مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

سبقت الإجابة عن مثل هذا السؤال من قبل سماحة الشيخ بالقول : " لو حصلت الجنابة بفعل عمدي كالجماع أو الإستمناء فالصوم باطل، لكن يجب الإمساك عن المفطرات حتى الغروب، كما و يجب القضاء و الكفارة أيضاً . لكن لو كنت جاهلاً بحرمته و كنت أيضاً جاهلاً بكونه مفطراً و لم تكن متردداً في ذلك ، فصومك صحيح و لا كفارة عليك . و أما إن كنت متردداً في حرمته و في مفطريته فعليك القضاء و تجب عليك الكفارة إحتياطاً .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. إن الكذب من كبائر الذنوب وهو من صفات غير المسلمين فقد قال الله عَزَّ و جَلَّ : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }و هناك حالة أخرى تعرف بالتورية و هي ليست كذباً أساساً  ، و ذلك لأن معنى التوريه لغةً هو : إخفاء الشيء. و تستخدم عادة عند وجود المخاطر والأضرار و هي جائزة ..  

و لمزيد من المعلومات يمكنك مراجعة المنشور في الرابط التالي :

ما هي التورية ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إذا كانت أختك تقوم بالفحوص الطبية فهذا يدل على أنها تعاني من بعض المشاكل الصحية فإذا كان الصوم يضر بصحتها أساسا فلا يجب عليها الصيام وإن صامت فيجب عليها القضاء فيما بعد . و أما إذا كان الصوم لا يضر بصحتها فربما يضر بصحة نتائج الفحوص فإن تمكنت من تأجيل الفحوص لما بعد شهر رمضان ، وإلا تفطر في رمضان و تقضي فيما بعد ، و لا داعي للكذب فإنه من صفات المنافقين .    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إن مجرد الإهتمام بالدراسة لا يعتبر مسوغا لترك الصوم و من ترك الصوم لهذا السبب فقد عصى الله تعالى وعليه القضاء والكفارة .. ولكن فيما إذاكان الصوم يسبب المشقة للشخص فبإمكانه أن يذهب حتى قبل الظهر إلى مسافة شرعية ويفطر فيها و يعود إلى وطنه و لا عليه فيما بعد إلا قضاء ذلك اليوم . 

سلام عليكم

حسب فرض السؤال لا يجب القضاء عنه؛ لأنه مات في شهر رمضان، وفي هذا الشهر لم يتمكن من القضاء حتى يجب عليه.

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

أخي الكريم، أولا ينبغي للمؤمن تفادي المشاجرات والجدال وخاصة في شهر رمضان المبارك، وثانيا مثل هذه ليست من مسوغات الإفطار. وإن أفطرت، فيجب عليك القضاء والكفارة أيضا؛ لأنه إفطار عن عمد.

وللمزيد المفيد اقرأ:

التشاجر في شهر رمضان

عند الإفطار المتعمد في نهار رمضان ، فإن كفارته صيام شهرين متاليين أو ... ؟

واللّه تواب رحيم

عليكم السلام ورحمة اللّه

إن كنت تتوقع إمكان الصيام أو الإطعام في المستقبل، فاصبر لحينه؛ وإن كنت عاجزا، فعليك التصدّق بما تطيق، أي بأقلّ من ستّين مسكيناً، ومع التعذّر يتعيّن عليك الاستغفار. ولكن إذا تمكّنت بعد ذلك من إكمال العدد أو من التكفير لزمك ذلك على الأحوط.

وللمزيد اقرأ:

انا فطرت يوم في رمضان و انا مش بشتغل ممكن امي هي اللي تطعم المساكين بدلا مني ؟

احكام قضاء الصلاة والصوم

واللّه هو المعين

سلام عليكم ورحمة اللّه

العادة السرية محرمة بكل الأحوال، ولا يمكن تبريرها بمثل عدم تمكين الزوجة.

عليك الاستغفار مما فعلت والتوبة مع العزم على عدم العودة.

هذا، ونقول: بدل التفكير في مثل هذه الممارسات الخاطئة والمؤقتة عالج المشكلة. اجلس مع زوجتك في أجواء مريحة واسمح لها بأن تصارحك في سبب امتناعها. لا ترغب المرأة عن ذلك إلا لمشكلة فيها أو فيك، ومنها:

1- البرودة الجنسية، وهي سواء كانت نفسية أو عضوية يمكن ويجب معالجتها.

2- المكان ليس ملائما، كما لو كان في البيت بعض الضيوف أو حتى الأطفال ولم تكن هناك غرفة مريحة.

