الخلافة بعد الرسول

28/07/2023 - 02:37  القراءات: 1577  التعليقات: 0

اهتم الإسلام بالخلافة اهتماماً كبيراً ، لأنّ عليها يقوم بنيانه ويبني مجتمعه ، وإنّها القاعدة الأساسية لحفظ شريعته ، وصيانة مجتمعه من الانهيار والتشتت والتفرّق ، وبدونها لا تقوم للإسلام قائمة ، «فهي ضرورة من ضروريات الحياة الإسلاميّة لا يمكن الاستغناء عنها ؛ فبها يُقام ما اعوجّ من نظام الدين ، وبها تتحقّق العدالة الكبرى التي ينشدها الله في الأرض».

08/07/2021 - 14:29  القراءات: 3860  التعليقات: 0

هل كان من المعقول والمنطقي أن يترك الله الأمة الإسلامية التي ما زالت طرية العود في إسلامها وإيمانها زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من دون راعٍ وقائد بعد أن يرحل رسول الله وفقاً لقانون الله القاضي بموت كلّ إنسان والذي يشمل نبيه الخاتم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ أو أنّه لا بدّ أن يحدّد لها قائداً وولياً بعده ليقود مسيرة الأمة المظفّرة نحو إرساء حكم الله في عموم الأرض وليخرج ما تبقى من الإنسان من الظلمات إلى النور طبقاً لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ... 1، و﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ 2؟.

18/06/2018 - 17:00  القراءات: 5369  التعليقات: 0

اعتراف أبوبکر و عمر أکثر من مرّة إنّهما ليسا بمأمن عن الخطأ و حصن عن الخطيئة.

05/02/2018 - 06:00  القراءات: 9161  التعليقات: 0

اقول: قال الماوردي ان بيعة عمر لم تتوقف على رضا الصحابة، وقد روت المصادر السنية المعتبرة ان عمر قال لأبي طلحة الأنصاري اختر خمسين رجلا من الأنصار فأجمع هؤلاء الرهط في بيت حتى يختاروا رجلا منهم فإن اجتمع خمسة ورضوا واحدا وأبى واحد فاشدخ رأسه.

22/01/2018 - 06:00  القراءات: 38775  التعليقات: 0

والصحيح أنّ الإمامة عند الشيعة منصب إلهي، لا يتوقف على انتخاب الناس أو بيعتهم، كما هي إمامة عليّ (عليه السلام) وإمامة أولاده من بعده. و لو كانت القوّة والقدرة دليلاً على استحقاق الخلافة لكانت نبوّة الأنبياء ووصاية أوصيائهم غير مشروعة، لأنّها مفتقرة للقوّة والقدرة، لأنّهم تعرّضوا للقتل والتنكيل والتعذيب على أيدي حكّام زمانهم، ممّا يدلّ على عدم امتلاكهم لأدنى قوّة أو قدرة، فهل يكون ما يدّعونه من نبوّة ووصاية أمراً غير مشروع؟!

14/09/2017 - 06:00  القراءات: 36785  التعليقات: 2

يعني جامع الأسئلة الخطبة 223 من نهج البلاغة حيث بدأت الخطبة بجملة «لله بلاء وفلان» ولم يذكر هناك لا اسم أبي بكر ولا اسم عمر، وإنّما ذكر كلمة «فلان»، ثمّ إنّ هنا أُموراً:

22/08/2017 - 06:00  القراءات: 10562  التعليقات: 0

إن اعتراض علي «عليه السلام» على عمر في هذه المناسبة سيؤدي إلى التنازع عند رسول الله، وقد صرح «صلى الله عليه وآله»، بأن ذلك غير مقبول في محضر الأنبياء، حيث إنهم حين اختلفوا، وقال بعضهم: قدموا لرسول الله «صلى الله عليه وآله» ما طلب.

21/05/2017 - 06:00  القراءات: 18667  التعليقات: 0

يقال للشيعة: أنتم تحتجون على ولاية علي بقوله (صلى الله عليه وآله): «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» ومعلوم أن هارون توفي قبل موسى ـ عليهما السلام ـ ، والميت لا يكون خليفة للحي باعترافكم!

11/05/2017 - 06:00  القراءات: 9170  التعليقات: 0

يزعم الشيعة: أن من الأدلَّة على وجوب خلافة علي بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه (صلى الله عليه وآله) استخلفه على المدينة في غزوة تبوك وقال له: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» (رواه البخاري ومسلم). ولوكان زعمهم صحيحاً لعهد إليه النبي (صلى الله عليه وآله) بالحكم في جميع الغزوات التي تخلف فيها بدلاً من إسنادها إلى غيره. فقد ثبت أنه استخلف عثمان بن عفان «رضي الله عنه» وعبد الله ابن أم مكتوم، فلماذا خص علياً دون غيره؟!

16/03/2017 - 06:00  القراءات: 8019  التعليقات: 0

تزعم الشيعة: أن أبا بكر وعمر اغتصبا الخلافة من علي وتآمرا عليه لكي يمنعوه منها ..الخ افترائهم. نقول: لو كان ما ذكرتموه حقاً فما الذي دعا عمر إلى إدخاله في الشورى مع من أدخله فيها؟

20/12/2016 - 18:18  القراءات: 10126  التعليقات: 0

إن بعض أو كثير من الذين سخطوا سياسات عثمان لن ترضيهم سياسات علي «عليه السلام» الذي سيعمل فيهم بمرِّ الحق، لأن الكثيرين ممن سخطوا إمارة عثمان، إنما سخطوها لأنهم لم ينالوا ما توقعوه منها، بعد أن آثر عثمان أقاربه بكل شيء . .

30/09/2016 - 21:00  القراءات: 14519  التعليقات: 0

يجد الباحث اللبيب دون أن يتحمل عناء البحث و التنقيب كثيراً أن هناك تلازماً بين الرسالة المحمدية و بين استمرارية هذه الرسالة و بقائها من خلال تعيين من يتحمل أعباء قيادة الأمة و إرشادهم و تبيين ما هو بحاجة إلى التبيين و الشرح و التفسير و صيانة العقيدة و الشريعة من الانحراف و التلاعب بعد إرتحال النبي المصطفى صلى الله عليه و آله.

Subscribe to RSS - الخلافة بعد الرسول