السائل:
العمر:
المستوى الدراسي:
الدولة:
المدينة:
كنت مدمنا للعادة السرية ثم تاب الله علي ، و لكنها تركت اثارا على صحتي الضعيفة من الأصل ، و انا الأن اريد الزواج من فتاة في قمة التدين فهل اخبرها ام لا ام لا اتزوج من الأصل مع العلم اني طبيب و هي واهلها يحبونني جدا .
السوال:
كنت مدمنا للعادة السرية ثم تاب الله علي ، و لكنها تركت اثارا على صحتي الضعيفة من الأصل ، و انا الأن اريد الزواج من فتاة في قمة التدين فهل اخبرها ام لا ام لا اتزوج من الأصل مع العلم اني طبيب و هي واهلها يحبونني جدا .
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
لا يجب عليك و لا ينبغي لك إخبارها بما ارتكبت من الذنوب و الخطايا ، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) الْمُسْتَتِرُ بِالْحَسَنَةِ يَعْدِلُ سَبْعِينَ حَسَنَةً وَ الْمُذِيعُ بِالسَّيِّئَةِ مَخْذُولٌ وَ الْمُسْتَتِرُ بِهَا مَغْفُورٌ لَهُ .
إلا أن عليك أن تعاهد الله على ترك الذنوب و المعاصي و أن تطلب منه عزَّ و جل أن يجعلك شاكراً لنعمة زواجك من هذه الفتاة الطيبة و أن يوفقك لأداء حقوقها و أن يسعدكما دنيوياً و أخروياً إن شاء الله تعالى .