قصص الانبياء

30/09/2019 - 06:00  القراءات: 8029  التعليقات: 0

ان أولي الالباب ليعلمون بالضرورة انقطاع الشيعة الإمامية خلفا عن سلف في أصول الدين وفروعه إلى ائمة العترة الطاهرة، فرأيهم تبعا لرأيهم في الفروع والأصول، وسائر ما يؤخذ من الكتاب والسنة أو يتعلق بهما من جميع العلوم فكتبهم مستودع علوم آل محمد.

05/03/2019 - 06:00  القراءات: 8825  التعليقات: 0

قلنا إنما التمس تمكينه من خزائن الأرض ليحكم فيها بالعدل وليصرفها إلى مستحقها، وكان ذلك له من غير ولاية. وإنما سئل الولاية للتمكن من الحق الذي له أن يفعله. ولمن لا يتمكن من إقامة الحق أو الأمر بالمعروف أن يتسبب إليه ويتصل إلى فعله، فلا لوم في ذلك على يوسف عليه السلام ولا حرج 1.

 

02/09/2018 - 06:00  القراءات: 8771  التعليقات: 0

جاء في الرازي عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ 1 ما يلي: (وأمّا تشبيه هذا الطَلع برؤوس الشياطين ففيه سؤال، لأنّه قيل إنّا ما رَأَينا رؤوس الشياطين، فكيف يُمكن تشبيه شيء بها؟ وأَجابوا عنه بوجوه:

01/03/2018 - 06:00  القراءات: 7597  التعليقات: 0

ليس فيما نطق به القرآن ما يدل على أن يعقوب عليه السلام فضله بشئ من فعله وواقع من جهته، لأن المحبة التي هي ميل الطباع ليست مما يكتسبه الإنسان ويختاره، وإنما ذلك موقوف على فعل الله تعالى فيه. ولهذا ربما يكون للرجل عدة أولاد فيحب أحدهم دون غيره، وربما يكون المحبوب دونهم في الجمال والكمال.

22/02/2018 - 06:00  القراءات: 7200  التعليقات: 0

قلنا: أما ما رواه الجهال في القصص في هذا الباب فليس مما يذهب على عاقل بطلانه، وأن مثله لا يجوز على الأنبياء عليهم السلام، وأن النبوة لا تكون في خاتم ولا يسلبها النبي (ع) ولا ينزع عنه، وأن الله تعالى لا يمكن الجني من التمثيل بصورة النبي (ع) ولا غير ذلك مما افتروا به على النبي (ع).

19/02/2018 - 06:00  القراءات: 7058  التعليقات: 0

(الجواب): قلنا: أما قوله تعالى ﴿ ... لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ ... 1ففيه وجوه:
أولها أنه أراد لئلا يضلوا عن سبيلك، فحذف (لا) وهذا له نظائر كثيرة في القرآن، وكلام العرب فمن ذلك قوله تعالى: ﴿ ... أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ... 2وإنما أراد (لئلا تضل) وقوله تعالى: ﴿ ... أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ 3، وقوله تعالى ﴿ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ... 4.

06/02/2018 - 06:00  القراءات: 7451  التعليقات: 0

أن إبراهيم (ع) كانت به علة تأتيه في أوقات مخصوصة، فلما دعوه إلى الخروج معهم نظر إلى النجوم ليعرف منها قرب نوبة علته فقال: إني سقيم.
وأراد أنه قد حضر وقت العلة وزمان نوبتها وشارف الدخول فيها.

25/01/2018 - 06:00  القراءات: 6979  التعليقات: 0

قلنا ما روي في هذا المعنى ليس بصحيح وليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه عليه السلام ما ذكروه من هتك العورة ليبرئه من عاهة أخرى، فإنه تعالى قادر على أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى، وليس يرمي بذلك أنبياء الله تعالى من يعرف أقدارهم.

