المرجعية و الحوزات الدينية

مواضيع في حقل المرجعية و الحوزات الدينية

Displaying 1 - 20 of 39
24/02/2025 - 11:04  القراءات: 186  التعليقات: 0

المراد بالولایة المطلقة للفقیه الجامع للشـرائط هو أن الدین الإسلامی الحنیف ـ الذی هو خاتم الأدیان السماویة، والباقی الی یوم القیامة ـ هو دین الحکم وإدارة شؤون المجتمع، فلا بد أن یکون للمجتمع الإسلامی بکل طبقاته ولی أمر، وحاکم شرع، وقائد لیحفظ الأمة من أعداء الإسلام والمسلمین، ولیحفظ نظامهم، ولیقوم بإقـامة العدل فیهم ...

23/02/2025 - 06:26  القراءات: 200  التعليقات: 0

ممّا لا ريب فيه أنّ الولي الفقيه لا يحكم انطلاقاً من النزعة الفردية التي قد يصفها البعض بالديكتاتورية، وإنّما يحكم من خلال الشريعة والأنظمة التي تحتويها والتي تهدف إلى (ضمان المصالح العليا للأمة وحمايتها من المفاسد والأخطار).

16/02/2025 - 00:09  القراءات: 227  التعليقات: 0

ما هی الوظیفة الشرعیة للمسلمین وما یجب فعله عند تعارض فتوی ولی أمر المسلمین مع فتوی مرجع آخر فی المسائل الإجتماعیة والسیاسیة والثقافیة؟

01/02/2025 - 23:09  القراءات: 241  التعليقات: 0

كان السؤال في المقالة الماضية حول المصدر الذي جاءت منه الولاية للفقيه؟ وهل أنّ هذه الولاية تثبت لكلّ فقيه أو أنّها ثابتة لفقيهٍ خاص في زمن الغيبة الكبرى؟
قبل الإجابة على السؤال لا بدّ من التمهيد ببحثٍ نرى أنّه ضروري في التوضيح وتقريب الإجابة، وهذا البحث هو التالي:

31/01/2025 - 10:23  القراءات: 229  التعليقات: 0

ولكي يمكن مواكبة هذا البحث ـ حتى لمن لم يقتنع بما مضى من جواز الخروج على الطغاة في عصر الغيبة ـ نفترض في المقام أنه عرضت الحكومة على المؤمنين بلا حرب ولا قتال، فهل يجوز للمؤمنين الامتناع عن استلام الحكم ليبقى الحكم بيد الفسقة والفجرة أو بيد الكفار ! أو يجب عليهم التصدّي للحكم في هذه الحالة؟

28/01/2025 - 16:54  القراءات: 266  التعليقات: 0

ما هو حکم البقاء علی تقلید المیّت فیما لو کان أعلم؟هل تعتبر استجازة الأعلم فی البقاء علی تقلید المیت أم یکفی استجازة أی مجتهدٍ؟

26/01/2025 - 13:45  القراءات: 326  التعليقات: 0

کنا قد استجزنا غیر الأعلم فی البقاء علی تقلید المیت، فإذا کانت إجازة الأعلم شرطاً فی ذلک، فهل یجب العدول الی الأعلم واستجازته فی البقاء علی تقلید المیت؟

13/01/2025 - 00:43  القراءات: 388  التعليقات: 0

ما هی الطرق لاختیار المرجع وتحصیل فتواه؟ سألت عدة علماء مجتهدین عن الأعلم، فأجابونی أن الرجوع الی فلان (دام ظله) مبرئ للذمة. فهل یجوز لی الإعتماد علی قولهم وتقلیده مع جهلی بأعلمیته؟

20/02/2024 - 18:17  القراءات: 1609  التعليقات: 0

الأساس الثالث لمبدأ ولاية الفقيه هو التمسّك بالنص الدالّ على ولاية الفقيه مباشرة، وهنا نكتفي ببحث رواية واحدة، وهي التوقيع المروي عن إسحاق بن يعقوب قال: «سألت محمد بن عثمان العمريّ أن يوصل لي كتاباً قد سألتُ فيه عن مسائل أشكَلَتْ عليّ، فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزّمان (عليه السلام): أمّا ما سألت عنه أرشدك اللّه وثبّتك... ـ إلى أن قال ـ: وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجّتي عليكم، وأنا حجّة اللّه».

06/02/2024 - 12:07  القراءات: 1988  التعليقات: 0

وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط: إنّه نائب للامام (عليه السلام) في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، وله ما للإمام في الفضل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الامام، والراد على الامام راد على الله تعالى، وهو على حدّ الشرك بالله، كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت (عليهم السلام).

14/01/2024 - 11:10  القراءات: 1234  التعليقات: 0

مجموعة من الشباب يقولون : إن أعمالنا هي التي توصلنا إلى رضا الإمام المهدي (عج) ، وليس المرجع الذي نرجع إليه في أعمالنا هو الذي يوصلنا لذلك ، فإنه لا يتجاوز أن يكون مرجعاً نأخذ منه الفقه فقط " ، فما هو قولكم لهؤلاء الشباب ؟

09/09/2023 - 00:22  القراءات: 1807  التعليقات: 0

ذكرنا أن التبليغ أولوية الحوزات العلمية. لقد كان الأمر كذلك في العصور كافّة ولكن هذه الأهميّة مضاعفة خاصّة في عصرنا، لأن حدثاً وقع في عصرنا لم يحدث منذ أكثر من ألف عام منذ صدر الإسلام، وهو حاكميّة الإسلام. إن تأسيس النظام السياسي لإدارة البلاد بمحتوى إسلامي ليس له سابقة. عندما يحدث مثل هذا الأمر يزداد العداء للإسلام بطبيعة الحال وأنتم تعلمون ذلك وتشاهدونه وترونه.

02/09/2023 - 00:40  القراءات: 1859  التعليقات: 0

وفقاً للنظرة السائدة اليوم في الحوزات العلمية فإنّ التبليغ يقع في المرتبة الثانية، بينما المرتبة الأولى هي لأمور أخرى، من قبيل المقامات العلمية ونحوها. التبليغ في المرتبة الثانية، لذا علينا أن نتخطى هذه النظرة، فالتبليغ في المرتبة الأولى. هذا ما أروم قوله. لماذا نقول هذا؟ فما الذي نراه هدفاً للدين؟ ماذا جاء دين الله ليفعل لنا نحن البشرَ؟

16/07/2023 - 17:46  القراءات: 1944  التعليقات: 0

يعد المنبر الحسيني من أقوى الوسائل التبليغية، وأكثرها تأثيراً في الجمهور، كما يجتذب المنبر -وخصوصاً في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام من كل عام- ملايين الناس من مختلف بقاع الدنيا بما لا يستطيع أي ملتقى علمي أو محفل ثقافي أن يجتذب إليه مثل هذا العدد الضخم، ومن مختلف الشرائح والطبقات الاجتماعية.

10/07/2023 - 05:17  القراءات: 3364  التعليقات: 0

يرجع نسب الشيخ الأنصاري إلى جابر بن عبد الله الأنصاري الذي كان من أصحاب النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومن الأشخاص المعدودين الذين بقوا أوفياء لأهل البيت عليهم السلام حتى آخر حياتهم.

18/11/2022 - 05:10  القراءات: 4046  التعليقات: 0

قارع الاستعمار البريطاني في ايران وقاد ثورة التنباك بإصدار فتواه المشهورة بتحريم استخدام التنباك، حيث ادت الى افلاس الشركة البريطانية المتاجرة بالتبغ، والتي كانت غطاء التغلغل في ايران والسيطرة على الحكم والاقتصاد سنة 1891م.

31/10/2022 - 00:03  القراءات: 2112  التعليقات: 0

عندما يعيش الناس في وفرة من النِعم ورغد من العيش، لا يستشعرون قيمة ومقدار تلك النعم التي يرفلون بها، لكنّ ـ عادة ـ الإنسان عندما يفقد نعمة يتحسس قيمتها وأهميتها.

من النعم التي أنعم الله بها على الأمة الإسلامية هي وجود القيادات الناهضة بهذه الأمة.

16/02/2022 - 14:33  القراءات: 2832  التعليقات: 0

 لعل أهم حقيقة يمكن أن نقررها في مجال الحديث عن تجديد الفكر الإسلامي، هي أن مهمة التجديد لا يمكن النهوض بها، والتقدم المستمر في طريق إنجازها، وبالمستوى الذي يحقق درجة عالية، إلا إذا استعاد العلم الإسلامي، واستعاد المسلمون منطق الاجتهاد، وتعاملوا مع الفكر الإسلامي بهذا المنطق. فهو المنطق الذي يفسر لنا كيف استطاع المسلمون في عصرهم الأول تأسيس العلوم، واكتشاف المناهج...

09/02/2022 - 22:06  القراءات: 2885  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ الإمام الخميني (قده) قد نهض بالإسلام نهضةً قوية جداً، وأثبت من خلالها قدرة هذا الدين العظيم على اختراق العصور والنفاذ إليها ليأخذ مكانه الريادي في حياة الأمّة بشكلٍ عام وفي حياتها السياسية المرتبطة بإدارة شؤونها بشكلٍ خاص.

30/12/2021 - 15:17  القراءات: 3382  التعليقات: 0

قلنا في المقالة السابقة إنّ الولاية للفقيه نشأت عن خلوِّ الساحة من القيادة الأصلية المتمثلة بالإمام المعصوم (عليه السلام) الذي غاب عن الأنظار بسبب الظلم والجور الذي مارسته الهيئات الحاكمة من جهة، وبسبب عدم تجاوب جماهير الأمة مع قيادة الحق لإرجاع الأمور إلى نصابها عبر إصلاح المسيرة.

ومعنى هذا الكلام أنّ الولاية للفقيه ليست مسألة منقطعة عن جذورها الإعتقادية، بل هي متفرّعة عن ولاية المعصوم (عليه السلام) ونائبة عنها في إدارة أمور الأمة في زمن الغيبة الكبرى.

Pages