الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

Displaying 381 - 400 of 596
06/06/2018 - 17:00  القراءات: 8167  التعليقات: 0

لو تأمل كل إنسان في ذاته، واستقرأ حياته وأوضاعه، لوجد أن له أفكاراً يتبناها، وصفات نفسية وشخصية يحملها، وسلوكاً معيناً يمارسه، وأنه يعيش ضمن وضع وقالب يؤطر حياته الشخصية والاجتماعية.

03/06/2018 - 17:00  القراءات: 7080  التعليقات: 0

يصف اللَّه تعالى ليلة القدر بأنها ﴿ ... خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ 1 وأنها ليلة التقدير ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ 2 حيث تتقرر الأحداث والأقدار والقضايا المصيرية، التي ترتبط بالإنسان والحياة، في هذه الليلة، من قبل اللَّه تعالى.

02/06/2018 - 17:00  القراءات: 8638  التعليقات: 0

و لازم ذلك أن يكون مع كل إنسان من عمله ما يعين له حاله في عاقبة أمره معية لازمة لا يتركه و تعيينا قطعيا لا يخطىء و لا يغلط لما قضي به أن كل عمل فهو لصاحبه ليس له إلا هو و أن مصير الطاعة إلى الجنة و مصير المعصية إلى النار.

01/06/2018 - 17:00  القراءات: 6722  التعليقات: 0

للصيام فوائد متعددة فهو: راحة للجهاز الهضمي، ويساعد على خفض نسبة السكر بالدم، ويحسن مستوى الدهون ويعيد التوازن إلى وظائف الجسم، وعلاج لبعض الأمراض الجلدية، وعلاج لمرض النقرس، وأفضل طبيب تخسيس للوزن..

29/05/2018 - 17:00  القراءات: 7974  التعليقات: 0

شهر رمضان المبارك أفضل منطقة زمنية يمر بها الإنسان خلال العام، حيث اختصه اللَّه تعالى بالخير والفضل، من بين سائر الأزمنة والأوقات، وجعل فيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، واختاره ليكون مهبطاً لوحيه ورسالاته، حيث أنزل فيه القرآن الكريم، وقبل ذلك كان فيه نزول التوراة والإنجيل والزبور.

26/05/2018 - 17:00  القراءات: 15686  التعليقات: 3

يتخذ موضوع (الجنس) في مجتمعاتنا صيغةً خاصّة، فهو من المحرّمات الاجتماعية المقلقة، كما أنه من الحاجات الأساسية في حياة الإنسان، على صعد عدّة، ليس آخرها بقاء النوع البشري، وأحبّ هنا أن اُسجّل ـ كالعادة ـ نقاط أوّلية، نطلّ من خلالها على هذا الموضوع الشائك.

25/05/2018 - 17:00  القراءات: 5704  التعليقات: 0

المعروف بين الناس أن الغيرة سوء خلق وعيبٌ يجب التخلص منه  وهذا الكلام، على إطلاقه غلط في حق دين الله سبحانه.

24/05/2018 - 17:00  القراءات: 6691  التعليقات: 0

الإنسان في هذه الحياة إما أن يكون رابحاً أو خاسراً، و لا يوجد حالة وسطية بينهما، و حين يقول ربنا ﴿ ... وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ 1 فإنه يعني بذلك الإنسان الذي لم يأخذ بعوامل الربح من إيمان بالله و العمل الصالح و التواصي بالحق و الصبر، كما ذكرتها سورة العصر.

22/05/2018 - 17:00  القراءات: 6257  التعليقات: 0

لو تأمل كل إنسان في ذاته، واستقرأ حياته وأوضاعه، لوجد أن أفكاراً يتبناها، وصفات نفسية وشخصية يحملها، وسلوكاً معيناً يمارسه. فهل هو راضٍ عن الحالة التي يعيشها وأنه ضمن الوضع الأفضل؟ أم أنه يعاني نقاط ضعف وثغرات ولا يمكنه تغييرها؟

20/05/2018 - 17:00  القراءات: 7508  التعليقات: 0

يرتبط القرآن الكريم بشهر رمضان المبارك ارتباطاً وثيقاً، فعلى المستوى التاريخي يمثل هذا الشهر الفضيل الظرف الزمني الذي نزل فيه الذكر الحكيم:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ... 1، وتبرز ليلة القدر الجليلة قدراً وشرفاً بوصفها المحضن الأساس لزمن النزول المبارك.

