لا يجد الإنسان المؤمن حرجاً في معاشرة إخوانه و أقربائه و أصدقائه أبداً، بل يكون من دواعي سروره و بهجته أن يعيش معهم فيعاشرهم بالمعروف و يشاركهم في مكاره الدهر و جشوبة العيش كما يشاركهم في الافراح و المسرات، و إنما قد يتردد عندما يعيش في بيئة يتواجد فيها أناس يخالفونه في عقيدته و التزاماته الدينية من أصحاب المذاهب الإسلامية الاخرى، فعندها قد يجد نفسه حائراً و قد لا يعرف كيف يجب أن يتعامل مع هؤلاء المخالفين.