الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

Displaying 321 - 340 of 596
23/01/2019 - 17:00  القراءات: 6167  التعليقات: 0

أشرت في المقالة السابقة إلى جانب الرؤية التي ترى أن نجاح العملية التعليمية وتميزها بحاجة لتفعيل برنامج القراءة، وجعل التعليم يظهر ويعرف بتنمية حس القراءة، واعتبار القراءة أحد مؤشرات جودة التعليم، وبقي الحديث عن جانب العمل، وأعني به كيف يتم تحويل هذه الرؤية إلى خطوات عملية؟

13/01/2019 - 17:00  القراءات: 7271  التعليقات: 0

ومن المصطلحات الشائعة الملتبسة (بفتح السين) الفكر التنويري والمنفتح، فقد نقلت إحدى "المثقفات" قلق زميلاتها المشاركات في مؤتمر عُقد في بيروت منذ أيام ممن أسمتهم "رجال الدين" الحريصين على ثوابت النصوص أكثر من حرصهم على مصلحة الأسرة وأفرادها، وشكت أن هؤلاء (رجال الدين) يعزفون عن تطويع أحكامهم وإجتهاداتهم لتصبح مناسبة للتعامل معها!.

11/01/2019 - 17:00  القراءات: 6706  التعليقات: 0

إلى وقت قريب كانت الأسرة في معظم دول العالم تقريبا بما في ذلك العالمان العربي والإسلامي، تعتمد على هاتف واحد أو أكثر يرجع له، ويستعين به، ويعتمد عليه جميع أفراد الأسرة في قضاء حوائجهم استقبالا واتصالا، وكان يعرف بهاتف المنزل أو هاتف البيت أو هاتف السكن على اختلاف التسميات وتعددها.

08/01/2019 - 17:00  القراءات: 7228  التعليقات: 0

لقد كانت رسالات الانبياء، دعوة صارخة لمجتمعاتهم، باستنهاض عقولهم، والخلاص من هيمنة افكار الآباء والاسلاف، والتي كان الالتزام بها والتعصب لها، مانعا من قبول الهدي الالهي، واتباع منهج العقل السليم. يقول تعالى: ﴿ وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ 1.

05/01/2019 - 17:00  القراءات: 7189  التعليقات: 0

الذين يلتفتون لهذه المراحل العمرية ويتعاملون معها بثقة وقناعة راسخة في أعماقهم أن مستقبلنا رهن بتربيتنا لصغارنا هم قلة، وهم لقلتهم للعدم أقرب، ولذلك يربي أولادنا غيرنا ويصبح مصيرنا هو الشكاية والتذمر منهم.

04/01/2019 - 17:00  القراءات: 8717  التعليقات: 0

فالمرأة الحريصة على ستر ما بين ذقنها ورقبته، أو ما فوق المعصمين من يديه، أو الَّتي لا تُظهر أمام الأجنبي قدميه... هذه المرأة تُتَّهم بالتحجر والتعصُّب مع أنَّها لا تفعل شيئاً فوق تطبيقها للحكم الشرعي.‏كذلك الشابة التي تلتفت إلى طريقة ثيابها في اللون والشكل أو إلى طريقة حديثها أو مشيته...‏ أمَّا الرجل المحتاط في النظر أو الاختلاط أو في بعض المظاهر الإسلامية... فهو متَّهم أيضا.‏

30/12/2018 - 17:00  القراءات: 6477  التعليقات: 0

إن إطلاق صفة السماحة على عالم الدين تجعل منه أن يكون متنبها لهذه الصفة، ومتبصرا بها دائما وبلا توقف، لكي يصبح مشعا بهذه الصفة، ومصدر اشعاع لها، يفيض بها دوما وبلا توقف شخصا وفكرا، قولا وعملا، صمتا وكلاما، وبشكل يشعر بها كل من يقترب منه، ويتلمسها كل من يتصل به، ويتأثر بها كل من يتواصل معه القريب والبعيد، المتفق والمختلف.

24/12/2018 - 17:00  القراءات: 7104  التعليقات: 0

الآن في عالمنا الإسلامي يوجد مواطنون من المنتمين للمسيحية في كثير من الدول العربية والإسلامية. هؤلاء المسيحيون يجب أن يتمتعوا بحقوقهم الكاملة حقوق المواطنة والإنسانية ولا يجوز الاعتداء عليهم، ولا الإساءة لهم ما داموا ملتزمين بحقوق الآخرين ولم يعتدوا. المسلمون الواعون يرون أن المسيحيين في أي بلد عربي أو إسلامي هم جزء من أوطانهم لهم ما لبقية المواطنين من الحقوق، وعليهم ما عليهم من الواجبات.

16/12/2018 - 17:00  القراءات: 7930  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين عليه السلام:‏ ...ثُمَّ إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ، وَعَنَاءٍ، وَغِيَرٍ، وَعِبَرٍ... وَمِنَ الْعَنَاءِ أَنَّ الْمَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ، وَيَبْني مَا لاَ يَسْكُنُ، ثُمَّ يَخْرُج إِلَى اللهِ، لاَ مَالاً حَمَلَ، وَلاَ بِنَاءً نَقَلَ........وَاعْلَمُوا أَنَّ مَا نَقَصَ مِنَ الدُّنْيَا وَزَادَ في الْآخِرَةِ خَيْرٌ مِمَّا نَقَصَ مِنَ الْآخِرَةِ وَزَادَ فِي الدُّنْيَا: فَكَمْ مِنْ مَنْقُوصٍ رَابحٍ وَمَزِيدٍ خَاسِرٍ.... فَبَادِرُوا الْعَمَلَ، وَخَافُوا بَغْتَةَ الْأَجَلِ...