14/05/2018 - 17:00  القراءات: 8414  التعليقات: 0

غالباً ما يكون الفراغ أرضية للانحراف، ودافعاً للتوجهات السيئة، حيث لا يشعر الإنسان بوجوده وقيمته، إلا إذا كان له تفاعل ما مع قضايا الحياة من حوله، فإن لم يتوافر له ما يمنحه هذا الشعور إيجابياً، فسيعاني حالة فراغ نفسي، تتولد منها هواجس وتصورات غير منضبطة، كما قد تتحرك لديه بعض النوازع والرغبات غير السليمة، والتي هي تحت السيطرة في الأوضاع العادية السوية.

12/05/2018 - 17:00  القراءات: 4788  التعليقات: 0

إنَّ التملُّص من بعض الثوابت أو النَّأيَ عنها يُخسِرُ الأنصار ولا يربح الأعداء، وعند الملمَّات وعندما تقع الواقعة التي يبدو في زماننا أنْ "ليس لوقعتها دافعة"، سنكون قد خسرنا مَنْ كان معنا، ولم نربح الآخرين.‏

10/05/2018 - 17:00  القراءات: 6580  التعليقات: 0

من يتعرف على سيرة المفكرين بين الملل والنحل كافة قديما وحديثا، يدرك بسهولة لماذا أصبح هؤلاء قلة قليلة في مجتمعاتهم، كانوا وما زالوا على هذا الحال من الأمس إلى اليوم، ولن يتغير حالهم غدا ولا بعد غد، لا مع توالي الأيام، ولا مع تعاقب الأجيال.
والسبب في ذلك أن نمط حياة المفكرين لا طاقة لعموم الناس على تحمله، نمط ينفر منه هؤلاء الناس ولا يتقبلونه، يتعجبون حين يسمعون بهذا النمط من الحياة ولا يكادون يصدقون، يتساءلون حين يتعرفون عليه ويتحيرون أمامه، ولسان حالهم أن لا حياة في حياة هؤلاء المفكرين، فهي بالنسبة لهم حياة لا تطاق، من الصعب تحملها والصبر عليها.
وفي ذاكرة هؤلاء الناس نادرا ما يسمعون عن أحد تختلف حياته عن حياتهم بهذه الصورة الفارقة التي تميز حياة المفكرين، فهي صورة لا تحضر في خيالهم، ولا يقتربون منها في مشاغلهم العامة، ولا تتطرق إليها ألسنتهم وأحاديثهم، وتكون بعيدة أو غائبة عن مجالهم التداولي، وبدلا من ذلك تحضر الصور المغايرة وتطغى على الاهتمام العام.

07/05/2018 - 17:00  القراءات: 6839  التعليقات: 0

ليس مألوفا في مجتمعنا أن تسمع مقولة التفرغ للفكر أو التفرغ الفكري، ولا أتذكر حتى هذه  اللحظة إني سمعت أحدا يعرف نفسه بهذه الصفة، الوضع الذي تظهر فيه هذه المقولة، وكأنها من نمط المقولات الغريبة ولسان حال السامع مع نفسه أو مع غيره لم نسمع بهذا من قبل، أو كأنها من نمط المقولات غير المفهومة التي تستبطن سؤالا غير منطوق مفاده: ماذا يعني التفرغ للفكر! وعلى كل الحالات فهذه المقولة هي من نمط المقولات التي تقع خارج نطاق مجالنا التداولي.
وقد يصل الحال إلى استضعاف من ينسب نفسه لهذه المقولة، التي تستتبع معها أحيانا تساؤلات هي عند بعض استعطافية وعند بعض آخر استضعافية، من قبيل: فلان كيف يمشي حاله؟ أو فلان كيف يرتب أموره؟ أو فلان كيف يصرف على نفسه؟ إلى غيرها من تساؤلات تتصل بهذا النسق.
والناس في هذه الحالة، ينظرون إلى الجانب الذي يعنيهم وهو الجانب الذي يتصل بحالة المعيشة، ولا ينظرون إلى الجانب الذي يتصل بالفكر وكأنه الجانب الذي لا يعنيهم.

