لقد فاضت بكلماته المضيئة كتب المعارف، أَوَلَمْ يكن باقر العلم في أهل بيت الرسالة؟ ولكننا نقتبس منها قبسات لعل الله يُنَوِّر بها قلوبنا ويُبَصِّرنا حقائق أنفسنا ويهدينا إلى الصراط القويم. تعال نستمع معاً إلى وصيته الرشيدة التي ألقاها إلى جابر بن يزيد الجعفي:
عن سلمان الفارسي: قال رسول الله ص : يا سلمان، من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار. يا سلمان، حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن أيسرها الموت، والقبر، والميراث، والمحشر، والصراط، والعرض، والحساب ...
قد ظهر مما ذكر أنه بإزاء كل فضيلة رذائل غير متناهية من طرفي الإفراط والتفريط، وليس لكل منها اسم معين ولا يمكن عد الجميع وليس على صاحب الصناعة حصر مثلها، لأن وظيفته بيان الأصول والقوانين الكلية، لا إحصاء الأعداد الجزئية.
كيف يُمكن لمَن اغتاب شخصًا بعيدًا عنهُ بحيث يستحيل الاعتذار منه -للبُعد أو ما شابه ذلك- أن يُبرئ ذمَّته منه؟ وإذا اغتاب شخصًا يعرفهُ ويلتقي به ثمَّ تاب، لكنَّ الاعتذار يسبِّب حرجًا له، فكيف يُمكن أنْ يُبرئ ذمَّته منه؟
ذكر الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان فضائل شهر رجب و مجموعة من أعماله من الصلوات و الزيارات و الأدعية المأثورة والأذكار المهمة التي ينبغي للمؤمن الإدمان عليها والمواظبة على قرائتها في كل يوم منه و أعمال ليلة الرغائب و أعمال أيام البيض و دعاء أم داوود و أعمال ليلة و يوم المبعث، وهي كالتالي:
هل وجوب التقلید مسألة عقلیة فقط أو له أدلة شرعیة أیضاً؟ هل الأفضل هو التقلید أم العمل بالاحتیاط؟ ما هی حدود دائرة الإحتیاط فی الأحکام بین فتاوی الفقهاء؟ وهل یجب إدخال فتاوی الفقهاء الماضین فیها؟
في العقدين الأخيرين من القرن العشرين، وفي إطار البحث عما عرف في الأدبيات العربية المعاصرة بإخفاق النهضة العربية، وفي سياق تتبع أزمنة تاريخ تطور الفكر العربي والإسلامي الحديث والمعاصر، وفي ظل الدهشة من ظهور وصعود الجماعات الجهادية والسلفية، في نطاق هذه السياقات الثلاثة متصلة ومنفصلة, تبلورت في المجال الفكري العربي أطروحات ...
إنّ وجود الله سبحانه وتعالى، وجود لا متناه من جمیع الجهات، والتدقیق فی مفهوم «اللامتناهی» یثبت هذه الحقیقة بشکل تامّ، وهی أنّ مفاهیم مثل «الصعب» و«السهل»«الصغیر» و«الکبیر» و«المعقّد» و«البسیط» لها معنى بحدود الموجودات المحدودة ـ فقط
منذ أن هبط آدم أبو البشر (ع) أرض الفتن والإبتلاء، ومن قيام الساعة تجري سنّة الصراع بين الأبرار الذين ابتغوا رضوان اللـه، والضّالين الذين اتبعوا خطوات الشيطان. ولم تخل الأرض - في أية حقبة - عن أولي بقية من سلالة النبيين واتباعهم ينهون عن الفساد في الأرض، ويقيمون حجة اللـه على العباد.
من المعلوم أنّ الإسلام يتضمّن من جملة قوانينه المتنوّعة "قانونا ماليا".. له تشعبات كثيرة، إلاّ أنّ هذا القانون عندما نلاحظ مفرداته وتفاصيله نرى أنّه ينقسم إلى قسمين أساسيين هما:
الأول: القسم الإلزامي أي الواجب على المسلم دفعه مع توافر أسبابه ولا تبرأ الذمّة بدون دفعه.
الثاني: القسم غير الإلزامي وهو الذي يدفعه المسلم عن طيب نفس ومن دون موجب شرعي.
أحتمل أن يكون على موالي أهل البيت الذي يدعي الإنتماء إليهم ، والتشيع لهم واتباع منهجهم أن يعرفهم معرفة تنشئ بينه وبينهم صلة الإئتمام ، وهي معرفة تتجاوز كثيراَ حدود الأسماء والألقاب ، حتى تبلغ - على الأقل - إلى معرفة نهجهم العام في الحياة ، وبعض ما أمروا به شيعتهم . وإذا كان هذا الإحتمال صحيحاً يجب أن يجعل الشيعي في برنامج دراسته معرفة تاريخ الأئمة ولو بصورة موجزة .
من أبرز القصص القرآنية والمتكررة في العديد من المواضع وبتفصيل أكثر هي قصص بني اسرائيل. حياة ومسيرة بني اسرائيل (قوم موسى) كان فيها الكثير من الصعود والهبوط، والكثير من المنعطفات العجيبة والغريبة، والكثير من المخالفات والصراعات، ومواجهة نبيّهم وسائر الأنبياء من بعده.
كما اختار ربنا من بني إسرائيل اثني عشر نقيباً، اختار لهذه الأمة اثني عشر إماماً هادياً إليه بإذنه، ذرية بعضها من بعض واللـه سميع عليم.. أوليس اللـه أعلم حيث يجعل رسالته ؟ بلى. لذلك كان الإمام افضل خلق اللـه في علم اللـه، ولذلك اصطفاه اللـه لهذا المنصب الإلهي العظيم !!
هل من الممكن ان يحكم السفياني الأول مئة سنة او مئتين سنة وبعدها يموت ويأتي السفياني الثاني الذي يكون قبل القائم (عليه السلام) بخمسة عشر شهراً ؟ من الذي سيخرج في رجب ؟ السفياني الأول ام الثاني ؟ وما تفسيركم للروايات التي ذكرت بأن السفياني والقائم في سنة واحدة ؟
في فاتحة الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام ينبغي أن نشير إلى نهجين متنافرين في تقييم حياة الأئمة، والنهج القديم بينهما. فهناك فريق يقيِّمون حياة المعصومين عليهم السلام بمقياس السياسة، ومدى دورهم فيها... في حين تجد أغلب المؤرخين لحياتهم عليهم السلام يختصرون حياتهم في حدود فردية ضيقة.
نعتقد: أنّ القرآن هو الوحي الاِلهي المنزَّل من الله تعالى على لسان نبيه الاَكرم فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف.
لقد ورد في الحديث المروي عن الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ فِي عِلَّةٍ اعْتَلَّهَا : " جَعَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّاً لِسَيِّئَاتِكَ ، فَإِنَّ الْمَرَضَ لَا أَجْرَ فِيهِ وَ لَكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ وَ يَحُتُّهَا حَتَّ الْأَوْرَاقِ ، وَ إِنَّمَا الْأَجْرُ فِي الْقَوْلِ بِاللِّسَانِ وَ الْعَمَلِ بِالْأَيْدِي وَ الْأَقْدَامِ ...
Recent comments