حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
- ابن الزبير - الحرة - الحسين بن علي - المنجنيق - بنو أمية - حرق الكعبة - حنظلة - غسيل الملائكة - مكة - يزيد بن معاوية
يزيد بن معاوية الفاسق
أخرج الواقدي من طرقٍ أن عبد الله بن حَنظلة الغسيل قال : و الله ما خرجنا على يزيد 1 حتى خِفْنا أن نُرمي بالحجارة من السماء !
إنه رجل ينكح أمهات الأولاد ، و البنات ، و الأخوات ، و يشرب الخمر ، و يَدَعُ الصلاة !
و قال الذهبي : و لما فعل يزيدٌ بأهل المدينة ما فعل ـ مع شرب الخمر و إتيانه المنكَرَ ـ اُشْتَدَّ عليه الناس ، و خرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره ، و سار جيش الحَرَّة إلى مكة لقتال ابن الزبير ، فمات أمير الجيش بالطريق ، فاستخلف عليهم أميراً ، و أتوا مكة ، فحاصَروُا ابن الزبير و قاتلوه و رَمَوْهُ بالمنجنيق ، و ذلك في صفر سنة أربع و ستين ، و احترقت من شرارة نيرانهم أستارُ الكعبة و سقفُها و قرنا الكبش الذي فَدَى الله به إسماعيل و كانا في السقف ، و أهلك الله يزيد في نصف شهر ربيع الأول من هذا العام ، فجاء الخبر بوفاته و القتالُ مستمر .
فنادى ابن الزبير : يا أهل الشام إن طاغيتكم قد هلك ، فانفَلُّوا و ذَلوا و تخطَّفَهم الناس 2 .
- 1. هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثاني خلفاء بني أمية و قاتل إبن بنت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و أولاده و إخوته و أصحابه الكِرام في واقعة الطف بكربلاء سنة : 61 هجرية .
- 2. تاريخ الخُلفاء : 209 ، للإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية .