العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

Displaying 221 - 240 of 581
20/03/2023 - 10:35  القراءات: 1739  التعليقات: 0

يبدو أن الله عز وجل خلق الخلق لهدف ما؟.. وهذا الهدف لم يتحقق في حياة الإنسان، لوجود عنصر من عناصر الشر اسمه الشيطان.. وجد مع خلق بني آدم، ولو شاء الله عز وجل لم يخلق الشهوات، ولم يخلق الشيطان.. لكن الإنسان يسير إلى ربه سيراً حثيثاً مستقيماً، شأنه شأن الملائكة.. لكن الله عز وجل أراد من بني آدم، أن يتقرب إليه من خلال المجاهدة.

19/03/2023 - 12:33  القراءات: 3117  التعليقات: 0

قد وقع الاختلاف بين العلماء في عصمة الاَنبياء عليهم السلام، وقد أرجع الشيخ المجلسي هذه الاختلافات إلى أربعة محاور: أحدها: ما يقع في باب العقائد. وثانيها: ما يقع في التبليغ. وثالثها: ما يقع في الاَحكام والفتيا. ورابعها: في أفعالهم وسيرهم عليهم السلام.

17/03/2023 - 17:52  القراءات: 2595  التعليقات: 0

ذهب الأشاعرة إلى أنّ اللّه تعالى يفعل ما يشاء ، وكلّ ما يفعله اللّه تعالى فهو حسن ، وإن حكم العقل بقبح هذا الفعل، لإنّ الفعل لا يكون قبيحاً إلاّ بعد نهي الشارع عنه ، وبما أنّ أفعال اللّه تعالى لا تقع في إطار أوامر ونواهي الشرع ، فلهذا لا يمكن تصوّر فعل القبيح في أفعال اللّه تعالى .

16/03/2023 - 15:04  القراءات: 1813  التعليقات: 0

من الواضح أنّ الکثیر من الصفات لا یمکن جمعها فینا نحن البشر، وکذا الأمر بالنسبة للموجودات الاُخرى. فمثلا: من کان فی أوّل الصفّ لا یمکن أن یکون فی نفس الوقت فی آخره، وکذلک إذا کنت ظاهراً فلیس بالمقدور أن تکون فی نفس الوقت باطناً والعکس صحیح أیضاً.

15/03/2023 - 13:28  القراءات: 2434  التعليقات: 0

القلب يمكن أن يكون نورانياً يشع بنور الإيمان والتقوى، ويمكن أن يكون سوداوياً مطبقاً بالظلمة بسبب الابتعاد عن نهج الدين وكثرة المعاصي والذنوب؛ فالقلب يشع نوراً بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة، ويكون مظلماً عندما يكون صاحبه غارقاً في المعاصي والذنوب الكبيرة.

09/03/2023 - 00:59  القراءات: 2118  التعليقات: 0

الدليل الأوّل : لا يخلو الداعي إلى فعل القبيح عن أربع صور ، وهي: الاُولى: الجهل بالقبح: وهي أن يكون فاعل القبيح جاهلا بقبح ما يفعله . الثانية: العجز عن تركه: وهي أن يكون فاعل القبيح عالماً بقبح ما يفعله ، ولكنه عاجز عن تركه . الثالثة: الاحتياج إليه: وهي أن يكون فاعل القبيح عالماً بقبح ما يفعله ، وغير عاجز عن تركه ، ولكنه محتاج إلى فعله .

06/03/2023 - 01:44  القراءات: 1669  التعليقات: 0

عندما یثبّت أن عالم الوجود منه، وهو الذی أوجد جمیع قوانینه التکوینیة فینبغی أن تکون القوانین التشریعیة من وضعه أیضاً، ولا تکون طاعة إلاّ له سبحانه. ثمّ یقول فی نهایة الآیة:﴿ ... أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ 1.
فهل یمکن للأصنام أن تصدَّ عنکم المکروه أو أن تفیض علیکم نعمة حتى تتقوها وتواظبوا على عبادتها؟!

02/03/2023 - 15:05  القراءات: 1662  التعليقات: 0

هذا التفکیر یحرر الإنسان من الإنشداد إلى أىّ موجود من الموجودات، ویربطه بالله وحده، وحتى لو تحرک هذا الإنسان فی دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنّما یتحرّک بأمر الله تعالى، لیرى فیها تجلّی قدرة الله، وهو مُسَبِّبُ الأسْبَابِ.

28/02/2023 - 07:49  القراءات: 4072  التعليقات: 0

ورد في "لسان العرب": العَدْل: ما قام في النفوس أ نّه مستقيم ، وهو ضدّ الجور . والعدل في أسماء اللّه تعالى يعني الحكم بالحق . والعدل في الناس يعني المرضي قوله وحُكمه.

