حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
- الاختتان - الاسلام و الختان - الختان - المختون - حكمة الختان - ختان الاناث - ختان البنات - ختان الصبي - عملية الختان - فلسفة الختان
ما هي حكمة تشريع الختان في الاسلام ؟
الخِتان إسم لعملية قطع غشاء القَضِيب الذي يغطي الحشفة , و الختان عادة قديمة ذات جذور دينية .
و تجرى عملية الختان للصبي في الغالب بعد الولادة بأيام عند المسلمين 1 و اليهود ، و قد تجرى عند غيرهم قبيل البلوغ أو عند البلوغ .
الختان في الشرايع السماوية
و الختان سنة إلهية و شريعة سماوية أمر الله عَزَّ و جَلَّ بها و فرضها على الذكور خاصة 2 .
فقد روي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " إِنَّ مِنْ سُنَّتِي وَ سُنَّةِ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي النِّكَاحَ وَ الْخِتَانَ وَ السِّوَاكَ وَ الْعِطْرَ " 3 .
و رَوى الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : " مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ الِاسْتِنْجَاءُ وَ الْخِتَانُ " 4 .
و قد روي أن الأنبياء ( عليهم السَّلام ) كانوا يولدون مختونين ثم شرع الله عزَّ و جلَّ الختان و فرضه على نبينا ابراهيم ( عليه السَّلام ) 5 .
فقد رَوى الْحَسَنُ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ عَنِ الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) قَالَ : " كَانَ شَرِيعَةُ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السَّلام ) التَّوْحِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ ـ إِلَى أَنْ قَالَ ـ وَ زَادَهُ فِي الْحَنِيفِيَّةِ الْخِتَانَ وَ قَصَّ الشَّارِبِ وَ نَتْفَ الْإِبْطِ وَ تَقْلِيمَ الْأَظْفَارِ وَ حَلْقَ الْعَانَةِ وَ أَمَرَهُ بِبِنَاءِ الْبَيْتِ وَ الْحَجِّ وَ الْمَنَاسِكِ فَهَذِهِ كُلُّهَا شَرِيعَتُهُ " 6 .
وَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ خَلِيلَهُ بِالْحَنِيفِيَّةِ وَ أَمَرَهُ بِأَخْذِ الشَّارِبِ وَ قَصِّ الْأَظْفَارِ وَ نَتْفِ الْإِبْطِ وَ حَلْقِ الْعَانَةِ وَ الْخِتَانِ " 7 .
و رَوى الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ نَقْلًا مِنْ تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ... ﴾ 8 قَالَ : " إِنَّهُ مَا ابْتَلَاهُ اللَهُ بِهِ فِي نَوْمِهِ مِنْ ذَبْحِ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ فَأَتَمَّهَا إِبْرَاهِيمُ وَ عَزَمَ عَلَيْهَا وَ سَلَّمَ لِأَمْرِ اللَّهِ فَلَمَّا عَزَمَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ ثَوَاباً لَهُ إِلَى أَنْ قَالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ، ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْحَنِيفِيَّةَ وَ هِيَ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ خَمْسَةٌ مِنْهَا فِي الرَّأْسِ وَ خَمْسَةٌ مِنْهَا فِي الْبَدَنِ فَأَمَّا الَّتِي فِي الرَّأْسِ فَأَخْذُ الشَّارِبِ وَ إِعْفَاءُ اللِّحَى وَ طَمُّ الشَّعْرِ وَ السِّوَاكُ وَ الْخِلَالُ ، وَ أَمَّا الَّتِي فِي الْبَدَنِ فَحَلْقُ الشَّعْرِ مِنَ الْبَدَنِ وَ الْخِتَانُ وَ تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَ الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ الطَّهُورُ بِالْمَاءِ ، فَهَذِهِ الْحَنِيفِيَّةُ الظَّاهِرَةُ الَّتِي جَاءَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ ( عليه السَّلام ) فَلَمْ تُنْسَخْ وَ لَا تُنْسَخُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ قَوْلُهُ : ﴿ ... واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ... ﴾ 9 " 10 .
الختان و آثاره الصحية
يظهر لِمَنْ تتبَّع الأحاديث و الروايات الواردة في الختان و تدبَّرها ، إن الإسلام إنما حثَّ على الختان و أمر به لما فيه من فوائد صحية و آثار وقائية كبيرة ، فهو يحثُّ على ضرورة الإسراع في ختان الصبي و ينهى عن تأخيره بشدة ، و يُصرَّح بأن في تأخيره ضرراً على الفرد و المجتمع و البيئة ، و إن الختان ينتج منه الطهارة و النظافة و هما ـ كما هو واضح ـ من الأسس المهمة للصحة و السلامة .