06/05/2018 - 17:00  القراءات: 8375  التعليقات: 0

فالعقل هو تلك القوة التي يُقوّم ويحكم بها الإنسان على مرئياته ومسموعاته. وكلما اتجه الإنسان إلى عقله كانت نظرته وحكمه على ما يرى ويسمع أصح وأدق، أما إذا غفل عن عقله فإنه معرض للوقوع في الضلال والخطأ.

05/05/2018 - 17:00  القراءات: 7673  التعليقات: 0

الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم، وهو بحق يعد الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح.

03/05/2018 - 17:00  القراءات: 6289  التعليقات: 0

ملفت هذا التحول السريع والمفاجئ أحياناً، في المصطلحات والمفاهيم والمشاعر.

حتى أمد قريب كان الإجماع مطبقاً على مدح العمليات الاستشهادية وأنها قمة الفداء والتفاني في سبيل المبادئ والأمة... فإذا بها تتحول عند البعض، بمن فيهم "المثقفون" و"النخب" إلى عمليات "انتحارية"!‏

كان الجميع ينتظر "الحدث" في قتل أكبر عددٍ من الإسرائيليين الأعداء وإنزال أكبر عدد من الإصابات بهم... فإذا بنا نرى بعض المعترضين على العمليات ضد "المدنيين" والتي تضر بأهداف وسمعة القضية!‏

كان الجميع يجاهر ويفتخر بلاءات الخرطوم الثلاث، ولم يكن أحدٌ يسمح لنفسه بمجرد التفكير في البراءة من "لا" واحدة... فإذا بالكثير اليوم، بل الأكثر، لا ينطقون بها إلا في "تشهدهم" فقط، ولولا اضطرارهم لذلك "وحاجة شعوبهم" ما نطقوا بها إصلاً!‏

بات الجميع اليوم يعيرون العدو الإسرائيلي أن سياسته الهوجاء الحالية لن تصل إلى "السلام المنشود"!‏

30/04/2018 - 17:00  القراءات: 4820  التعليقات: 0

لكل مجتمع مناسبة خاصة، يقيمها ويهتم بها، فعلى الجميع أن يبذلوا جهدهم لإظهار مناسباتهم بالشكل الحسن، فهي ستكون مرآة لمجتمعهم، حيث إن السلوك الجمعي لكل مجتمع إذا ما كان منظمًا، ومهتمًا بالذوق والأخلاق الفاضلة فإنه يعطي صورة مشرقة لمجتمعه. ونحن على أعتاب مناسبة عظيمة يحتفي بها الشيعة بشكل كبير وهي ليلة النصف من شعبان، ولهذه الليلة عادات وتقاليد في مراسيم الاحتفاء، وهنا نريد أن نركز على ضرورة الحفاظ على الصورة النقية لهذه المدرسة وهذا المذهب العريق، وهذا يكمن عبر عدة نقاط من أهمها:

23/04/2018 - 17:00  القراءات: 7651  التعليقات: 0

قَالَ الإمامُ محمد بن علي الباقر : " إيَّاكَ وَ الكَسَلَ وَ الضَّجَرَ، فَإنَّهُمَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرِّ، مَنْ كَسَلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّاً، وَمَنْ ضَجَرَ لَمْ يَصْبِرْ عَلى حَقٍّ ".

21/04/2018 - 17:00  القراءات: 8965  التعليقات: 0

إذن الغفلة عن الله تعالى هي أوساخ في القلب والروح. وهذه الأوساخ واقعية حقيقية وليست مجازية. بل أوساخ الغفلة عن الله تعالى أشد ضررًا على الإنسان من الأوساخ المادية. فالأوساخ المادية لها أثر محدود زمانًا ومكانًا، أما الغفلة فهي أوساخ روحية تذهب مع الإنسان إلى الآخرة، وتؤثّر بشكل فعّال في درجة شقاوته.

Pages