حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
خطر الغنى اشد من خطر الفقر
رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فَجَاءَهُ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتِ الْأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ فَوَافَوْا 1 صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله .
فَلَمَّا صَلَّى صلى الله عليه و آله انْصَرَفُوا فَتَعَرَّضُوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ قَالَ: "أَظُنُّكُمْ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيْءٍ"؟
قَالُوا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: "فَأَبْشِرُوا وَ أَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ، فَوَ اللَّهِ مَا الْفَقْرُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَ لَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ لَكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا 2 كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَ تُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ" 3.