23/01/2018 - 06:00  القراءات: 7456  التعليقات: 0

قلنا: إن قوله تعالى ﴿ ... أَأَنْتَ قُلْتَ ... 1ليس باستفهام على الحقيقة وإن كان خارجا مخرج الاستفهام، والمراد به تقريع من ادعى ذلك عليه من النصارى وتوبيخهم وتأنيبهم وتكذيبهم، وهذا يجري مجرى قول أحدنا لغيره أفعلت كذا وكذا؟

16/01/2018 - 06:00  القراءات: 8382  التعليقات: 0

قيل له ليس في الآية دلالة على شك إبراهيم في إحياء الموتى، وقد يجوز أن يكون (ع) إنما سأل الله تعالى ذلك ليعلمه على وجه يبعد عن الشبهة، ولا يعترض فيه شك ولا ارتياب.

14/01/2018 - 06:00  القراءات: 7129  التعليقات: 0

أن ذلك ليس باستعفاء كما تضمنه السؤال، بل كان (ع) قد أذن له في أن يسأل ضم أخيه في الرسالة إليه قبل هذا الوقت، وضمنت له الإجابة، ألا ترى إلى قوله تعالى ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ * إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ... 1 

01/01/2018 - 06:00  القراءات: 8649  التعليقات: 0

وسَخَّف تأويلَ المفسّرين ذلك بإنقاذ جسده مِن قَعر البحر وجَعْله طافياً على وجه الماء، أو نَبذ الأمواج له إلى نَجوة (مكان مرتفع) من ساحل البحر؛ ليكون عبرةً للآتينَ، حيث يَجدوه مطروحاً بلا روح على الأرض، قال: هذا تأويل يُخالف ظاهر التعبير؛ حيث المُتبادر من النجاة هو الخلاص من الغَرَق، قال: على أنّه ليس في ذلك (طفو الجسد على وجه الماء أو طرحه على الساحل) آيةٌ؛ لأنّ هذه حال أكثر الغَرقَى تطفو جُثَثُهم على الماء أو يُلقيها البحر بالساحل

01/12/2017 - 06:00  القراءات: 13657  التعليقات: 0

كما أننا لا نمنع أن يتوهم متوهم وينخدع إنسان بهذه الرواية المكذوبة فيظن صحتها، ثم يلتمس لها تأويلاً يخرجها عن كونها طعناً في نبي الله موسى عليه السلام، ثم يستشهد بها على أمر من الأمور.. لكن ذلك لا يجعل سندها صحيحاً، ولا يجعلها من روايات الإمامية، ولا يجعلها جزءاً من ثقافتهم بحيث يصح الإشكال عليهم بها..

03/06/2017 - 06:00  القراءات: 6834  التعليقات: 0

فإن قيل : فما بال يوسف (ع) لم يعلم أباه بخبره لتسكن نفسه و يزول وجده وهمه مع علمه بشدة تحرقه وعظم قلقه؟ .

02/04/2017 - 06:00  القراءات: 7723  التعليقات: 0

ما معنى قوله تعالى في الحكاية عن شعيب عليه السلام: ﴿ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ... ﴾ و الشئ لا يعطف على نفسه لا سيما بالحرف الذي يقتضي التراخي والمهلة وهو (ثُمَّ) وإذا كان الاستغفار هو التوبة فما وجه هذا الكلام؟ .

26/07/2016 - 11:44  القراءات: 7801  التعليقات: 0

إن ذكر قضية النبي موسى (عليه السلام) أكثر من مرة، وكذلك حادثة إبليس، إنما هو لبيان خصوصيات، والتأكيد على معان تختلف وتتفاوت، بحسب المقامات وما تفرضه حاجات الهداية والتربية الإلهية للبشر. فإن لهذه الأحداث مساساً بالشأن الإيماني، أو العقيدي، أو التربوي، أو ما إلى ذلك . .

26/12/2011 - 12:32  القراءات: 119010  التعليقات: 3

يوم الظُلَّة: هو اليوم الذي أنزل فيه اللهُ القادرُ المنتقمُ العذابَ على قوم النبي شعيب ( عليه السَّلام ).
و الظلة: سِمةُ ذلك اليوم، حيث أن قوم شعيب ـ و هم أصحاب الأيكة 1 ـ عندما كذبوا شعيباً و لم يأخذوا بنصائحه و استهزؤا به و تحدَّوه بإنزال العذاب، بعث الله سحابة العذاب التي أظلتهم ثم أحرقتهم و أبادتهم جميعاً.

اشترك ب RSS - قصص الانبياء