3- الرجل لا يهتم بمظهره ونظافته حينما يريد الجماع.

4- الرجل لا يداعب المرأة ولا يأتيها بلطف.

5- لا يأتي الرجل إلا عند رغبته أما رغبتها فلا تهمه.

6- يأتي في زمان لا يعجبها، فربما هي تريد المجامعة في الليل وهو يصر على النهار.

وللمزيد اقرأ:

ما هي مكروهات الجماع و مستحباته؟

ما هي حدود الاستمتاعات الجنسية بين الزوجين ؟

احكام الاستمناء في شهر رمضان

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

1- كفارة الإفطار بالزنا هي كفارة الجمع، أي يجب عليها صيام شهرين متتابعين وكذلك أطعام ستين مسكينا، يكفيها أن تسلم كل واحد منهم 750 غراما من الخبز أو الرز. وهذا بعد قضائها يوما بدل اليوم الذي أفطرته.

2- يكفي في تتابع الشهرين من الكفّارة صيام شهر ويوم واحد متتابعاً، ويجوز لها التفريق بعد ذلك لأيّ عارض يعدّ عذراً عرفاً وإن لم يبلغ درجة الضرورة.

3- إنّما يضرّ الإفطار بالتتابع فيما إذا وقع على وجه الاختيار؛ فلو وقع لعذر كالمرض وطروّ الحيض والنفاس، لا يجب عليها الاستئناف.

4- طبعا يجب أن لا تخبر الزوج بما حصل، وإن سألها عن سبب الصيام، يمكنها أن تخبره بصورة عامة مثلا تقول: علي قضاء شهر منذ سنين، ولا تحدد الزمن والعلة، وإذا أعاد السؤال تقول: كنت صغيرة فأفطرت يوما، ولا تحدد السبب.

وللمزيد يمكنك قراءة:

ما هو حكم الافطار يوم عمدا في رمضان ؟

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّّّه
من الروايات المعتمدة لدى الفقهاء في المجال:
عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في رجل أفطر من شهر رمضان متعمدا يوما واحدا من غير عذر، قال: «يعتق نسمة، أو يصوم شهرين متتابعين، أو يطعم ستين مسكينا، فإن لم يقدر تصدق بما يطيق». ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن العباس، عن ابن المغيرة (أبي المعزى)، عن عبد اللّه بن سنان مثله. (وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج7، ص29)

وللمزيد يمكنك قراءة:

ما حكم من لم يصم شهر رمضان متعمدا؟

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

نعم، تقضي ذاك اليوم وتصوم شهرين متتابعين، ثم إن كنت تتوقع إمكان الإطعام في المستقبل، فاصبر لحينه؛ وإن كنت عاجزا، فعليك التصدّق بما تطيق، أي بأقلّ من ستّين مسكيناً، ومع التعذّر يتعيّن عليك الاستغفار. ولكن إذا تمكّنت بعد ذلك من إكمال العدد أو من التكفير لزمك ذلك على الأحوط.

هذا إذا أردنا الأخذ بجانب الاحتياط في المسألة وهو الأولى، لكن لدى بعض الفقهاء -كسماحة آية اللّه العظمى السيد السيستاني- الجمع بين الكفارتين يكون على الاحتياط المستحب، وعلى هذا يكفيك أن تقتصر على صيام شهرين.

وللمزيد يمكنك قراءة:

احكام الافطار العمدي في شهر رمضان

وسدد اللّه خطاك

عليكم السلام ورحمة اللّه

لا يجب عليك القضاء حيث إن إفطارك كان مستندا إلى قول من تثق به واستمر المرض حتى رمضان القادم. والواجب عليك هو أن تعطي عن كل يوم 750 غراما من الطعام.

وللمزيد يمكنك قراءة:

هل يجوز التطيب في رمضان ؟

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

دخولها لا يبطل الصيام حيث إنه لم يكن عن عمد، ولا يجوز الإفطار أيضا ما لم يتوجه إليك ضرر بالغ.

وللمزيد يمكنك قراءة:

بالنسبة لقطرة الأنف و الأذن و العين هل تفطر الصائم في رمضان ؟

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

إن بلغ بك العطش حدا تخاف منه الضرر أو وقعت في حرج شديد، جاز لك حينئذ أن تشرب الماء بمقدار الضرورة وتمسك بقية النهار، وعليك قضاء الصوم بعد ذلك، ولا تجب الكفارة.

وللمزيد يمكنك قراءة:

احكام صوم المريض

وسدد اللّه خطاك