مركز الإشعاع الإسلامي

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في وصيته للإمام علي ( عليه السَّلام ) : " يَا عَلِيُّ ، مَنْ لَمْ يُحْسِنْ وَصِيَّتَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ كَانَ نَقْصاً فِي مُرُوءَتِهِ ، وَ لَمْ يَمْلِكِ الشَّفَاعَةَ " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِ ، وَ أَنَا خَيْرُكُمْ لِنِسَائِي‏ " 1 .

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مِنْ أَحَبِّ السَّبِيلِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جُرْعَتَانِ ، جُرْعَةُ غَيْظٍ تَرُدُّهَا بِحِلْمٍ ، وَ جُرْعَةُ مُصِيبَةٍ تَرُدُّهَا بِصَبْرٍ " 1 .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) . ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "لَا يَنْقَضِي كَلَامُ شَاهِدِ الزُّورِ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ الْحَاكِمِ حَتَّى يَتَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَ كَذَلِكَ مَنْ كَتَمَ الشَّهَادَةَ".

عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَعَانَ وَلَدَهُ عَلَى بِرِّهِ " .
قَالَ 2 ، قُلْتُ : كَيْفَ يُعِينُهُ عَلَى بِرِّهِ ؟

قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " لَوْ لَا رَحْمَةُ رَبِّي عَلَى فُقَرَاءِ أُمَّتِي كَادَ الْفَقْرُ يَكُونُ كُفْراً " .
فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا جَزَاءُ مُؤْمِنٍ فَقِيرٍ يَصْبِرُ عَلَى فَقْرِهِ ؟

عَنِ الصَّادِقِ 1 عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ـ فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي ـ قَالَ : " وَ مَنْ مَشَى إِلَى ذِي قَرَابَةٍ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ لِيَصِلَ رَحِمَهُ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ ، وَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ ، وَ مُحِيَ عَنْهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ ، وَ رُفِعَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَ

عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي وَصِيَّةٍ لَهُ ، قَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ ، فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا " .
قُلْتُ : وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا .
يَا أَبَا ذَرٍّ : سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ، وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ " .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَلْعُونٌ مَنْ جَلَسَ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ " 1 .