14/12/2018 - 17:00  القراءات: 4799  التعليقات: 0

هناك ظاهرة ظلت تنبعث باستمرار في ثقافتنا ومجتمعنا، مع كل تطور وتغير حادث وجديد، تكون له طبيعة مغايرة، حتى لو كانت هذه الطبيعة مغايرة بعض الشيء، وليس كل الشيء لما هو سائد ومؤتلف في حياتنا الاجتماعية. وسواء كان هذا التطور والتغير حادث من داخلنا، وبفعل قوانا وديناميتنا وتجاربنا وخبراتنا، أو أنه حادث من خارجنا ويصل إلينا بإرادتنا أو بدون إرادتنا، ويكون له تأثير علينا برغبتنا أو بدون رغبتنا، كما يصل إلى الآخرين أيضاً ويؤثر عليهم بقدر ما يؤثر علينا.

10/12/2018 - 17:00  القراءات: 7669  التعليقات: 0

نحن حين نمارس ما يمارس الناس من الخطأ فسنكرس القيم السيئة في نفوس أبناء مجتمعنا، وسنخسر أن نكون المثل الصالح الذي يقتدى به في حياة رسول الله محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) ما يعلمنا ويرشدنا إلى طريقة التعامل المثلى، فقد كانت قريش تسمي الرسول محمدا مذمما وينالون منه شتما وسبا وانتهاكا لكرامته وإنسانيته، لكنه يلتفت إلى أصحابة كما يروى ويقول لهم.

03/12/2018 - 17:00  القراءات: 7274  التعليقات: 0

الإنسان جملة من القدرات والمواهب التي يستطيع بواسطتها اعمار الأرض وتقدم البشرية وبناء الحضارة، فهو يتمتع بقدرات عقلية يتميز بها عن سائر المخلوقات وبها يستطيع الإنسان أن يحلق في مدارج الكمال ويرتفع إلى قمم العلى ويتطور نحو المزيد من الرقي والتقدم.

19/11/2018 - 17:00  القراءات: 6439  التعليقات: 0

لابد من معرفة أن هناك هرمون يدعى (هرمون الميلاتونين) ويسميه البعض بـ (هرمون السعادة) وهو يفرز بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية (توجد فى تجويف فى قاع المخ)، ويفرز بوفرة في فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازه تدريجيا ويستمر في التناقص كلما تقدم العمر، وربما تكون سعادة الأطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون.

14/11/2018 - 17:00  القراءات: 6936  التعليقات: 0

وأطلت علينا الذكرى... وما أجملها من ذكرى... إنها ذكرى الضياء والنور، ذكرى انبلاج فجر الهداية والصلاح، ذكرى ميلاد سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه.

11/11/2018 - 17:00  القراءات: 6813  التعليقات: 0

نعني بهذه المقولة "التخلق بالفكر" أن يصل الفكر إلى درجة يظهر في شخصية الإنسان ويتجلى في سلوكه، بشكل يوصف معها بالتخلق، ويقال عنه إنه متخلق بالفكر، ويعرف بهذه الصفة وتدل عليه إثباتا وثبوتا، إثباتا من ناحية النظر وثبوتا من ناحية العمل، أي أن يدل الفكرعلى السلوك، ويدل السلوك على الفكر، وتحصل المطابقة الممكنة بينهما، التي تمنع الفكر من أن يكون منفصلا عن السلوك، أو أن يكون السلوك منفصلا عن الفكر، فلا يحصل الفصل لا من جهة الفكر، ولا من جهة السلوك.

08/11/2018 - 17:00  القراءات: 9716  التعليقات: 0

قال الإمام علي: " عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ".

29/10/2018 - 17:00  القراءات: 7007  التعليقات: 0

قصدت الاطلاع ولم أقصد التخصص، فليس المطلوب ممن يكتب القصيدة في المناسبات أن يكون متخصصاً في التاريخ، ولا عالماً به، أو باحثاً في أحداثه، بل يكفي أن يكون مطَّلعاً ولو في حدود الحادثة أو الواقعة التي ينوي كتابة الشعر عنها وفيها.

وفي اعتقادي أن الاطلاع التاريخي على البقعة الزمنية أو الظرفية والمكانية أو على الحياة الشخصية للرمز الذي يريد الشاعر الكتابة عنه توفر له العديد من نقاط القوة في عمله:

26/10/2018 - 17:00  القراءات: 7550  التعليقات: 0

هناك عناصر وعوامل تخلق روح المبادرة في شخصية الانسان ومن اهمها مايلي:

20/10/2018 - 17:00  القراءات: 9453  التعليقات: 0

صحيح أنه يستحب للمرء أن يكون لديه دارٌ وسيعة ٌ يرتاح اليها، ويستضيف إخوانه فيها، ولكن التفاخر بها، على إخواننا وأهلنا وأحبائنا، منهي عنه، فاستحباب سعة المنزل شئ، واتخاذه للتكبر شيء آخر.‏

17/10/2018 - 17:00  القراءات: 7659  التعليقات: 0

الإصلاح هدف من الأهداف التي دعت إليها الديانات السماوية، وعمل من أجلها الأنبياء والمرسلون والأوصياء على مر التاريخ، فما من نبي جاء إلى قومه إلا وعمل على إصلاح شأنهم وتصحيح حالهم، وإن كلفهم تقديم حياتهم ثمنا لعملية الإصلاح.

Pages