فقد رَوى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) قَالَ : " اخْتِنُوا أَوْلَادَكُمْ لِسَبْعَةِ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ أَطْهَرُ وَ أَسْرَعُ لِنَبَاتِ اللَّحْمِ وَ إِنَّ الْأَرْضَ لَتَكْرَهُ بَوْلَ الْأَغْلَفِ 11 " 12 .
و عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) طَهِّرُوا أَوْلَادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ وَ أَطْهَرُ وَ أَسْرَعُ لِنَبَاتِ اللَّحْمِ وَ إِنَّ الْأَرْضَ تَنْجَسُ مِنْ بَوْلِ الْأَغْلَفِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً 13 .
و من وجهة النظر الطبية فإن الختان يحول دون تراكم مادة غدية المنشأ , جبنية القوام , كريهة الرائحة تورث المرء ضيقا شديداً .
و مما يلفت النظر أن الهندوس ـ و هم لا يختتنون ـ يصابون بسرطان القضيب أكثر مما يصاب به المسلمون في الهند .
و الجدير بالذكر أن الختان يمارس اليوم في كثير من أنحاء العالم الغربي ـ بعيداً عن المعتقدات الدينية ـ كإجراء وقائي من كثير من الأمراض نظراً لما له من آثار صحية رغم أن الأطباء هناك كانوا يناهضون فكرة إجراء الختان بشدة سابقاً .
و قد أكدت مقالة نشرت في مجلة : Postgraduate Medicine أن مليون طفل أمريكي يختن الآن كل عام في أمريكا ، كما تؤكد دراسات أخرى بأن 60 – 80 % من المتولدين الذكور في أمريكا يختنون .
هذا و إن هناك العشرات من التقارير الطبية التي أثبت أصحابها ضرورة إجراء عملية الختان كإجراء احترازي بالنسبة إلى الكثير من الأمراض و التي منها :
1. الهربس التناسلي Genital Herpes .
2. السيلان Gonorrhea .
3. الزهري Syphilis .
كما أكدت الدراسات العلمية الحديثة انخفاض حدوث مرض الإيدز عند المختونين .
و يعترف البروفسور ويزويل 14 بموقفه العدائي تجاه الاختتان و يقول : " لقد كنت من أشد الناس عداءً للختان ، و قد شاركت حينئذ في الجهود التي بذلها الأطباء آنذاك للإقلال من نسبة الختان ، و لكن الدراسات العلمية التي ظهرت في الثمانينات أظهرت بيقين ازديادا في نسبة الالتهابات البولية عند الأطفال غير المختونين ، و ما ينطوي عليه من خطر حدوث التهاب مزمن في الكلى و فشل كلوي في المستقبل .
و بعد إجراء المزيد من الأبحاث ، و إجراء تمحيص دقيق لكل الدراسات العلمية التي أجريت في هذا المجال ، وصلتُ إلى نتيجة مخالفة تماما ، و أصبحت من أشد أنصار الختان ، و أيقنت أن الختان ينبغي أن يصبح أمرا روتينيا عند كل مولود " 15 .
هل تغني العناية الصحية عن الختان ؟
و بالنسبة إلى هذا السؤال : هل تغني العناية الصحية بنظافة الأعضاء الجنسية عن الختان ؟
يقول البروفيسور ويزويل : " لقد ادعى البعض أن العناية الصحية بنظافة الأعضاء الجنسية تعطي وقاية مماثلة لتلك التي يمنحها الختان ، و لكن هذا مجرد افتراض ، و حتى اليوم لا توجد أية دراسة علمية تؤيد هذا الافتراض ، و لا يوجد أي دليل علمي يشير إلى أن النظافة الجيدة في الأعضاء التناسلية يمكن لها بحال من الأحوال أن تمنع الاختلاطات التي تحدث عند غير المختونين " .
و يقول البروفيسور ويزويل : " صوَّت أعضاء الجمعية الطبية في كاليفورنيا بالإجماع على أن ختان الوليد وسيلة صحية فعالة ، لقد تراجعت عن عدائي الطويل للختان ، و صفقتُ مُرحِّبا بقرار جمعية الأطباء في كاليفورنيا " 15 .
