الدم انتهى في كربلاء و اختتم الحدث العسكري بالانكسار الظاهري لقوات الحق في ساحة عاشوراء، لكن ما جعل هذا الانكسار العسكري الظاهري يتحول إلی انتصار حاسم دائم هو خصال السيدة زينب الكبرى والدور الذي اضطلعت به. هذا شيء على جانب كبير من الأهمية. هذا شيء دلَّ على أن المرأة ليست على هامش التاريخ بل هي في الصميم من أحداث التاريخ المهمة.