مجموع الأصوات: 1
نشر قبل يوم واحد
القراءات: 112

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

ثواب صيام شعبان

من صام من شهری یوماً وجبت له الجنَّة

عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:

شَعْبَانُ شَهْرِی وَ رَمَضَانُ شَهْرُ اللَّهِ فَمَنْ صَامَ مِنْ شَهْرِی یَوْماً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّهُ وَ مَنْ صَامَ مِنْهُ یَوْمَیْنِ کَانَ مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ الشَّهْرَ کُلَّهُ وَ وَصَلَهُ بِشَهْرِ رَمَضَانَ کَانَ ذَلِکَ تَوْبَهً لَهُ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ صَغِیرٍ أَوْ کَبِیرٍ وَ لَوْ مِنْ دَمٍ حَرَامٍ 1.

من صام یوماً من شهری کنت شفیعه یوم الْقیامة

قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:

شَعْبَانُ شَهْرِی وَ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ فَمَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ شَهْرِی کُنْتُ شَفِیعَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ شَهْرِی غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَهْرِی قِیلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ یَحْفَظُ فَرْجَهُ وَ لِسَانَهُ وَ کَفَّ أَذَاهُ عَنِ النَّاسِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ وَ أَحَلَّهُ دَارَ الْقَرَارِ وَ قَبِلَ شَفَاعَتَهُ فِی عَدَدِ رَمْلٍ عَالِجٍ مِنْ مُذْنِبِی أَهْلِ التَّوْحِیدِ 2.

یا رسول اللَّه صف لنا شیْئاً من فضائله لنزداد رغبة فی صیامه و قیامه

عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:

وَ قَدْ تَذَاکَرُوا عِنْدَهُ فَضَائِلَ شَعْبَانَ فَقَالَ شَهْرٌ شَرِیفٌ وَ هُوَ شَهْرِی وَ حَمَلَهُ الْعَرْشِ تُعَظِّمُهُ وَ تَعْرِفُ حَقَّهُ وَ هُوَ شَهْرٌ یُزَادُ فِیهِ أَرْزَاقُ الْمُؤْمِنِینَ وَ هُوَ شَهْرُ الْعَمَلِ فِیهِ یُضَاعَفُ الْحَسَنَهُ بِسَبْعِینَ وَ السَّیِّئَهُ مَحْطُوطَهٌ وَ الذَّنْبُ مَغْفُورٌ وَ الْحَسَنَهُ مَقْبُولَهٌ وَ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ یُبَاهِی فِیهِ بِعِبَادِهِ وَ یَنْظُرُ إِلَی صِیَامِهِ وَ صُوَّامِهِ وَ قُوَّامِهِ وَ قِیَامِهِ فَیُبَاهِی بِهِ حَمَلَهَ الْعَرْشِ فَقَامَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عليه السلام فَقَالَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْ لَنَا شَیْئاً مِنْ فَضَائِلِهِ لِنَزْدَادَ رَغْبَهً فِی صِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ وَ لِنَجْتَهِدَ لِلْجَلِیلِ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِ فَقَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِینَ حَسَنَهً تَعْدِلُ عِبَادَهَ سَنَهٍ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ شَعْبَانَ حُطَّتْ عَنْهُ السَّیِّئَهُ الْمُوبِقَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ رَفَعَ لَهُ سَبْعِینَ دَرَجَهً فِی الْجِنَانِ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وُسِّعَ عَلَیْهِ فِی الرِّزْقِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ حُبِّبَ إِلَی الْعِبَادِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ صُرِفَ عَنْهُ سَبْعُونَ لَوْناً مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عُصِمَ مِنْ إِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ دَهْرَهُ وَ عُمُرَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ یَخْرُجْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یُسْقَی مِنْ حِیَاضِ الْقُدْسِ وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عَطَفَ عَلَیْهِ مُنْکَرٌ وَ نَکِیرٌ عِنْدَ مَا یَسْأَلَانِهِ وَ مَنْ صَامَ عَشَرَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْهِ قَبْرَهُ سَبْعِینَ ذِرَاعاً وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ ضُرِبَ عَلَی قَبْرِهِ إِحْدَی عَشْرَهَ مَنَارَهً مِنْ نُورٍ وَ مَنْ صَامَ اثْنَیْ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زَارَهُ فِی قَبْرِهِ کُلَّ یَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ إِلَی النَّفْخِ فِی الصُّورِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ مَلَائِکَهُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُلْهِمَتِ الدَّوَابُّ وَ السِّبَاعُ حَتَّی الْحِیتَانُ فِی الْبُحُورِ أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لَهُ- وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ رَبُّ الْعِزَّهِ لَا أُحْرِقُکَ بِالنَّارِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُطْفِئَ 3 عَنْهُ سَبْعُونَ بَحْراً مِنَ النِّیرَانِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ النِّیرَانِ کُلُّهَا وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ کُلُّهَا وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُعْطِیَ سَبْعِینَ أَلْفَ قَصْرٍ مِنَ الْجِنَانِ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ وَ مَنْ صَامَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زُوِّجَ سَبْعِینَ أَلْفَ زَوْجَهً مِنَ الْحُورِ الْعِینِ وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ رَحَّبَتْ لَهُ الْمَلَائِکَهُ وَ مَسَحَتْهُ بِأَجْنِحَتِهَا وَ مَنْ صَامَ اثْنَیْنِ وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کُسِیَ سَبْعِینَ حُلَّهً مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُتِیَ بِدَابَّهٍ مِنْ نُورٍ حِینَ [عِنْدَ] خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ فَیَرْکَبُهَا طَیَّاراً إِلَی الْجَنَّهِ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُعْطِیَ بَرَاءَهً مِنَ النِّفَاقِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ شُفِّعَ فِی سَبْعِینَ أَلْفَ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِیدِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ جَوَازاً عَلَی الصِّرَاطِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کُتِبَ لَهُ بَرَاءَهٌ مِنَ النَّارِ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ یُهَلَّلُ وَجْهُهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَالَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَکْبَرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ جَبْرَئِیلُ مِنْ قُدَّامِ الْعَرْشِ یَا هَذَا اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ عَمَلًا جَدِیداً فَقَدْ غُفِرَ لَکَ مَا مَضَی وَ تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِکَ وَ الْجَلِیلُ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ لَوْ کَانَ ذُنُوبُکَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ عَدَدَ الرَّمْلِ وَ الثَّرَی وَ أَیَّامِ الدُّنْیَا لَغَفَرْتُهَا لَکَ- وَ ما ذلِکَ عَلَی اللَّهِ بِعَزِیزٍ بَعْدَ صِیَامِکَ شَهْرَ شَعْبَانَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا لِشَهْرِ شَعْبَانَ 4 5.