و قد أكد هذا القول الدكتور شوين الذي كتب مقالا رئيسا في إحدى أشهر المجلات الطبية في العالم N .E .T .M . عام 1990 جاء فيه : " أن الحفاظ على نظافة جيدة في المناطق التناسلية أمر عسير ، ليس فقط في المناطق المختلفة من العالم ، بل حتى في دولة كبرى و متحضرة كالولايات المتحدة ، و كذلك الحال في إنجلترا ، فقد أكدت دراسة أجريت على أطفال المدارس الإنجليز غير المختونين أن العناية بنظافة الأعضاء التناسلية سيئة عند 70 % من هؤلاء الأطفال .
و يقول الدكتور روبسون في مقال أن هناك أكثر من 60 ألف شخص أصيب بسرطان القضيب في أمريكا منذ عام 1930 ، و من المدهش حقا أن عشرة أشخاص فقط من هؤلاء كانوا مختونين ، و اليهود لا يصابون عادة بسرطان القضيب و هو يختنون أطفالهم في اليوم الثامن من العمر .
و يؤكد الدكتور شوين فائدة الختان في الوقاية من سرطان القضيب ، فيقول : " إن الختان الروتيني للوليدين يقضي تقريبا بشكل تام على احتمال حدوث سرطان في القضيب " .
هذا و قد أثبتت دراسة أجريت على حوالي نصف مليون طفل في أمريكا أن نسبة حدوث التهاب المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين بلغت عشرة أضعاف ما هي عليه عند المختونين .
و أكدت دراسة أخرى أن حدوث التهاب المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين يبلغ 39 ضِعف ما هو عليه عند المختونين .
و في الختام نذكِّر بأننا نعتقد أن ما توصل اليه العلماء حتى الآن بالنسبة لفوائد الختان ربما تكون جزءً من الفوائد و الحِكَم التي تكون وراء تشريع الختان من جانب الله عزَّ و جلَّ لا كلها .
- 1. يُستحب ختان الصبي في اليوم السابع ، و قد وردت فيه أحاديث كثيرة .
- 2. ليس الختان وقفاً على الذكور في العديد من المجتمعات ، ففي مصر وبعض أجزاء إفريقيا وفي جنوب أوروبا وفي أميركا الجنوبية تختتن الإناث أيضا ، وقوام هذا الختان استئصال البظر أو قطع جزء منه .
لكن من وجهة النظر الشرعية بالنسبة لختان البنات و الذي يُسمى خفضاً فلم يأمر به الشرع وليس سنةً ، فقد روى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : " خِتَانُ الْغُلَامِ مِنَ السُّنَّةِ وَ خَفْضُ الْجَوَارِي لَيْسَ مِنَ السُّنَّةِ " ، يراجع : الكافي : 6 / 37 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران . - 3. يراجع : مستدرك وسائل الشيعة : 14 / 154 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
- 4. يراجع : التهذيب : 7 /445 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
- 5. تدل بعض الروايات على أن أربعة عشر من الانبياء ولدوا مختونين ، و هم : آدم ، شيث ، نوح ، هود ، صالح ، لوط ، شعيب ، يوسف ، موسى ، سليمان ، زكريا ، عيسى ، حنظلة بن صفوان ـ نبي أصحاب الرس ـ و نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، و في الحديث : " أن الامام يقع مختوناً " أي من بطن أمه ، يراجع : مجمع البحرين : 6 / 242 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
- 6. يراجع : وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 2 / 115 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
- 7. وسائل الشيعة : 21 / 437 ، حديث : 27522 .
- 8. القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 124 ، الصفحة : 19 .
- 9. القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 125 ، الصفحة : 98 .
- 10. وسائل الشيعة : 2 / 117 ، حديث : 1662 .
- 11. الأغلف : الذي لم يُختن .
- 12. يراجع : الكافي : 6 / 34 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
- 13. الكافي : 6 / 35 .
- 14. رئيس قسم أمراض المولودين في المستشفى العسكري في واشنطن ، و أشهر المناهضين للختان سابقاً .
- 15. a. b. يراجع : الدكتور حسان شمسي باشا في مقالته القيمة : " لماذا تراجع الغرب عن عدائه للختان " .
20 Comments
فماذا نرد على من ادعى ان الله
Submitted by Anonymous on
فماذا نرد على من ادعى ان الله خلقنا دون ختان (الذكر ) ،فقط ليأمرنا بالختان (للذكر) بعد الولادة؟ فهل يعقل هذا ؟ هل هناك دور يلعبه ماء رحم المراه او شيء من هذا القبيل ؟ وَبَارِكْ الله فيكم
.
