " وَ مَنْ مَشَى إِلَى ذِي قَرَابَةٍ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ لِيَصِلَ رَحِمَهُ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ ، وَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ ، وَ مُحِيَ عَنْهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ ، وَ رُفِعَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَ

عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : " أَدْنَى الْعُقُوقِ أُفٍّ

رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، إِنَّ الرِّئَاسَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا " 1 .

عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي وَصِيَّةٍ لَهُ ، قَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ ، فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا " .
قُلْتُ : وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا .
يَا أَبَا ذَرٍّ : سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ، وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ " .