بسم الله الرحمن الرحيم أولاً : إن الوجه الذي نعتمد عليه في إثبات عدم شمول آية التطهير لنساء النبي هو أن عنوان «أهل البيت» لا يصدق على الزوجة ؛ حيث إن المراد بعنوان «أهل البيت» هو من كان الرابط بينه وبين البيت رابطا رحمياً ، ولذلك ورد عن زيد بن أرقم : هل أن الزوجة من أهل بيت الرجل؟ قال : «المرأة بيته وليست من أهل بيته ؛ لأن الزوجة تكون مع الرجل برهة من الدهر ثم يفارقها» ، ففرق بين عنوان «أهله» وعنوان «أهل بيته» ؛ فإن «أهل بيته» بحسب اللغة العربية ينصرف إلى من كان بينه وبين البيت علقة رحمية ، ولذلك يخرج نساء النبي عن الآية بنفس عنوان «أهل البيت» .