Submitted by laila erra on
هل هناك اية قرانية تتبت ضرورة الختان ام انها موجودة فقط في السنة؟؟/؟؟
مشروعية الختان
Submitted by Khorb Mohammed on
سلام عليكم، أنا أعرض هذا مادام أن الله شرع الختان فلماذا لم يخلقنا مختونين و بما أنه سبحانه و تعالى رحيم بعباده أرحم من الأم بطفلها فلماذا يوجب على الأولياء جرح أطفالهم في تلك السن و قطع جزء من جسدهم حتى ولو كان صغيرا. قيل أن الختان له فوائد أنا أرى أن غير مختونين أخطر من المختونين و أقوياء عليهم فأين تلك الأعراض التي قيل عنها في حق غير المختونين من سرطان و التهابات إلى غير ذلك... حتى من لم يختتن ليس بخارج عن السنة ولو كان الختان فرضا لصنف مع أركان الإسلام الخمس و ذكره الله في كتابه العزيز في سورة البقرة:" و ابتلى إبراهيم ربه بكلمات..."
تلك الكلمات من ضمنها الختان فكيف يجوز هذا . لقد ختن الخليل عليه السلام نفسه و هو ذو 80 سنة لا أعلم ماذا أقول أرجو إفادتكم؟
فكر ونظر
Submitted by زيد الزيدي on
هل هناك من العلماء من يقول بعدم وجوب الختان وماهي ادلته ؟؟؟؟
افيدونا جزيتم خيرا
دليل من القران لوجوب ذلك
Submitted by التهابات مختونه... on
قليلن حيا الختان للبنات قلة أدب واعتداء جنسي وهناك من سبب لها التهابات عند البلوغ ولم تخبر أحد فماذا عن زواجها وعدم فايده ذلك! إلا أنه سبب حاله نفسيه جراء ذلك الأسلوب البالي وكأنه تعدي جنسي! لايوجد دليل من القرآن غير انكم تتبعون عادات من قبلكم.. الله لايسامحكم
تثبتى قبل ان ترددى هذا الكلام أختى .
Submitted by أفتخر أنى مسلمة on
السلام عليكم
حبيباتى أسألكن سؤالا ، لو أن احدا استخدم الدواء بطريقة خاطئة هل العيب يكون فى الدواء أم يكون فى طريقة الإستخدام ، بالطبع يكون العيب فى طريقة الإستخدام الخاطئة ، هكذا ايضا هناك من يظلم الختان لأنه قد يعمل بطريقة خاطئه بعيدة كل البعد عن هدى النبى عليه الصلاة والسلام والختان برئ تماما من أصابع الإتهام ويبقى شامخا أبدا بعيدا عن كلام الجاهلين
Hw
Submitted by Aaa on
الدواء من أجل العلاج.
الختان علاج من ماذا ؟!
لا مقارنة بين دواء وختان!!
كفانا من هذه التفسيرات والمقارنات السخيفة.
الختان
Submitted by Tarek on
للعلم الأسئلة التي تقول أن الختان لم يذكر بالقرآن وليس مهما أذا ذكر بالسنة النبوية لأن أهل القرآن يقولون بسم الله الرحمن الرحيم * وخلقنا الأنسان في أحسن تقويم * هؤلاء يريدون سلخ السنه النبوية والتشكيك بها .... جميل جداَ أذا عندما يولد الطفل دعوه معلق بأمه عن طريق الحبل السري ... أليس خلقة الله ..... لاتقصوا شعره عندما يطول .... أليس خلقة الله .... لا تفعلوا معه أي شيء ... أيس خلقة الله .... وفي النهاية دعوه عاري .... أليس خلقة الله .... على فكرة في بلد عربي للآسف لن أذكر أين قبضت الشرطة على ثلاث فتيات يمشون عراة .... وعندما سألوهم لماذا تفعلون ذلك قالوا الله خلقنا كذلك لماذا تعترضون ....
