الشيعة و مذهب اهل البيت

مواضيع في حقل الشيعة و مذهب اهل البيت

Displaying 281 - 293 of 293
06/09/2009 - 13:44  القراءات: 31070  التعليقات: 0

عرّف النصير الطوسي الإمامة بقوله : " الإمامة : رياسة عامة دينية مشتملة على ترغيب عموم الناس في حفظ مصالحهم الدينية و الدنياوية و زجرهم عما يضرهم بحسبها " 1 .
و عرفها العلامة الحلي بقوله : " الإمامة : رياسة عامة في أمور الدين و الدنيا لشخص من الاشخاص نيابة عن النبي ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ " 2 .
و عرفها العضد الايجي بقوله : " هي خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في إقامة الدين بحيث يجب اتباعه ( يعني الإمام ) على كافة الأمة " 3 .

  • 1. قواعد العقائد : 457 .
  • 2. الباب الحادي عشر : 46 .
  • 3. المواقف : 395 .
12/08/2009 - 21:46  القراءات: 13661  التعليقات: 0

إن من يراجع كتب الحديث و الرواية لدى مختلف الطوائف الإسلامية يخرج بحقيقة لا تقبل الشك ، و هي: أن الأحاديث الدالة على خروج الإمام المهدي من آل محمد في آخر الزمان ، يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، بعدما ملئت ظلماً و جوراً ، كثيرة جداً ، تفوق حد الحصر . .

04/08/2009 - 12:32  القراءات: 16640  التعليقات: 0

بشّر رسول الله ( صَلّى اللهُ عليهِ و آلِهِ و سَلَّمَ ) على ما اتفقت على روايته المدرستان بظهور رجل من أهل بيته ( عَليهِمُ السَّلامُ ) اسمه ( محمد ) ، و كنيته ( المهدي ) ( عَليهِ السَّلامُ ) ، و قد تقدَّم معنا عند استعراض الهياكل اللفظية لحديث ( الخلفاء الإثنى عشر ) أنَّ آخر هؤلاء الخلفاء هو ( المهدي ) ( عَليهِ السَّلامُ ) .

03/08/2009 - 08:32  القراءات: 38280  التعليقات: 1

الاثنا عشرية نعت يطلق على الشيعة الإمامية القائلة باثني عشر إماماً تعيّنهم بأسمائهم .

18/07/2009 - 11:32  القراءات: 24769  التعليقات: 0

خطان يمكن للباحث أن يلحظهما في التعامل مع المعصومين عليهم السلام ، بالرغم من كونهما على طرفي نقيض إلا انهما ينتهيان إلى نتيجة واحدة ، هي إخراج الناس من محيط الاتباع و الاقتداء .

01/06/2009 - 11:50  القراءات: 53662  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث عن فاطمة عليها السلام و عن فضلها و عظمتها حديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله و عن فضله و عظمته ، فهي بضعة منه و روحه التي بين جنبيه ، و هي تحكيه في هديه و في سمته بل و حتى في مشيه و كلامه و منطقه و بلاغته ، و ما خطبتها المشهورة التي تحدثت فيها عن كثير من أصول العقائد و معالم الدين إلاّ واحد من الأدلة على ذلك .

05/05/2009 - 07:15  القراءات: 15729  التعليقات: 0

روي عن المفـضّـل بن عمـر ، قـال : " قال مولاي جعفـر الصادق ( عليه السلام ) : لمّا وُلّي أبو بكر بن أبي قحافة . . .

12/04/2009 - 12:18  القراءات: 57228  التعليقات: 0

27/03/2009 - 13:56  القراءات: 24787  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة والسلام على خير خلقه و أشرف بريّته محمد و آله الطيبين الطاهرين . . و اللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
و بعد . .
إننا نلفت نظر مجلة ( المجتمع ) إلى أن عليها قبل أن تبادر إلى توجيه أي اتهام أن تتأكد تماماً من صحة و سلامة وجهة نظرها لاسيما إذا كانت تدعي لنفسها أنها رائدة توحيد الكلمة و الدعوة إلى التصافي و التفاهم و التعاون ، بين المسلمين جميعاً . و أما إلقاء الكلام على عواهنه و من دون أي تثبت و تأكد ، فهذا ما لا نرضاه لها و لا لغيرها ، و نربأ بها أن تجعل نفسها ألعوبة للأهواء و فريسة للعواطف غير المتزنة و لا المسؤولة . .

17/01/2009 - 21:31  القراءات: 60925  التعليقات: 7

هذا المقال إجابة على سؤال حول سبب إهتمام الشيعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، و المقال نشرته مجلة رسالة الإسلام في عددها 43 ، و نحن نعيد نشرها لما يحتويه من الفائدة

حاولت في كلمتي هذه أن أجيب عن سؤال وجهه إليّ اكثر من واحد ، و هو يجول في أفكار الكثيرين ، و هذا هو :
لماذا يهتم الشيعة الإمامية هذا الاهتمام البالغ بذكرى الإمام الحسين عليه السلام ، و يعلنون عليه الحداد ، و يقيمون له التعازي عشرة أيام متوالية من كل عام ؟ !

29/10/2008 - 02:02  القراءات: 51297  التعليقات: 0

إن التسمية التي أطلقت على الفريقين ، ليست وفية للحقيقة . و هي أسماء سموها من عند أنفسهم ، نزاعة للتشويه و التضليل ، أكثر من حرصها على الموضوعية . و استخدام الاسمين في الأبعاد التضليلية ، كان من دأب التيار الأموي . فالنقطة الحساسة التي توحي بها المفارقة بن الاسمين ، هو أن ( سنة ) الرسول صلى الله عليه و آله لها شمتها في عنوان ( السنة و الجماعة ) ، في الوقت الذي لا رائحة لها في عنوان ( مذهب الشيعة ) . هذا يعني إن مذهب الشيعة يقف مقابلا لمذهب ( السنة و الجماعة ) بما هي الممثل الوحيد لسنة الرسول صلى الله عليه و آله !.

19/10/2008 - 09:17  القراءات: 14965  التعليقات: 0

﴿ ... وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ... 1
جاء الإسلام‌ُ و الشعوب‌ُ متفرّقة متناکرة ، بل‌ و متصارعة متناحرة ، و لکن‌ سرعان‌َ ما حل‌ّ التعارف‌ُ محل‌ّ التناکر ، و التعاون‌ُ محل‌ّ التخاصم‌ ، و التواصل‌ محل‌ّ التدابر ، بفضل‌ تعاليم‌ الإسلام‌ التوحيديّة ، فکانت‌ المحصّلة أن‌ ظَهرت‌ْ إلى الوجود تلك الأُمّة الواحدةُ العظيمة التي‌ قدّمت‌ ذلك العطاء الحضاري العظيم‌ ، کما و حَمَت‌ شعوبها من‌ کل‌ّ غاشم‌ و ظالم‌ و صارت‌ تلك الأُمّة المحترَمةُ بين‌ شعوب‌ِ العالَم‌ و تلك الکتلة المُهابة في عيون‌ الطغاة و الجبّارين‌ .

Pages