شهر شعبان المعظم فضله و أحداثه و أعماله

 

  • 1. یأتی فی فضائل شهر رمضان تلو الحدیث المتقدم کما یأتی بهذا السند تحت الرقم 110 عن ابن فضال عن هارون بن مسلم عن الصادق جعفر بن محمّد عن آبائه علیهم السلام و الصحیح الأوضح ما هناک متنا و سندا فراجع و أورده فی الوسائل عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 28 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب الجزء 7 ص 377.
  • 2. أورده فی الوسائل عن الکتابین المتقدمین فی الحدیث 25 من ذاک الباب و تلک الأبواب و نفس الکتاب فی الصفحه 375 و 376 من الجزء 7 و فیه: العلاء بن یزید القرشیّ و ذکر الحدیث إلی قوله: استأنف العمل. و البقیه ذکرها الفاضل میرزا عبد الرحیم الربانی فی الذیل عن کتاب فضائل شعبان المخطوط الموجود عنده کما هنا و قد غفل عن أن الوسائل ذکر البقیه فی ص 174 من الجزء 7 الحدیث الثامن من الباب الأول من أبواب أحکام شهر رمضان و ذکر اوله أیضا عن کتاب الاقبال لعلی بن موسی بن طاوس بعده أسانید له الی الصادق علیه السلام فی الحدیث 24 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب إلی قوله: استأنف العمل فی ص 366 راجع المجالس المجلس السادس الصفحه 13.
  • 3. فی نسخه الشیخ شیر محمد (أظفی) بالظاء المعجمه و الظاهر أنّه غلط کما یشهد له المعنی و ما فی النسخه المخطوطه لمکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام العامّه فی النجف و بحار الأنوار الجزء 97 ص 70.
  • 4. أخرجه فی الوسائل عن المجالس و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 9 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب من الجزء 7 ص 370 و فی بحار الأنوار الجزء 97 ص 70 تقدیم و تأخیر فی ثواب صوم أربعه و عشرین و خمسه و عشرین.
  • 5. مقتبس من كتاب فضائل الاشهر الثلاثه (رجب، شعبان، رمضان) للشيخ الصدوق قدس سره.