الختان
Submitted by حب الناس احبك ربي on
بالمختصر المفيد لو اراد الله لنى الختان لى خلقنا مختونين ولن يترك شيء هام من شؤونه في خلقه للانسان التافه والبسيط ليصلح من خلق الله جلى جلاله
الجريمه المقدسه
Submitted by هشام on
غندما تقطع جزء حيوى من طفلك فيجب ان يكون عندك دليل دينى او طبى قوى
قران لا يوجد
احاديث كلها ضعيفه ومقطوعه السند(ابحث عن كعب الاحبار وهو حبر يهودى اسلم)
وشيخ الازهر محمود شلتوت( 1956تقريبا) قد قال ليس فى القران والسنه شىء من الختان ويترك للطب
وختان الاناث كان فرض اكثر من الف سنه والان اعترفوا بخطاهم وتم تجريمه
ونسبه الختان فى العالم 25% وهم المسلمين وامريكا بسبب اليهود والقبائل الافريقيه الجاهله
وكل العالم المتقدم لا يفعله طبيا
فهل ننتظر الف سنه اخرى حتى تتيقنوا من غفلتكم
وقال الله ان من يدعوا لتغيير خلقه الله فله عذاب شديد
تشريع الختان
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن استنادك الى أن قطع جزء حيوي من الطفل بغير دليل علمي أو ديني ، و عدم وجود دليل في القرآن الكريم على مشروعية الختان ، استناد واضح البطلان ، و ذلك لأمور :
1 غشاء الذكر الذي يقطع بواسطة عملية الختان ليس جزءً حيوياً ، و إذا كان كذلك لكان الطفل يموت بقطعه ، و إنما هو جزء يحتاج اليه الجنين ما دام في بطن امه و تنتهي الحاجة اليه بعد الولادة فلذلك يجب قطعه لمصلحة الطفل.
2 الحبل السري حسب مقاييسك أكثر حيوية لتوقف حياة الجنين عليه قبل الولادة ، فلماذا لم تعترض على قطعه عند ولادة الطفل و لم تطالب بآية قرآنية تُجيز ذلك .
3 ثم إن تقليم الأظافر و قص الشعر ، و إزالة الشعر الزائد عن البدن و غير ذلك كلها حسب استدلالك تغيير لخلق الله فأين الدليل من القرآن على جواز ذلك ، و لماذا أنت ساكت عنها .
4 من الخطأ أن تطالب بآية من القرآن الكريم لاثبات كثير من الاحكام الشرعية ، و إذا لم تجد فيها آية قرآنية فتعتبرها خرافة أو بدعة أو من الاسرائيليات و غير ذلك ، لأن الاحكام الشرعية ليست كلها مذكورة في القرآن الكريم ، ألا ترى أن الصلاة التي هي عمود الدين و ركن من أركان الإسلام ، و كذلك الحج و الزكاة و هما أيضاً من أركان الإسلام ـ بنص الأحاديث النبوية الشريفة ـ لا تجد في القرآن الكريم بياناً لتفاصيلها ، فمثلاً أين تجد في القرآن الكريم ذكراً لعدد ركعات الصلوات ، أو الركوع و السجود و أذكارهما و ما إليها من الأحكام المهمة التي لا تقوم الصلاة و لا تصح إلا بها .
و لو تتبعت لوجدت أن القرآن يُشير إلى الأصول و الكليات ـ في الغالب ـ و أما التفاصيل فيتركها لشخص رسول الله محمد المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) إذ هو الكفيل ببيانها و تطبيقها ، كما صرَّح بذلك القرآن الكريم في أكثر من آية .
و قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾
ثم أنه أي فرقٍ بين بيان القرآن الكريم و بيان الرسول ( صلى الله عليه و آله ) ، و قد قال الله عَزَّ و جَلَّ فيه : ﴿ ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ .
و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ ـ إلى غيرها من الآيات الكريمة الأخرى ـ . فما ثبت صدوره من الرسول ( صلى الله عليه و آله ) هو ككلام الله عَزَّ و جَلَّ في الحجية و لزوم الأخذ به .
و لقد ذكرنا في موضوع الختان في أعلى الصفحة الاحاديث الشريفة فاتق الله و لا تأخذك العصبية .
وفقك الله
ردك رائع وقاطع لك شكاك
Submitted by مار من هنا on
ردك رائع وقاطع لك شكاك فالتعليقات فوق تظهر الجهل العميق بديننا الحنيف وكثير منهم ينطق عن جهل او من زاوية مادية لكنك اجبت بشكل شامل على كل هؤلاء على وعسى ان يقتنعوا
شكرا
Submitted by العلاقات العامة... on
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بارك الله فيك و شكرا جزيلا .. هدانا الله جميعا إلى صراطه المستقيم.
