الحديثان المذكوران ـ و كذلك ما بعدهما من الأحاديث ـ صريحان في أن الجامع الحقيقي للقرآن الكريم من حيث النص و التفسير بعد النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) هو الامام المعصوم الذي عِنْدَهُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ ظَاهِرِهِ ( أي نصه ) وَ بَاطِنِهِ ( أي تفسيره و تأويله ) و المعصومون هم الامام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) و أبنائه المعصومين ( عليهم السلام ) ، و لا علاقة لهذه الأحاديث بجمع القرآن ـ أي توحيد المصاحف ـ الذي تم في عهد عثمان .
Recent comments