إنه [عليه السلام] ، كان يريد أن يقيم الحجة عليهم وعلينا ، حتى في مثل هذه اللحظات ، لكي لا يحتمل أحد أنهم في زحمة الأحداث قد غفلوا عن هذا الأمر ، أو ذهلوا عنه . فيكون [عليه السلام] بذلك قد نبه الغافل منهم إن كان ويكون قد عرّفنا بأنهم يأتون ما يأتونه عن سابق تصميم ، وعلم ودراية ، وأنهم غير معذورين أبداً في شيء من ذلك . .