وفقكم الله.
تعقيب
Submitted by وسام سومر on
ماتفسير وجوب الختان للطفل الذكر في اليوم السابع في التوراه اليهوديه وقد فرض ع ابراهيم وهو قد تجاوز المئه سنه وهو طقس تعبدي ودليل عهد هذه الاقوام مع الله وتميزهم عن باقي الشعوب المجاوره لهم وليس لها علاقه باي جانب صحي او طبي فهو طقس تشريعي يهودي اقرته السنه المكتوبه بعد وفاه الرسول بمئتين سنه ولم يتطرق له القران !!
العلم الحديث والختان
Submitted by العلاقات العامة... on
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرا على تعقيبكم، ونود القول إن العلم الحديث اكتشف أن ختان الذكور يكون عامل الوقاية من بعض الأمراض المعدية. فقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن ختان الذكور يقلص مخاطر اكتساب العدوى بفيروس الإيدز بنحو 60%.
وفقكم الله
ختان الذكور جريمة وافتراء على الإسلام
Submitted by Ahmad AlTariq on
النقاط التي ذكرها الشيخ غير صحيحة ولا تصلح لرد حجة إن أي قطع لجزء حيوي من طفل أو أي إنسان يستلزم إذنا ديني أو علة علمية، وهو يعلم بعدم وجود دليل في القرآن الكريم على مشروعية الختان، وهو يعلم أيضا أنه لا يوجد خبر يؤكد وجوب الختان في المأثور عن النبي ص، ولكنه يحاول التمسك بأقوال من سبقه ليرسخ لهذه العادة التي تبحث عن سبب وعلة لتقبلها النفس البشرية التي تكره أن تتعرض لأي أذى.
قوله بأن القلفة ليست جزء حيوي هذا دليل على عدم معرفته بتشريح الجزء الذي يبتر في الختان ، وكذلك مقارنته بالأجزاء الأخرى مثل الشعر والأظافر وحبل السرة .
أولا : القلفة جزء حيوي في الجسم ، لأنها أنسجة حية ويغذيها الدم و غنية بالأعصاب الحسية و لها وظائف حيوية عديدة يجهلها من أساء تقديرها و تقدير من جعلها جزء منه و من تركيب بدنه الذي أمنه عليه. ولمعرفة تشريحها وتركيبها ووظائفها يلزم البحث فالمعلومات الطبية والعلمية في ذلك كثيرة ومتوفرة. وهي لا تقتصر على المرحلة الجنينية للإنسان.
ثانيا: قطع الأنسجة الحيوية والأجزاء من الجسم لا يستلزم الموت ، فكم من أجزاء حيوية يضطر الإنسان لبترها عن جسمه نتيجة مرض عضال أضر بها ولم يجد له علاج يعيدها إلى فطرتها أو لتعرضه لحادث يفسد له أجزاء من جسمه كما يحدث في الختان ذاته ، فهو تدخل قسري على جسم الطفل و دون إرادته و إقراره. والأمثلة على ذلك كثيرة كمن يفقد ساقه أو أطرافه بل هناك من يفقد احدى كليتيه ويعيش بواحدة أو يقطع طحاله أو جزء من كبده وغيرها من الأجزاء الحيوية ، والأعور يعيش بعين واحدة ولا تنتهي الحياة لمجرد تلف أي جزء حيوي ما لم يكن ذلك الجزء عضو أساسي في تغذية الجسم بالحيوية والطاقة التي يحتاجها أو يشل حركة وعمل الأجزاء الأخرى.
ثالثا: الحبل السري عضو حيوي تكمن وظائفه في المرحلة الجنينية ولا يمكن أن يتم قطعه في تلك المرحلة قبل اكتمال الجنين وبلوغه مرحلة الولادة وإذا تعرض لأي خلل سيؤدي لعدم نمو الجنين وفقده، ولكن بعد الولادة يتحول إلى جزء ضامر و تتعطل وظائفه و خلال ساعة من الزمن يصبح عديم الفائدة، كما أنه ينبغي العلم بأن تركيب الحبل السري يختلف تماما عن تشريح الغلفة فهو نسيج لا يحتوي على أعصاب حسية ، وبالتالي قطعه لا يسبب أي أذى ولا ألم للمولود والطفل الرضيع ، و لو ترك دون قطع فهو زائل لأنه يضمر ويجف و يسقط عن الجسم و يصبح جزء ميت وغير حيوي و يتخلص منه الجسم دون الحاجة لأي تدخل جراحي، وهذا ما يحدث في كل الحيوانات الثديية التي تشبه ولادتها ولادة الإنسان. ولا تحتاج لعمليات توليد ومساعدات طبية فالطبيعة تأخذ مجراها وتقوم بدورها بحسب ما قدر لها.