27/02/2023 - 07:31  القراءات: 4366  التعليقات: 0

عرّف الشيخ المفيد العصمة في الاصطلاح الشرعي بأنّها: (لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف، بحيث تمنع منه وقوع المعصية، وترك الطاعة، مع قدرته عليهما) ومِنْ هنا قالوا بانّهُ: (ليس معنى العصمة انّ الله يجبُرهُ على ترك المعصية، بل يفعل به ألطافاً، يترك معها المعصية، باختياره، مع قدرته عليها).

26/02/2023 - 12:28  القراءات: 2018  التعليقات: 0

ورد عن الرسولِ الأعظم ﷺ أنَّه سُئِلَ: أينَ الله؟ فقال ﷺ: «عندَ المُنكسرةِ قلوبُهم».

لا يسأل عن الله تعالى في وجود مادي وهو تعالى الذي لا يحويه مكان فهو معكم أينما كنتم، وإنما السؤال فيه حذف كلمة الرحمة واللطف، أي أي المواضع والأفعال التي نجد فيها لطفا إلهيا يخفف عنا أعباء ذنوبنا الثقال ونحظى من خلاله بالقرب منه سبحانه.

26/02/2023 - 07:22  القراءات: 2001  التعليقات: 0

من الآيات المتميزة في سورة يس قوله تعالى: ﴿ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾ 1 .. فلا بأس أن يذكر نفسه بنعيم الجنة، كلما أراد أن يحرم نفسه نعيما من نعيم الدنيا.. لأنه نحن إما عبيد، وإما تجار.. وإما الأحرار فهم علي وأولاد علي، ومن لحق بركبهم..

23/02/2023 - 16:42  القراءات: 2694  التعليقات: 0

إنَّ عبارة «خزائن اللّه» وما شابهها لا تصف مقام الرب وشأنه الجلیل، ولا یصح أن نعتبرها بعین معناها، وإنّما استعملت للتقریب، من باب تکلّم الناس بلسانهم، لیکونوا أکثر قرباً للسمع وأشد فهماً للمعنى.

19/02/2023 - 10:35  القراءات: 1991  التعليقات: 0

ما هو مفهوم العلم الإلهي؟ هل له حدود؟ ما هي خصائصه؟ قبل كل شيء ينبغي البحث في الظرف الزماني والمكاني الذي نزلت فيه هذه الآية المباركة، وهل لها سبب نزول واضح أم لا؟

18/02/2023 - 16:28  القراءات: 1793  التعليقات: 0

عندما تحدث لنا القرآن الكريم في آيات عديدة مكية ومدنية، عن مشكلة ما وجدنا عليه آباءنا، التي اعترضت طريق الأنبياء والرسل في تبليغ رسالاتهم السماوية إلى المجتمعات التي بعثوا إليها، أراد من الحديث عن هذه المشكلة، تصوير أن الرسالات السماوية إنما جاءت لتحرير العقول، وتحريض الناس على إعمال العقل.

17/02/2023 - 18:31  القراءات: 2624  التعليقات: 0

خلق الله الإنسان لكي يعيش السعادة في الحياة الدنيا من خلال الالتزام بشريعة الله عزوجل، وليكون ذلك المدخل الصحيح لحياة الخلود يوم القيامة في جوار رحمة الله ومغفرته وفيضه اللامتناهي. ومن أجل تحقيق هذه الغاية بعث الله الأنبياء والرسل بشكل متوال ومتعاقب حتى لا تضيع الغاية.

09/02/2023 - 06:47  القراءات: 1822  التعليقات: 0

﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ... 1.. لماذا خلق الموت؟!.. إن الموت في نظر الناس فناء، وعدم، وصيرورة إلى التراب.. ولكن القرآن يقول: لا، ليس كذلك، بل العكس، فقد ذكر الموت قبل الحياة...

07/02/2023 - 11:03  القراءات: 1779  التعليقات: 0

یعنی أن کلّ وجود وکلّ حرکة وکلّ فعل فی العالم یعود إلى ذاته المقدّسة، فهو مسبب الأسباب وعلة العلل. حتى الأفعال التی تصدر منّا هی فی أحد المعانی صادرة عنه.

30/01/2023 - 13:29  القراءات: 2200  التعليقات: 0

ضرورة أن يخرج الجميع من تلك الأطر الضيقة والفضاءات المحدودة، ومن تلك النظرات التي تتشكل حول الذات، وتجعل من الذات مركزاً، أو ما يشبه المركز، إلى أن يكون الوطن هو الإطار والفضاء والمركز، وضرورة تجاوز الانغلاق ومنطق الانغلاق بكافة صوره وأنماطه وأبعاده الفكرية والنفسية والاجتماعية والسياسية، في المقابل تكريس مبدأ الانفتاح، وبناء جسور التواصل، وتعزيز مفهوم التضامن

26/01/2023 - 16:57  القراءات: 1946  التعليقات: 0

﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ 1 إن هذه الآية على إيجازها تعطي مفتاح الحل لكثير من مشاكل الحياة.. فالقرآن الكريم نزل بلسانٍ عربي، ومضمون هذه الآية بمنتهى الوضوح.. فهي على إيجازها تلخص فلسفة الحياة، وفلسفة نجاح الإنسان المؤمن وفلاحه.

Pages