رَوى أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أنَّهُ قَالَ: "الِالْتِفَاتُ فِي الصَّلَاةِ اخْتِلَاسٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِيَّاكُمْ وَ الِالْتِفَاتَ فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُقْبِلُ عَلَى الْعَبْدِ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ، فَإِذَا الْتَفَتَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: يَا بْنَ آدَمَ، عَمَّنْ تَلْتَفِتُ- ثَلَاثاً- فَإِذَا الْتَفَتَ الرَّابِعَةَ أَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ"
رُوِيَ عن الامام أمير المؤمنين عليه السلام أنَّهُ قال: "لا تستعظمنّ أحدا حتّى تستكشف معرفته"1.
رُوِيَ عن الإمام أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أنَّهُ قال: "عَلَيْكُمْ بِالدِّرَايَاتِ لَا بِالرِّوَايَاتِ، هِمَّةُ السُّفَهَاءِ الرِّوَايَةُ وَ هِمَّةُ الْعُلَمَاءِ الدِّرَايَةُ" 1.
عَنْ عَلِيٍّ أمير المؤمنين عليه السلام، قَالَ: "عَذَابُ الْقَبْرِ يَكُونُ مِنَ النَّمِيمَةِ، وَ الْبَوْلِ، وَ عَزَبِ الرَّجُلِ عَنْ أَهْلِهِ" 1.
قال إبن حَیُّون المغربي: وَ رُوِّينَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السَّلام) أَنَّهُ ذَكَرَ الْقُرْآنَ فَقَالَ: "ظَاهِرُهُ عَمَلٌ مَوْجُوبٌ وَ بَاطِنُهُ عِلْمٌ مَكْنُونٌ مَحْجُوبٌ، وَ هُوَ عِنْدَنَا مَعْلُومٌ مَكْتُوبٌ" 1.
كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ: "مَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَدَعَ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ أَوْ لِعِلَّةٍ مَانِعَةٍ" 1.
رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: ... وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فِي رَجَبٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ" .
الإمام علي عليه السلام: "كُنْ فِي الدُّنْيَا بِبَدَنِكَ وَ فِي الْآخِرَةِ بِقَلْبِكَ وَ عَمَلِكَ" 1.
قَالَ الامام علي (عليه السلام): "لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ 1 الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي، وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا
الإمام علي عليه السلام: "أَصْبَحْتُ أَتَّقِي عَدْلَكَ وَ لَا أَخَافُ جَوْرَكَ، فَيَا مَنْ هُوَ عَدْلٌ لَا يَجُورُ ارْحَمْنِي" 1.
قَالَ الإمام علي (عليه السلام): "طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ، وَ عَمِلَ لِلْحِسَابِ، وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ، وَ رَضِيَ عَنِ اللَّه" 1.
روي عن الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) أنه قال :
وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ ، يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ [يَوْلَهُونَ] يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ [وَلَهَ] وُلُوهَ الْحَمَامِ 1 .
روي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) : " قُولُوا الْخَيْرَ تُعْرَفُوا بِهِ ، وَ اعْمَلُوا الْخَيْرَ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ " .
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا أَدْبَرَتْ وَ آذَنَتْ بِوَدَاعٍ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَ أَشْرَفَتْ بِاطِّلَاعٍ أَلَا وَ إِنَّ الْيَوْمَ الْمِضْمَارَ وَ غَداً السِّبَاقَ وَ السَّبَقَةُ الْجَنَّةُ وَ الْغَايَةُ النَّارُ أَ فَلَا تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ مَنِيَّتِهِ أَ لَا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ .
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : "عَلَيْكُمْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِكَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ وَ الدُّعَاءِ . فَأَمَّا الدُّعَاءُ فَيُدْفَعُ بِهِ عَنْكُمُ الْبَلَاءُ ، وَ أَمَّا الِاسْتِغْفَارُ فَيَمْحَى ذُنُوبَكُمْ".
رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام) قَالَ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ: "يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي الْمَكَارِمِ وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ، فَوَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً إِذَا نَابَتْهُ نَائِبَةٌ انْحَدَرَ عَلَيْهَا كَالسَّيْلِ فِي انْحِدَارِهِ فَيَطْرُدُهَا كَمَا يَطْرُدُ غَرَائِبَ الْإِبِلِ".
رَوَى الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ: "لِلْمُسْرِفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ: يَأْكُلُ مَا لَيْسَ لَهُ، وَ يَشْتَرِي مَا لَيْسَ لَهُ، وَ يَلْبَسُ مَا لَيْسَ لَهُ" 1 .
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ أنَّهُ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: "أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِه" 1 .
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ): "اعْرِفُوا اللَّهَ بِاللَّهِ، وَ الرَّسُولَ بِالرِّسَالَةِ، وَ أُولِي الْأَمْرِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ الْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ" 1 .
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّضِيُّ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ): "أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ بِأَنَّهُ بَرِيءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ، فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ، وَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ، لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ"
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ ، وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ ، وَ كَسَانِي ضِيَاءَهُ وَ أَنَا فِي نِعْمَتِهِ .