رابعا: الشعر والأظافر تشبه في تركيبها إلى حد ما قلناه في الحبل السري ولا يصح مقارنتها بالقلفة ، فهي أجزاء نامية و متنامية و تشكل أجزاء غير حية بعد خروجها وابتعادها عن اللحم الحي الذي نتجت منه ، والجزء الذي يتم قصّه منها هو ذلك الجزء غير الحيوي منها، و حتى لو لم يتدخل الإنسان بنفسه لإزالته فهو جزء ضامر ومتهالك لو ترك في مكانه سيتعرض حتما للتقصف والتلف نتيجة حركة الإنسان وتفاعله مع محيطه .
خامسا : الأحكام الشرعية تستلزم وجود نصوص ثابتة وصحتها مؤكدة كي تكون حجة مشروعة من الله ورسوله. ولا يصح لأن ننسب رأي من آراء الناس ونقول أنه من عند الله ورسله، ولا يصح أن يقال أنه من شرع الله إلا إذا جاء في كتاب الله تعالى أو ثبتت صحة نسبته لنبيه الكريم.
الخلاصة : القرءان لم يأمر بالختان وهذا ثابت ومعلوم للجميع، الأحاديث والمرويات حتى تلك التي تعتبر صحيحة السند لا يوجد بها أمر بالختان ولا تفيد الوجوب وهذا يقول به معظم الفقهاء أيضا، وإنما هم خلصوا إلى مشروعية الختان لعدم ورود نهي عنه في القرءان حسب زعمهم وعدم وجود "بالطبع" روايات تقول بنفيه ولأنهم يقولون أيضا أنه لم يعترض عليه أحد من قبل، وهذا ليس حجة ولا علة توجب الختان وتلزم الناس بممارسته ولا تشريع ديني ملزم لصحة التدين.
ختان الذكور سنة لا يعتريها الشك
Submitted by نعيم محمدي أمجد... on
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-تفضلت: وهو [أي سماحة الشيخ الكرباسي] يعلم أيضا أنه لا يوجد خبر يؤكد وجوب الختان... ومن هنا يحق للقارئ أن يتهمك بعدم العلم؛ حيث إنك لم تتعب نفسك حتى بقراءة النص المكتوب في أعلى الصفحة فضلا عن غيره من الكتب الروائية والفتوائية، ولو قرأت لرأيت بعض الروايات التي ذكرها سماحة الشيخ أعلاه ناهيك بغيرها المذكورة عند الفريقين.
2-الفوائد التي ذكرها سماحة الشيخ للختان واستشهاده بكلام الأطباء ليست مصادره للإفتاء، بل مثل هذه تذكر كمؤيد لما بينه الشرع ومقرب للنفوس التي تبحث عن حكمة بعض الأحكام؛ فلا تشغل بالك بالرد عليها زعما منك أنك تمكنت من تفنيد الحكم الشرعي. مصدر الأحكام هو القرآن والرسول (ص) وأئمة أهل البيت (ع).
3-من أغرب ما قلته في المجال هو استدلالك بعدم وجود حكم الختان في القرآن؛ فكما تفضل سماحة الشيخ: الأحكام الشرعية ليست كلها مذكورة في القرآن الكريم، ألا ترى أن الصلاة التي هي عمود الدين وركن من أركان الإسلام، وكذلك الحج والزكاة وهما أيضاً من أركان الإسلام ـ بنص الأحاديث النبوية الشريفة ـ لا تجد في القرآن الكريم بياناً لتفاصيلها، فمثلاً أين تجد في القرآن الكريم ذكراً لعدد ركعات الصلوات، أو الركوع والسجود وأذكارهما وما إليها من الأحكام المهمة التي لا تقوم الصلاة ولا تصح إلا بها؟
4-ربما ما يثير حفيظة أمثالك هو أن هذا الرأي صدر من عالم من علماء شيعة أهل البيت الكرام (ع)، فنقول: الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت (ع) صريحة وواضحة في سنة الختان ولا تقبل النقاش وكلامهم كلام جدهم النبي المصطفى (ص)، يتعبد به. وإلى جانبها روايات مسندة في كتب العامة تأمر بالختان، وعلى أساسها أفتى العلماء من أهل السنة.
