22/07/2024 - 10:57  القراءات: 507  التعليقات: 0

ذهب المذهب الجبري إلى أنّ الإنسان مجبور في جميع أفعاله ، وهو كالريشة في مهب الريح، أو كالخشبة بين يدي الأمواج ، وأنّ نسبة الأفعال إلى الإنسان مجازية كما تنسب إلى النباتات والجمادات ، فيقال: أثمرت الشجرة، وجرى الماء، وتحرّك الحجر، وطلعت الشمس وما شابه ذلك

21/07/2024 - 13:36  القراءات: 468  التعليقات: 0

قال تعالى:﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ... 1. هذا التعبير یدلّ من جهة على أنّ المشرکین لم یکونوا منکرین لتوحید الخالق مطلقاً، ولم یکونوا یستطیعون ادّعاء کون الأصنام خالقة، إنّما کانوا معتقدین بالشرک فی عبادة الأصنام وشفاعتها فقط، ومن جهة اُخرى یدلّ على کون التوحید فطریّاً وأنّ هذا النور کامن فی طینة وطبیعة کلّ البشر.

20/07/2024 - 20:56  القراءات: 1365  التعليقات: 0

إنّ الانسان مخلوق غريب الأطوار، معقَّد التركيب في تكوينه وفي طبيعته وفي نفسيّته وفي عقله، بل في شخصية كلّ فرد من أفراده، وقد اجتمعت فيه نوازع الفساد من جهة، وبواعث الخير والصلاح من جهة أخرى. فمن جهة قد جُبل على العواطف والغرائز من حب النفس، والهوى، والاثرة، وإطاعة الشهوات.

19/07/2024 - 22:47  القراءات: 491  التعليقات: 0

وأخيرا، ظن الأمويون أنهم استطاعوا النيل من النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، بمقتل سبطه الحسين (عليه السلام) وأصحابه وذريته، وحسبوا أن يدهم قد بسطت على هذه الأمة، وأنهم بقتل الحسين (عليه السلام) أصبحوا قادرين على فعل ما يشاؤون، دون أن يردعهم رادع، أو يمنعهم مانع، فرفعوا من مستوى نكايتهم بذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبوا نساءهم، كما تسبى نساء الأعداء وتملك.

19/07/2024 - 21:57  القراءات: 473  التعليقات: 0

إن العيش في مجتمعات ذات قيم غريبة تفرض على المهاجرين اليها من أبناء المجتمعات الإسلامية مقاومة الإنصهار في بوتقة القيم الطارئة وحماية أنفسهم وأبنائهم من الذوبان التدريجي فيها ، مما يتحتم عليهم بذل جهود إضافية لتحصين أنفسهم وعوائلهم وأبنائهم من اَثارها المدمرة.

18/07/2024 - 13:17  القراءات: 447  التعليقات: 0

في سنة 1962م أصدر الناقد والأديب الإيراني جلال آل أحمد (1923-1969م)، كتابا لافتا في عنوانه، ناحتا به مصطلحا حديثا ومثيرا، سرعان ما أخذ طريقه إلى المجال التداولي في الأدب الفارسي أولا، ثم في الأدب العربي تاليا، وبقي هذا المصطلح يتواتر ويتردد إلى اليوم، نتيجة لبلاغته البيانية من جهة، وطبيعته النقدية من جهة أخرى، والعنوان هو (الابتلاء بالتغرب).

17/07/2024 - 13:15  القراءات: 606  التعليقات: 0

قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ عليه السلام : دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ [عَلِيِّ بْنِ‏] مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عليه السلام وَ هُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ .

فَقَالَ لَهُ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عليه السلام : " مَا بَالُكَ مَهْمُوماً مَغْمُوماً " ؟

16/07/2024 - 01:05  القراءات: 651  التعليقات: 0

وقد حاول الإمام الحسين (عليه السلام) واستطاع أن يُشعر الاُمّة باستمرار أنّه يتحرّك وهو يعلم أنّه مقتول، يتحرّك وهو يعلم أنّه يستشهد: في المدينة قال للمحتجّين عليه بأنّه سوف يقتل. في مكّة وقف خطيباً يودّع بيت الله الحرام وقال بأنّه سوف يقتل؛ لكي يجعل الاُمّة تعيش هذه الاُسطورة، اُسطورة أنّ شخصاً يتقدّم نحو الموت وهو ثابت الجأش، قويُّ القلب، واضح اليقين في أنّ هذا الطريق يريده الله ورسوله (صلى الله عليه وآله).

15/07/2024 - 12:39  القراءات: 479  التعليقات: 0

ممّا لا شك فيه أنّ الثورة الحسينية أثمرت تغييرات مهمّة وأساسيّة في مسيرة الأمّة الإسلامية في عصرها والعصور التي تلتها وإلى عصرنا هذا. وسيبقى تأثير هذه الثورة مستمراً مع مرور الأيام طالما أنّ الأسباب التي ثار من أجلها الإمام عليه السلام والأهداف التي كان يسعى لتحقيقها لا زالت قائمة لم تتغيّر.

