عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ‏ قَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : " يَا رَبِيعَةُ خَدَمْتَنِي [سَبْعَ‏]  سِنِينَ أَ فَلَا تَسْأَلُنِي حَاجَةً " ؟
فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْهِلْنِي حَتَّى أُفَكِّرَ .

رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام: أَنَّ زِيَاداً الْأَسْوَدَ دَخَلَ عَلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَى رِجْلَيْهِ قَدْ تَشَقَّقَتَا.
فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ 1: "مَا هَذَا يَا زِيَادُ " !؟

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ: "يُؤْتَى بِعَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ اذْكُرْ هَلْ لَكَ حَسَنَةٌ؟

رُوِيَ‏ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ مَرَّ فِي مَوْكِبِهِ وَ الطَّيْرُ تُظِلُّهُ وَ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، قَالَ فَمَرَّ بِعَابِدٍ مِنْ عُبَّادِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

فَقَالَ: وَ اللَّهِ يَا ابْنَ دَاوُدَ لَقَدْ آتَاكَ اللَّهُ مُلْكاً عَظِيماً!

رُوِيَ‏ أَنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام قَالَ لِنُوحٍ عليه السلام: يَا أَطْوَلَ الْأَنْبِيَاءِ عُمُراً كَيْفَ وَجَدْتَ الدُّنْيَا؟

قَالَ: "كَدَارٍ لَهَا بَابَانِ، دَخَلْتُ مِنْ أَحَدِهِمَا وَ خَرَجْتُ مِنَ الْآخَرِ" 1.

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنهُ قَالَ: "إِنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ صلوات الله عليه‏ قَالَ: يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي بِقَرِينِي فِي الْجَنَّةِ وَ نَظِيرِي فِي مَنَازِلِي، فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنَّ ذَلِكَ م

قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ رَجُلٌ مِنْ نَجْرَانَ عُمُرُهُ مِائَتَا سَنَةٍ، فَسَأَلَهُ عَنِ الدُّنْيَا كَيْفَ وَجَدَهَا؟
فَقَالَ: سُنَيَّاتُ بَلَاءٍ وَ سُنَيَّاتُ رَخَاءٍ، يَوْمٌ فَيَوْمٌ وَ لَيْلَةٌ فَلَيْلَةٌ، يُولَدُ مَوْلُودٌ وَ يَهْلِكُ هَالِكٌ، فَلَوْ لَا الْمَوْلُودُ لَبَادَ الْخَلْقُ، وَ لَوْ لَا الْهَالِكُ ضَاقَتِ الدُّنْيَا بِمَنْ فِيهَا.

قال بعضهم: اعْلَمْ أَنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا فِي غَفْلَتِهِمْ كَسَكْرَانَ الْتَذَّ بِشُرْبِهِ، وَ خَاصَمَ مَنْ بِحَضْرَتِهِ عَلَى أَمْرٍ، فَلَمَّا أَفَاقَ مِنْ سُكْرِهِ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ، وَ كَذَلِكَ الْإِنْسَانُ فِي الدُّنْيَا سَكْرَانُ، فَإِذَا أَتَاهُ الْمَوْتُ نَدِمَ عَلَى مَا فَرَّطَ مِنْهُ ‏1.