بعض هذه الأقوال والروايات:
قال الموصلي في «شرح المختار»: «الختان للرجال سنّة، وهو من الفطرة، وهو للنساء مَكرُمَة. فلو اجتمع أهل مصر على ترك الختان، قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه». شرح المختار للموصلي، ج2، ص121.
وجاء في كتاب «الشامل في أحكام الطهارة والصلاة على المذاهب الأربعة، الكتاب الأول»: «وقال ابن قدامة: "إن الختان واجب على الرجال ومكرمة في حق النساء"... وشدد فيه مالك حتى قال: "من لم يختتن، لم تقبل إمامته ولم تقبل شهادته"... وقال أبو حنيفة هو واجب». (الشامل في أحكام الطهارة والصلاة على المذاهب الأربعة، الكتاب الأول، ص119)
عن رسول اللّه (ص): «خمس من الفطرة : الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الآباط» رواه البخاري ومسلم.
وللمزيد اقرأ:
الختان في الشريعة الاسلامية
أرجو الإفادة حول موعد الختان بحسب السنة النبوية الشريفة ... ؟
الفتوى بغير علم
وسدد اللّه خطاك
الختان
Submitted by Ahmed Shawki on
قال تعالى : ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم - و صوركم فأحسن صوركم - لاتبديل لخلق الله - صنع الله الذى اتقن كل شئ - الذى خلقك فسواك فعدلك في أى صورة ما شاء ركبك - هو الذى يصوركم في الأرحام كيف يشاء - إنا كل شئ خلقناه بقدر - و كل شىء عنده بمقدار .. صدق الله العظيم
قال تعالى وصورناهو احسن تصويرا فلماذا الختان بعد الم يكن ذلك عبث
Submitted by السيد الفياض on
اجيبوني يرحمكم الله جواب فقهي علمي
كلام في حكمة الخلق
Submitted by نعيم محمدي أمجد... on
سلام عليكم ورحمة اللّه
أولا- ربما تقصد ﴿وصوركم فأحسن صوركم﴾، أما الذي تفضلت به ليس من القرآن الكريم.
ثانيا- هذا التحسس الذي يبديه بعض الإخوة الكرام بالنسبة للختان جار في العديد من الأمور، فلقائل أن يقول: إن كانت خلقة الإنسان هي الأحسن والأتم، فلماذا تقلم الأظافر؟ ولماذا نحتاج إلى قص الشعر؟ ولم يضطر الإنسان إلى التخلص من فضلات البدن؟... ألم يستطع البارئ خلق الإنسان على هيئة لا يحتاج معها إلى كل ذلك؟ فما يقنعك هناك اجعله جوابا لسؤالك هذا.
ثالثا- المشكلة في قابلية القابل وليست في فاعلية الفاعل -كما يقول الفلاسفة- بمعنى أن اللّه سبحانه وتعالى شاء أن يخلق الإنسان من المادة وقد أبدع في الخلق، ولكن المادة لها حدود ولا تتحمل أكثر مما يمكنها.
رابعا- السؤال الوجيه في مثل هذه المواطن هو السؤال عن حكمة خلقة هذه الأشياء، وفي الرد نقول:
أ- حكمة بعض الخلقة قد ذكرتها الروايات والحمد للّه رب العالمين، ولكن البعض الآخر لازال في طي الخفاء حاله حال بعض الأحكام الشرعية التي لم نطلع على حكمة تشريعها بعد. وأحيانا يعود هذا الجهل إلى تعنت البشر، فالأنبياء والأئمة (صلوات اللّه عليهم) لم يألوا جهدا في التعليم ولكن حينما قال الإمام علي (عليه السلام): «سلوني قبل أن تفقدوني...»، قام إليه ذلك الجاهل وقال: «أخبرني بما في رأسي ولحيتي من طاقة شعر». نعم، أمثال هذه العبقرية لا شك أنها حرمتنا من الكثير من علوم أهل البيت سلام اللّه عليهم.
ب-أحيانا يهتدي الإنسان إلى بعض أسرار الخلقة بلطف من اللّه عز وجل، وقد ذكر سماحة الشيخ الكرباسي (حفظه اللّه) أعلى الصفحة بعض ما توصل إليه العلماء حول الموضوع.
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هي فلسفة الحج و حكمة تشريعه ؟
العبادة في الاسلام
وسدد اللّه خطاك