الشيخ صالح الكرباسي
طبيعة الدنيا هي أنها عالم الابتلاء و الامتحان فلا نستغرب أن نواجه شيئاً من ابتلاءات الدنيا، خاصة و أن نصيب المؤمنين من البلايا في عالم الدنيا هو الأوفر، و الفائز هو الصابر و العامل حسب تكليفه الشرعي.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَ مَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ ، وَ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ ، وَ بَغْيِ الطَّاغِينَ ، وَ أَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ .