حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
- الرسول - الزيارة - السلام - السلام على النبي محمد المصطفى - المدينة المنورة - المسجد النبوي - المصطفى - النبي - خاتم الانبياء - خاتم المرسلين - زيارات المدينة - زيارة الرسول - زيارة المصطفى - زيارة النبي - زيارة النبي محمد - زيارة النبي محمد المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) - قبر النبي - محمد - مسجد الرسول - مسجد النبي
السلام على النبي محمد المصطفى و الصلاة عليه
المرفق | الحجم |
---|---|
القارئ السيد امير الحسيني | 5.69 ميغابايت |
السَّلام على رسولِ اللهِ محمد صلى الله عليه و آله
رُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ 1 ( عليه السلام ) كَيْفَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عِنْدَ قَبْرِهِ ؟
فَقَالَ : " قُلِ :
السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ .
أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَ عَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " 2 .
زيارة النبي محمد المصطفى صلى الله عليه و آله
رَوى مُعَاوِيَةُ بْن عَمَّار ، عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " إِذَا دَخَلْتَ الْمَدِينَةَ فَاغْتَسِلْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا أَوْ حِينَ تَدْخُلُهَا ، ثُمَّ تَأْتِي قَبْرَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ، ثُمَّ تَقُومُ فَتُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، ثُمَّ تَقُومُ عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الْمُقَدَّمَةِ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ الْأَيْمَنِ عِنْدَ رَأْسِ الْقَبْرِ عِنْدَ زَاوِيَةِ الْقَبْرِ ، وَ أَنْتَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ وَ مَنْكِبُكَ الْأَيْسَرُ إِلَى جَانِبِ الْقَبْرِ ، وَ مَنْكِبُكَ الْأَيْمَنُ مِمَّا يَلِي الْمِنْبَرَ ، فَإِنَّهُ مَوْضِعُ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ تَقُولُ :
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالَاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكْرَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلَالَةِ .
اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ .
اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ وَ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ : ﴿ ... وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴾ 3 ، وَ إِنِّي أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، وَ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي .
وَ إِنْ كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَاجْعَلْ قَبْرَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) خَلْفَ كَتِفَيْكَ ، وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ ، وَ ارْفَعْ يَدَيْكَ ، وَ اسْأَلْ حَاجَتَكَ ، فَإِنَّكَ أَحْرَى أَنْ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ " 4 .
- 1. أي الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ، سابع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
- 2. الكافي : 4 / 552 .
- 3. القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 64 ، الصفحة : 88 .
- 4. ثقة الإسلام الكليني ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، في كتابه الكافي : 4 / 550 ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
3 تعليقات
شكر
أضافه العلويه في
ارفع اليكم كلماتي المتواضعه بالشكر الجزيل لسهولة الحصول على الكثير من الحسنات بواسطة نشركم زيارات حرم ال بيت رسول الله دمتم وطاب ثراكم
اشهدالااله الاالله واشهدان محمدرسول الله
أضافه جمال في
اشهد ان محمد صلئ الله عليه وسلم قد ادا الامانه ونصح الامه وجاهدفي الله حق جهاده حتئ اتاه اليقين
أحسنتم
أضافه أصيل المظفر في
احسنتم وجزاكم الله خيراً وحشركم مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد )