لم أكن أتصور بأنني سأجد هذا الزخم الهائل من الأحاديث والآيات التي تؤيد وتدعم دعوى الشيعة. فبعد حواري مع ابن عمي ، والذي أخذ منحى آخر معي متوخيا الحذر بعد أن علمت بظلامة الزهراء (ع) ... أعطاني ثلاثة كتب قرأتها ، كان الأول لدكتور أعلن ولاءه لأئمة أهل البيت (ع) بعد أن كان من علماء أهل السنة والجماعة
مجرد كلمة شيعي تعني لدى الكثير من الناس السب والشتم والضلال ... هكذا علموهم ... وهكذا فرضوا عليهم سياجا من الجهل ، يقولون لا تبحث عنهم ... لا تقرأ لهم.
لما أراد الرسول الأعظم أن يكتب وصيته و توجيهاته النهائية و هو على فراش الموت ، تدخل عمر بن الخطاب ، فقال للحاضرين : "إن المرض قد اشتد برسول الله ، أو أن الرسول يهجر ـ أي لا يعي ما يقول ـ و عندكم القرآن ( حسبنا كتاب الله )" و سندا لهذا الشعار حالوا بين الرسول و بين كتابة ما أراد كتابته .
علماء أهل السنة في القديم والحديث _إلا من شذ_ متفقون على أن الشيعة الإمامية مسلمون مؤمنون لا يجوز الحكم بكفرهم: فالبخاري ومسلم رويا في صحيحيهما عن شيعة كالقاضي الجعفري الرواجني وغيره.
الحديث عن (الشيعة والسنة) (هو حديث عن الإسلام) في محرقة التاريخ، فالذين لم يفهموا الشيعة، وأغلقوا نوافذ الجهل على أنفسهم وأجيالهم، واكتفوا بمذاهبهم، لا يمكنهم إدراك قيمة (الحسم) الاعتقادي. وإن التغيب والتجهيل المستمرين، هما اللذان يولدان الفرقة!
هم الطائفة الإسلامية الكبرى التي تمثِّل ثلاثة أرباع المسلمين في العالم، وهم الذين يرجعون في الفتوى والتقليد إلى أئمّة المذاهب الأربعة: أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل.