نشر قبل 18 سنة
القراءات: 51116
حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
اياك و ما تعتذر منه
قَالَ الإمام الحُسَيْن ( عليه السَّلام ) : " إيَّاكَ وَ مَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ ، فإنَّ المُؤْمِنَ لا يُسِيءُ وَ لا يَعْتَذرُ ، وَ المُنَافِقُ كُلُ يَومٍ يُسِيءُ وَ يَعْتَذِرُ " 1.
- 1. تحف العقول : لأبي محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني من فقهاء القرن الرابع الهجري / باب ما روي عن الامام الحسين بن علي ( عليه السلام ) .
تعليقتان
غياب الشرح
أضافه حسين في
عتبي على عدم وضع شرح..
فحتى المتمكنين من اللغة كأمثالي لا يستطيعون فهم هذا الأسلوب.
عن حديث إياك وما تعتذر منه
أضافه نعيم محمدي أمجد... في
سلام عليكم ورحمة اللّه
هناك مجموعة من الأحاديث -ومنها هذا الحديث الذي تزينت به هذه الصفحة- تحث على تفادي الاعتذار وذاك بعدم الدخول في أمر ينتهي بالمؤمن إلى الخطأ. فكأنما الإمام الحسين (سلام اللّه عليه) يقول: لا تقدم على أمر قبل التفكير والتروي والاستشارة... حتى لا تخطأ، فالخطأ يستتبع طلب الاعتذار والعفو ممن ارتكبنا الخطأ في حقه أو ظلمناه والاعتذار يرافقه الاحتقار والإهانة في الغالب، والنبي وأهل البيت (صلوات اللّه عليهم) لا يرتضون الاحتقار والازدراء للمؤمنين، بل يريدون لهم العزة والشموخ والكرامة.
وللمزيد يمكنك قراءة:
أيسر من التوبة
حرمة المؤمن وكرامته
وسدد اللّه خطاك