15/07/2024 - 01:30  القراءات: 562  التعليقات: 0

رماه سنان أيضا بسهم فوقع السهم في نحره فسقط عليه السلام وجلس قاعدا فنزع السهم من نحره وقرن كفيه جميعا فكلما امتلأتا من دمائه خضب بهما رأسه ولحيته وهو يقول هكذا ألقى الله مخضبا بدمي مغصوبا على حقي.

14/07/2024 - 13:16  القراءات: 554  التعليقات: 0

الطامة هي الكارثة و المصيبة و الداهية ، أي الأمر المُنكَر العظيم ، و الطامة الكبرى هي الكارثة الكبرى و المصيبة العظمى التي تصيب الإنسان .

11/07/2024 - 11:29  القراءات: 414  التعليقات: 0

الإسلام ليس منهج اعتقاد وايمان وشعور في القلب فحسب ، بل هو منهج حياة إنسانية واقعية ، يتحول فيها الاعتقاد والايمان إلىٰ ممارسة سلوكية في جميع جوانب الحياة لتقوم العلاقات علىٰ التراحم والتكافل والتناصح ، فتكون الأمانة والسماحة والمودة والاحسان والعدل والنخوة هي القاعدة الأساسية التي تنبثق منها العلاقات الاجتماعية .

10/07/2024 - 18:12  القراءات: 572  التعليقات: 0

إذا سبَّك شخص من غير حق. إذا سدّ عليك الطريق وأنت تقود سيارتك أو دراجتك. إذا تصرَّف جارك بطريقة أزعجتك. إذا سافر أخوك ولم يخبرك قبل ذلك واعتبرتها إساءةً لك. إذا أهدى زميلك في العمل هدية لأحد الزملاء بمناسبة عيد ميلاده، ولكنه تجاهلك في عيد ميلادك. إذا ... إذا ... ماذا نفعل؟

09/07/2024 - 00:44  القراءات: 547  التعليقات: 0

كرّم لله سبحانه وتعالى الإنسان، واعتبره الكائن المفضل على سائر المخلوقات، يقول تعالى:﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ 1 وقد كرمه الله عز وجل بأن وهبه العقل، والرزق، والقدرة على التنقل في البر والبحر؛ كل ذلك من أجل أن يعيش  الإنسان حراً كريماً.

08/07/2024 - 00:00  القراءات: 533  التعليقات: 0

لما عرفت أن القوى في الإنسان أربع: قوة نظرية عقلية، وقوة وهمية خيالية، وقوة سبعية غضبية، وقوة بهيمية شهوية - فاعلم أنه بإزاء كل واحدة منها لذة وألم، لأن اللذة إدراك الملائم، والألم إدراك غير الملائم...

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
07/07/2024 - 18:20  القراءات: 522  التعليقات: 0

رَوى الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام عن أبيه الامام علي بن الحسين عليه السلام أنه قال للزُهري : " يَا زُهْرِيُّ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ‏  تَجْعَلَ الْمُسْلِمِينَ [مِنْكَ‏] بِمَنْزِلَةِ أَهْلِ بَيْتِكَ...

06/07/2024 - 10:56  القراءات: 620  التعليقات: 0

معنى الجبر (في الاصطلاح العقائدي) : هو إجبار اللّه العباد على ما يفعلون ، خيراً كان أو شراً، حسناً كان أو قبيحاً، دون أن يكون للعباد أية إرادة أو قدرة أو اختيار على الرفض والامتناع.

 

05/07/2024 - 12:52  القراءات: 664  التعليقات: 0

لقد أدرك الحسين (عليه السلام) أن القوم لن يتركوه وشأنه، ولم يكن له أن يسكت، على ما فعلته الأمة من تنصيب يزيد، فإن السكوت أو المبايعة يعني شرعنة الحكم الظالم في الإسلام، ويكون ذلك حجة على جميع أتباع الحسين (عليه السلام) فضلا عمن سواهم من المسلمين

03/07/2024 - 12:31  القراءات: 431  التعليقات: 0

لابد من وقفة مهمة مع معنى كلمة الجود أولا ليتبين لنا تمييزها عن بقية مستويات العطاء والبذل، فالعطاء هو بذل شيء من فاضل المال لمواساة المحتاجين وتخفيف وطأة الاعتياز عنهم، ولكن مرتبة الجود تتميز بمبادرة المنفق للبحث عن حالات الآخرين حتى يجد الفقير منهم فيقدم له ما أمكنه.

22/06/2024 - 17:35  القراءات: 763  التعليقات: 0

تعتبر واقعة الغدير من الحقائق الثابتة التي لا يمكن إنكارها، وقد وثق (حديث الغدير) أئمة الحديث من الفريقين، حيث قال الرسول الأكرم في غدير خم: « من كنت مولاه فعلي مولاه، للهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار».

Pages

Subscribe to مركز الإشعاع الإسلامي RSS